█ من أروع ما سمعت الإطلاق قيل إن السماء كانت تتباهى الأرض وتصرخ كل يوم وتنادي فتقول: أنا العالية وأنت تحت أنتِ الظُلمة يفسقون فيكِ يفجرون عندي شمس قمر مزينتني النجوم لمليارات السنين والسماء تتكبر وتتباهى والأرض تُحاول أن تتوارى عنها خجلها صمت وظلام لا شيء فيها وذات قامت تصرخ بأعلى صوتها يا سماء حتى الأولى وقامت الثانية والثالثة للسابعة وهي تتعجب ماذا بها اليوم تطير السعادة هكذا! قالت لها: هناك لماذا تصرخين وتنادين؟! قالت: ولدَّ عليَّا رسول الله فوقي مُحمد يمشي ظهري سيد الأولين والآخرين أفيقي قالت: تضحكين عليا وتسخرين مني؛ لأن عندك شمساً وقمراً أن كان لك الشمس والقمر؛ فأنا قد وزر النبي أبى بكرٍ وعمر ياسماء إذا كنتِ تتباهين بالنجوم؛ الرُكع السجد؛ الذاكرين الشاكرين أمة محمد صلى عليه وسلم رحمة للأرض المظلمة التي أشرقت وتزينت بقدومه لدرجة أنها افتخرت بكل فرد أمته واعتبرتهم نجوماً لها زينتها كما تزين كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عيني عليك يادينُ مُحمد فقد باعوك بأبخس الأثمانِ وكانوا فيك من الزاهدين
لقد ضاعت أُمةُ القُرآن بل لقد أصبحت أُمةُ الألحان
ضاعت فيهمُ المرؤةُ من كثرةِ سماع المُكاءِ والتصدية
ومات الحياءُ حياءً من قُبح أفعالهم
كيف نواريّ سؤةً قد أعتلت وجوهنا أمام ديننا الذي أعزنا و نحنُ الذليلين
لاخير فينا بعد أن بعنا في أوطاننا واشترينا ذُلنا بأبخس الأثمان
ماذا بعد أن يُباع الوطن؟ قد بعنا الحرية وذقنا مُرْ العبودية
ثم إننا خرجنا نتكلم عن القضية والعروبة وكأننا لازلنا عرب حقًا
عزائي علي لُعتي العربيةُ أيضًا فقد ماتت بلثغةٍ أصطنعوها خبلاً وغباءً
اِستبدلوا الكلمات العريقةُ والأصيلة بكلماتٍ هزيلةٍ أعجمية ميتة بين حروفها والكلماتُ لها أكفان
أكلها ضعفها وهوانها فوأسفي على لُغتي كيف خلطوا حروفها الأصيلة بحروفٍ هجينة واستبدلوا البلاغةَ باللثاغة والجزالةُ بالهزالة والفصاحةُ بالعجم أي أُمةٌ نحن
كيف قيل عنا مُسلمين بعد أن قلدنا اليهود والنصرى في كل مُناسباتهم وأصبح يوم عيدهم لنا عيد
فهناك عيدُ ميلاد السخيف الذي يحتفل به وعيدُ الحب القذر الذي غطوهُ بالأحمر اللطيف
وعيدُ رأس السنة الذي نُهنئُ بعضنا بعضًا به حماقةً وجنون
من أُمةٍ هزت قلوب الجبابرة إلى أُمةٍ خائفةٍ منكسرة
عارٌ علينا أن ننسلخ من ديننا دفعة واحدة
ولهم دائمًا تبرير أن هناك فتاوى تُحللُ الحرام وتبيح المكروه وتجعلُ من الكبيرةِ صغيرة
أظُنها لإولادِ أبليس فهو مسكينٌ يبحث عن مؤنس لهُ في جنهم الحارةُ الحارقة
جدالهم عقيم وأسألتهم لاتنتهي والدين عندهم يُسر وهم لايعرفون عُسر الآخرة
وفي مُفترق الطريق تفرق الكثير وبقيت الفئةُ الصابرة فما أقل صبركم عنِ الحرام وما أسخف عقولكم حين تنتهك حدود الله
دون أن تخاف بطشهُ وجبروته سبحانهُ العزيزُ المتعالِ يُهلكُ الطاغين ومعهم الساكتين عن الطغيان . ❝
❞ قلب المؤمن دليلهُ وليس كُل مايقالُ صحيح أسأل قلبكَ قبل مُفتيك
وسيهديكَ ربُك لما يُرضيك ماعليك إلا أن تتبع طُمئنينة قلبك التي أودعها اللهُ فيك . ❝