█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (١٣) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤) " .
لو عرضت هذه الآيات الكريمة على ما إنتهى إليه علماء تكوين الأجنَّة وعلماء التشريح وعلماء الوراثة النفسية لرأيت فيها دقائقُ علومهم كأنَّ هذه الألفاظ إنما خرجت من هذه العلوم نفسها وكأنَّ كل علمٍ وضعَ في الآيات كلمته الصادقة ، فلا تملك بعد كل هذا أن تجد ختام الآيات ما ختمت هي به من هذا التسبيح العظيم " فتباركِ الله أحسن الخالقين " . ❝