█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هديه ﷺ في الذِكر عند لبس الثوب الجديد ونحوه .
كانَ ﷺ إِذَا استجد ثوباً سماه باسمه ، عمامة ، أو قميصاً ، أو رداء ، ثم يقول ﷺ ( اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ ، وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ ) ، ويذكر عنه ﷺ أنه قال ( مَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَقَالَ : الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَسَانِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّة ، غَفَرَ الله له مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) ، وفي جامع الترمذي عن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول ( مَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً فَقَالَ : الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي ما أَوَارِي بِهِ عَوْرَتي وأَتجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ عَمَدَ إلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ ، كَانَ فِي حِفْظِ الله ، وفي كَنَفِ الله ، وفي سَبِيلِ اللَّهِ ، حَيَّا وَمَيْتاً ) ، وصح عنه ﷺ أنه قال لأم خالد لما ألبسها الثوب الجديد ( أبلي وَأخْلقي ، ثم أبلي وأخلقي مَرَّتَيْنِ ) . ❝