█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أتدري كم رحلة غمرنها واجتز الأدرينالين في رفع مستواه لديك!!
أعلم أيها المحارب أننا قد سافرنا بخيالنا نحو الخيال الواقعي عدة مرات فما زال للخيال دافع للبقاء وما زالت للحقائق غريزة السير بعجلة الحياة وكِلاهما عوامل أُتيحت لك؛ لتكون ضمن النماذج الأولية التي سجلها التاريخ
لا عجب حين تتلاقى تلك الكلمات بأنك تأخذها كدواء لك ولكنه ليس دائم، وآخر سينتفض حماسًا ليكسر الحطام ولكنه أيضًا شعور لحظي؛ وهذا لأن التوقف ليس على تلك الظواهر على قدر ما هي تتوقف عليك أنت، فنعم الحكاية تبدأ من حيث أنت وتنتهي بك
أيها المحارب من سيكتب نهاية قصتك!! وكيف سيكون نهايتها!! وبماذا تفضل أن يكون بطلها!!
أيها الأمير ليس المقصود أنك تجعل فكرك إبجابيًا، ولكن أن تجعله واقعيًا؛ حتى لا تتبعثر في عائق يدعى الحياة، وأعِلم أن لكل نجاح ضريبة، ولكن وجودك بين العظماء يجعل فارق في تطوريك ويُنسيك تعب ما سعيتُ لأجله، ستتقن حينها أن لا بأس بهذا التعب طالما ما تتذوقه من تقدم، ويا مرحبًا بالعوائق هذه
تَقبل نفسك كما هي وتخلى عن فكرة الكمال فليس من هو كامل سوى سيد الخلق ˝صلوا عليه˝، ولا تُحمل نفسك فوق طاقتها، هون عليك وحب نفسك كأنك تحب محبوبك يومًا، ردد تلك الكلمات ˝عزيزتي نفسي كوني قوية ومرحة فأنتِ تستحقي˝، تَعلم معنى السلام النفسي ثم أبدأ رحلة نجاحك أيها البطل
أوعد أمنياتك بأنك ستتقبل كل الهزائم إلا هزيمتها، وأنك ستدمر ما يعركلك يومًا للوصول إليها، أوعدها بأنك مهما حدث لن تتخلى عنها فهي جزء منك هي كمال حياتك، أخبرها أن الأحلام التي لم تحقق تنازل عنها أصحابها، تكاسله من أول عثرة ولم يعاود الوصل إليها، وبأنك لن تسمح أن تكون مثلهم يومًا، فلتنتظر أيها الحُلم فأنا قادم بكل ما تجمع الكلمة من قوة سأتقبل كل المعارك لنالُ بك منتصرًا . ❝