█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وكان ﷺ إذا ركب راحلته ، كبر ثلاثاً ، ثم قال ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقَرِنِيْن ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ) ثم يقول ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ والتَّقْوَى ، وَمِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى ، اللَّهُمَّ هَوْنَ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا ، واطو عنَّا بُعْدَه ، اللهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهل ، اللهم اصْحَبْنا في سَفَرِنَا ، واخلُفْنَا فِي أَهْلِنَا ) وإِذَا رجع قالهنَّ وزاد فيهنَّ ( آيبُونَ تَائِبُون ، عابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ) ، وذكر أحمد عنه ﷺ أنه كان يقول ( اللهم أنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَر ، وَالخَلِيفَةُ في الأهل ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّبْنَةِ في السَّفَرِ والكآبة في المُنْقَلَبِ ، اللهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الْأَرْضَ ، وَهَوْنَ عَلَيْنَا السَّفَرَ ) وَإِذَا أراد الرجوع قال ( آيبون تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبَّنَا حَامِدُونَ ) وإِذَا دخل أَهْلَهُ قالَ ( تَوْبَاً تَوْبَاً ، لَرِبْنَا أَوْباً ، لا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْباً ) ، وفي صحيح مسلم أنه ﷺ كان إذا سافر يقول ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ وَكَابَةِ المُنْقَلَبِ ، وَمِنَ الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ ، وَمِنْ دَعْوَةِ المَظْلُومِ ، ومِن سُوءِ المَنْظَر في الأَهْلِ والمَال ) . ❝