█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “للْحَقيقَة وَجْهان ... وَالثَّلْجُ أَسْود فوق مَدينَتنا
لَمْ نَعُدْ قادرين على الْيأْس أكْثرَ مما يَئسْنا ... والنِّهايةُ
تَمْشى إلى السّور واثقَةً مِنْ خُطاها
فَوْقَ هذا الْبلاط الْمُبلِّل بالدَّمْعِ ... واثقةً مِنْ خُطاها
منْ سيُنْزلُ أَعْلامنا : نَحْنُ أم هُمْ ؟
وَمَنْ سوْف يتلوعليْنا ˝ مُعاهَدَة الصلح ˝ ..... يا ملك الإحْتضار ؟
كُلُّ شَيْءٍ مُعَدُّ لنا سلَفاً
منْ سينْزعُ أَسْماءنا عنْ هُويَّتنا : أَنْتَ أمْ هُمْ ؟ وَمَنْ سوْفَ يزْرعُ فينا خُطْبَةَ التّيهِ
˝ لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَفُكَّ الْحِصار فَلْنُسلِّمْ مفاتيحَ فِرْدَوْسِنا لوسولِ السَّلام ونَنْجو
للحقيقةِ وجْهانِ ...... كان الشِّعارُ الْمُقَدَّسُ سَيْفاً لَنا وَعَلَيْنا
فَماذا فَعَلْتَ بقَلْعَتنا قَبْلَ هذا النَّهار ؟ . ❝