█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان يُناديها ˝عَائِش˝ تدليلاً.
˝ غارت أُمُّكم ˝ (السيدة عائشة) ضحك بها حين ألقت الطعام غيرة، أدرك طبيعتها كأنثى وأنه ˝ لا تدري الغيراء أعلى الوادي من أسفله˝
- كان يُسابقها، تذكر أول مرة حين سبقته، فسبقها في الثانية وقال لها ˝هذه بتلك˝.
- جاء من غزوة فوجدها تلعب بعرائس، وضع هموم أٌمة كاملة جانبًا وجلس يسألها عن أسماء الألعاب، ثم مازحها حين وجد فرس بأجنحة ˝فرس له جناحان.˝، فقالت ببراءة طفلة ˝ أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة ! ˝
- وجدها تُشاهد الحبش يلعبون بالحراب على باب المسجد، فقام يسترها بردائه، ولم تتحرك قدماه حتى جلست من تلقاء نفسها.
- حين سُئِلَ عن أحب الخلق له، باح باسمها، نطق لسانه حروف اسمها أمام الجالسين، وحين سُئِلَ عن أحب الخلق له من الرجال، قال: ˝أبوها˝ ، لم يقل أبا بكر، نسَبه إليها.
- آخر شيء دخل ريقه، كان ريق السيدة عائشة وهي تُرطّب له السِّواك.
- حين أراد أن يودّع الأمة، نادى بالناس ˝أيها الناس اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أُوصيكم بالنِّساء خيرًا˝
ولنا في رسول الله أُسوةٌ حسَنة.
بقلم/صفاء احمد˝حور العين ˝ . ❝