█ أتدري كم رحلة غمرنها واجتز الأدرينالين رفع مستواه لديك!! أعلم أيها المحارب أننا قد سافرنا بخيالنا نحو الخيال الواقعي عدة مرات فما زال للخيال دافع للبقاء وما زالت للحقائق غريزة السير بعجلة الحياة وكِلاهما عوامل أُتيحت لك؛ لتكون ضمن النماذج الأولية التي سجلها التاريخ لا عجب حين تتلاقى تلك الكلمات بأنك تأخذها كدواء لك ولكنه ليس دائم وآخر سينتفض حماسًا ليكسر الحطام أيضًا شعور لحظي؛ وهذا لأن التوقف الظواهر قدر ما هي تتوقف عليك أنت فنعم الحكاية تبدأ من حيث وتنتهي بك سيكتب نهاية قصتك!! وكيف سيكون نهايتها!! وبماذا تفضل أن يكون بطلها!! الأمير المقصود أنك تجعل فكرك إبجابيًا ولكن تجعله واقعيًا؛ حتى لا تتبعثر عائق يدعى وأعِلم لكل نجاح ضريبة وجودك بين العظماء يجعل فارق تطوريك ويُنسيك تعب سعيتُ لأجله ستتقن حينها بأس بهذا التعب طالما تتذوقه تقدم ويا مرحبًا بالعوائق هذه تَقبل نفسك كما وتخلى عن فكرة الكمال فليس هو كامل سوى سيد الخلق "صلوا عليه " ولا تُحمل فوق طاقتها هون وحب كأنك تحب محبوبك يومًا ردد "عزيزتي نفسي كوني قوية ومرحة فأنتِ تستحقي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإن جئنا بالحق فقد وُجدت حكمة الله في العبرة، واستبانت الحقيقة الواحدة على مجرى العصور وبين فارق الأعوام، ألا إن الله لطيف بنا رحيم بقلوبنا، ينير لنا عتماتُنا، ويشرق ضِباب طُرقنا، وفي كل درب نخطو له نُتقن جيدًا أنه الله فتطمئن قلوبنا، كم بعدنا عن طريق الله ولما جاءًا الندم وجدنا باب الله مفتوح!!
نخطئ ويسامحنا.. نبتعد فيقربنا له..
فقال تعالى ˝رضايا من رضاك أنت عني يا عبدي˝، يالله كم هي عميقة حقًا!!
أي أن الله يقول لك متى أن ترضى بما كتبته لك سأرضى، أي حب هذا يالله الذي تمتلكوا لنا!!
لن تجد أحب حب غير حب الله فقط، ففي عام ماضى، وعام آتي كانت رحمة الله بنا فآقت التصور، وفي كل عام سأكرر دعائي مرارًا وتكريرًا ألا يترك الله بيدي حتى وإن أعوجت خطواتي، وبحكم أنها الدنيا فقد أسهو يومًا فلا تتركني في سهوتي وردني إليك، فأنا عبدك الضعيف من غيرك والذي لا حول بي ولا قوة إلا بك، فكن لي العون والرحمة، وأزهر في قلبي حبك فأقسم أن لا حب بعد حبك إليه يالله . ❝
❞ أما أنا...
غائبة حاضرة دون منفى
كزهرة حان خريفها
وقطرة طال نزولها
صارت السبل تجرى على عجل
كأن موعدها من دهب
تمهلت مرة بعد مرة حتى نسيت بأنه عمري
وأن زهرة الشباب سبيلها الوحيد التأقلم
كم نسيت بأن الباقي من الأيام هيهات عمري!! . ❝
❞ سَتجدُني في شطر قصيدة ما ربما أن الشاعر كان يقصدني، ستُصادفني عند نزول المطرِ ولسعة البردِ، بين أرفف الكتبِ وفنجان قهوتي، زماني ليس بمكانٍ سوى الهدوء وكتاب يواسيني أو ينسيني أو ربما ينتمي لي . ❝