█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وما الدافع أن تُتقن عملك إن كانوا لا يقدرونه؟
لأنك أجير الله… هو من أهداك ذلك العمل وهو من يأجرك عليه، ألا تستحي أن تنتظر تقدير العبيد ومالكهم ينظر إليك، ما يضرك قلة تقديرهم مادام الوهاب يعلم ما تفعل، فإن رآك أحسنت، أحسن إليك وأعطاك على قدره هو لا على قدر من تعمل لهم.
أعلنها الآن في قرارة نفسك أنك أجير الله، تعمل له، تُحسن من أجله، لا تنتظر ترقية شركة ولا ثناء مُدير، ومادام الله مُطلعًا عليك، سيجبرك ويرفعك، ربما تعمل سنة بمجهود يفوق الأجر الذي تحصل عليه، مُتقناً مُحسناً شاكراً راضياً، فيكرمك الكريم بعمل يكون أجره أضعاف المجهود الذي تبذله فيه.
لأنه القائل: «إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا»
أتُريد فراغًا؟ . ❝