وما الدافع أن تُتقن عملك إن كانوا لا يقدرونه؟ لأنك... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ وما الدافع أن تُتقن عملك إن كانوا لا يقدرونه؟ لأنك أجير الله… هو من أهداك ذلك العمل وهو يأجرك عليه ألا تستحي تنتظر تقدير العبيد ومالكهم ينظر إليك ما يضرك قلة تقديرهم مادام الوهاب يعلم تفعل فإن رآك أحسنت أحسن وأعطاك قدره قدر تعمل لهم أعلنها الآن قرارة نفسك أنك الله له تُحسن أجله ترقية شركة ولا ثناء مُدير ومادام مُطلعًا عليك سيجبرك ويرفعك ربما سنة بمجهود يفوق الأجر الذي تحصل مُتقناً مُحسناً شاكراً راضياً فيكرمك الكريم بعمل يكون أجره أضعاف المجهود تبذله فيه لأنه القائل: «إِنَّا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا» أتُريد فراغًا؟ كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 أيها الشاكر اعلم شكر طريق إلى الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال الصلاة والسلام: (للطاعم مثل للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا الهَمّ يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

إسلام جمال

مساهمة من: فتاة تقرأ
منذ 3 سنوات