█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من الأمور المحزنة -وهي كثيرة في عددها واحدة في مصادرها- هو صعوبة توفيق الوقت مع الميقات.
وأقصد صعوبة استخدام اليوم كما يريد الانسان حتى يكون راضيا عن نفسه يوم الميقات المعلوم.
اتذكر ما قاله ˝المسلم˝ أيمن عبد الرحيم -فرج الله عنه ما هو فيه- عندما كان يتحدث عن تجربة حياته، كيف كان وبم سار والى أين ذهب، هو في الأصل مهندس ولكنه لم يكتف بذلك بل درس تخصصات أخرى ولا أقول قرأ بل درس.
وكنت أتوق الى معرفة كيف -بجانب الهندسة- استطاع أن يجمع ما جمع من المعرفة، وظننت أن هناك سبيل ما، حتى قال أنه في الواقع لا يعمل في مجال الهندسة! بل يتعلم مهارات يجني بها المال في وقت يسير فتوفر له وقتا سيسلبه منه نمط العمل الهندسي.
--
لم أنس حتى اتذكر ما كانت المدارس والجامعات تفعله بوقت الصلاة مثلا، فكان لا يراعى ذلك إلا على قبيل المصادفة، وكنا -أحيانا- نمتحن من الظهر الى العصر، حتى أنه سأل البعض منا دار الافتاء وبعض الأئمة في ذلك ونقلوا لنا ما عرفوا.
وليس كل ما ضاق جاء من الغرباء فكما ذكرت (أسباب الحزن كثيرة في عددها، واحدة في مصادرها) والله المستعان.
˝قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ˝ . ❝