█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ خِذْلانٌ وَاِنْكِسارٌ
كَيفَ يَطرقُ المَرءُ بابًا أُغلقَ فِي وَجههِ مَرّاتٍ عدِيدَة وصاحِبهُ لَمْ يُبالِ، كَيفَ تَفتحُ الطرقُ الَّتِي أَغلَقَت أَمامهُ مِرارًا وَتكرارًا؟، كَيفَ يُحِبُّ المَرءُ شَخصًا جَعلهُ يَكرهُ كُلَّ ما يُحِبُّ، وكَيفَ لِلسعادةِ أَنْ تَأتِي إِذا تَمَكَّنَ الحُزنُ مِنْ القَلبِ، رُبَّما يَعُودُ الحبيبُ بَعدَ الهِجرانِ، لٰكِن لا يعُودُ الحُبُّ كَما كان، رُبَّما يحبُّنا أَشخاصٌ بِدُونِ مُقابِلٍ، لٰكِنْ مَع الخِذلان يَرحَلون، هٰـذِه الحياةُ عِندَما تَمُرُّ عَلينا، فَنحزَن وَنَضعفُ ونَنكسِرُ، رُبَّما يُحالِفُكَ الحَظُّ مَرَّةً أَنْ تُبصِر عيناكَ مَنْ أُحِبُّكَ حَقًا وَصِدقًا فَلا تَتركهُ يَرحَل فغَدًا سَوفَ تَندَم عَلَىٰ تَركهِ.
ک/أسماء عبدالعاطي بركة
˝عاشقة الكتابة˝ . ❝