█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *˝مـاذا لـو تلاقينا؟ ˝*
وعادت نبضات قلبي بلقائك، ذهبت وذهبت روحي وأمان قلبي، راهنت عليك ولكنني هنت عليك، لم يعد بقدرتي استيعاب فرقك، فماذا لو تلاقينا؟، ماذا لو عدنا كما كنا، كنا دائمـًا جسدين بروح واحده، جسدين بقلب واحد، فلماذا افترقنا، كيف هان حبنـا بهذا الشكل المريب، اصبحت انت بعيد عني واصبحت أنا جسد بلا روح، اريد ان تعود لي، اشتقت لك، اشتقت لحياتنا ولقائنا وايامنا سويا، اشتقت لكل لحظة بيننا، اشتقت لك كثيرا.
فمـاذا لـو تلاقينا؟
هل سنعود كما كنا؟
هل سيعود كل مابيننا؟
اي سيكون لقاؤنا عتاب، لم يكن بقدرتي تخيل ماسيتم في هذا اللقاء، لكنني اريد ان نلتقي، اريد ان نلتقي بكل مابداخلي حتى وإن كان لقاؤنا مجادلة... لكن اوقفت تفكيري للحظة، كيف سأراك بدون ان ارتجف ، كيف يمكنني لقاء من كان سبب في انهياري كل ليلة في غرفتي ولم يسمع بي احد، حتى هو لم يأتي ليعانقني وقت بكائي الذي تسبب فيه، ادركت ان من الصعب علي لقاؤك مرة اخرى، لم يكن سهل ان اراك وأنت من كان السبب في ان افقد قلبي، كنت السبب في افتقاد روحي، كيف لي ان اتحمل رؤية من هان عليه انهياري، كيف ان نلتقي و انا هنت عليك ولم تفكر بي، فكيف مع كل تلك الاسباب يمكنني لقاؤك، أقولها الأن وانا بكامل وعيي انني لا اريد ولا حتى اريد لقاؤك هذا لأي سبب من الاسباب، اما عن حبي لك من الأن سأخرجه من قلبي وروحي الذي اسكنتهم وانت اقل بكثير من ان تسكنهم، عن ذكرياتنا ومافعلناه سويا سأنسى كل هذا ولم اتذكره، حتى انت من الان سأنساك، فلا اريد لقاؤك ولا رؤيتك ابدا، لا اريدك اطلاقـًا . ❝