السعادة كذلك لها خزينة، أتترك من بيده ملكوت كل شيء،... 💬 أقوال على بن جابر الفيفى 📖 كتاب لأنك الله

- 📖 من ❞ كتاب لأنك الله ❝ على بن جابر الفيفى 📖

█ السعادة كذلك لها خزينة أتترك من بيده ملكوت كل شيء وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً موتاً حياة نشورا؟ والكلام هنا ليس عن طلب العلاج فهو مشروع بل حديثنا التعلق بالمخلوق ونسيان الخالق! ينزل رسولنا ﷺ الطائف محملاً بقدر عظيم الحزن والحرقة والانكسار بعد أن أدمى السفهاء عقبيه الشريفتين بالحجارة يراه ملك الملوك يرى قلبه المكتظ بالآهات فيرسل جبريل ومعه الجبال لينهي تلك الحُرق يرسله مهمة خاصة تتعلق بدكدكة الراسية! فينظر النبي وهو أحزانه فيقول: أمرني الله أمتثل لأمرك يا محمد فإن شئت أطبق عليهم الأخشبين فعلت! إذا أراد يجبر كسرك أهلَكَ مدينة بأكملها لأجلك! كتاب لأنك مجاناً PDF اونلاين 2024 "لأنك الله" هي رحلة التعمق معنى تسع إسماء الصمد الحفيظ اللطيف الشافي الوكيل الشكور الجبار الهادي الغفور القريب سيعرفك هذا الكتاب أنت بدونه؛ نعمه علينا تعد تحصى ونحن ما زلنا غافلين ومن أجواء الكتاب: "في ظلال الصمدية: الصمد اسم بالغ الهيبة قوي الحروف شامخ المعنى قليل الورود والذكر ذو جلالة إذا حاصرتك الحاجات وداهمتك الخطوب والتفّت حولك الهموم وأخذت روحك الهرب المجهول فأنت بحاجة تصمد إليه سيمدك بكل تحتاجه لتكون قوياً هذه الحياة وتجابه واقعك بشموخ وتتجاوز عقدك بعزيمة! الصمد هو الخلائق أي تلجأ أجلّ معاني الأسم المقصود الرغائب المستغاث به عند المصائب والمفزوع وقت النوائب أحاطك بالاحتياجات لتحيط نفسك بأسمائه وصفاته وهذا الصمدية" "الحفيظ: إذا شعرت حياتك خطر أو المرض يهدد صحتك كان ابنك بعيداً عنك وقد خشيت عليه الضياع رفقاء السوء مالك الذي جمعته قد بات قاب قوسين أدنى التبدد والتلف فاعلم أنك تعلم أسماء ربك سبحانه "الحفيظ" وأنه ينبغي عليك تجدد إيمانك بهذا الاسم العظيم جاء الوقت المناسب لتتفكر فيه وتتأمل فهو وحده يحفظ ويحفظ أبناءك الحياة!"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ السعادة كذلك لها خزينة , أتترك من بيده ملكوت كل شيء , وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا؟



والكلام هنا.. ليس عن طلب العلاج , فهو مشروع , بل حديثنا عن التعلق بالمخلوق ونسيان الخالق!



ينزل رسولنا ﷺ من الطائف محملاً بقدر عظيم من الحزن والحرقة والانكسار , بعد أن أدمى السفهاء عقبيه الشريفتين بالحجارة , يراه ملك الملوك , يرى قلبه المكتظ بالآهات , فيرسل جبريل ومعه ملك الجبال , لينهي تلك الحُرق , يرسله في مهمة خاصة , مهمة تتعلق بدكدكة الجبال الراسية!



فينظر ملك الجبال إلى النبي ﷺ وهو في أحزانه فيقول: أمرني الله أن أمتثل لأمرك يا محمد , فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت!



إذا أراد الله أن يجبر كسرك , أهلَكَ مدينة بأكملها لأجلك!. ❝