█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ السعادة كذلك لها خزينة، أتترك من بيده ملكوت كل شيء، وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا؟
والكلام هنا.. ليس عن طلب العلاج، فهو مشروع، بل حديثنا عن التعلق بالمخلوق ونسيان الخالق!
ينزل رسولنا ﷺ من الطائف محملاً بقدر عظيم من الحزن والحرقة والانكسار، بعد أن أدمى السفهاء عقبيه الشريفتين بالحجارة، يراه ملك الملوك، يرى قلبه المكتظ بالآهات، فيرسل جبريل ومعه ملك الجبال، لينهي تلك الحُرق، يرسله في مهمة خاصة، مهمة تتعلق بدكدكة الجبال الراسية!
فينظر ملك الجبال إلى النبي ﷺ وهو في أحزانه فيقول: أمرني الله أن أمتثل لأمرك يا محمد، فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت!
إذا أراد الله أن يجبر كسرك، أهلَكَ مدينة بأكملها لأجلك! . ❝