█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ في إحدى الروايات التي عشت ذات حروف.. عشت بها ذات مشاعر.. ذات جراح..ذات فرحٍ ما اكتمل..لا زلت أذكر الأثر رغم ضياع العمر دون جدوى .. لا زلت أتابع رحلتي التي بدأت بتخاطرٍ أثمر عن حبٍٍ دون لقاء..حبٍ دون حديث..
فقط نغزل الحرف على حاشية الكتب حين نقرأ ثم نرحل دون وداع..
الرواية التي لن أكتبها .. هي تلك التي أعيش آخر صفحاتها..هي تلك التي سرقتني إليها.. إلى متونها..إلى جميل المشاعر منها..
فانتازيا..ورمالّ تنتهك الحرمات.. غطت مجرى النهر لتشكل واحةً لا يمكن الوصول لها..
بعثرتني بعض الكلمات.. عُدت بلا حدود..بلا جدران أتكئ عليها.. ضائع دون ملامح.. لا أدري الإتجاه..تشابهت الفصول.. والكل يعصيني..لا زلت وحيداً كما البدايات..
الرواية الكاملة تلك التي نعيش يوماً بيوم ... لحظةً بلحظةٍ..نعم الهواء يحمل نيران الشوق.. وزمهريراً من ورق التوت.. الحكاية أصبحت بلا مأوى.. مشردةٌ .. يتيمةٌ دون مُعين..
ما أعذب الليل حين يحكينا بعض دمع..حين يروينا بعض أمل.. حين يسمع ضجيجنا دون صوت.. والصدى ينبعثُ.. يرتدُ كصخرةٍ ترتطم على حافة الشط..
الموت قادم.. وحكايتي تحترق دون حطب.. دون نار.. دون سقوط اللهب..
#خالد_الخطيب . ❝