█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ زينب حلبي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 طبيبة بيطرية مصرية حاصلة بكالوريوس الطب البيطري جامعة الإسكندرية عام 1995 استطاعت أن تجمع بين عملها بمهنة صعبة وهامة تتطلب درجة عالية الرحمة والإسانية وهي فتفوقت الرجال مجالها وبين هوايتها منذ الطفولة التي تتمثل الكتابة عدة مجالات د تكتب الشعر وصدر لها ثلاثة دواوين شعرية ورقية ديوان فراق الروح وديوان زمان غادرنا كبرياء وحنين بالإضافة إلى كتب فكرية تضم مقالات وأحيانا خواطر كتاب رسائل القلب وكتاب أحاديث النساء طاقة نور وهداية ولها روايات هي : هدير الأمواج ورواية مايا ومملكة الغار أروى الشرق كما صدر مجموعات قصصية ورقية: الأولى بعنوان صرخة ألم والثانية جريمة العجوزة 3 قصص بوليسية والمجموعة القصصية الثالثة تنحي الحب ونشرت أربعة الكترونية: الأول مجموعة كان ياما الثاني لحظات حرجة الثالث مرت بالخاطر الرابع شعراؤنا منهم؟ لها جرائد والكترونية عربية ومصرية وشاركت عدد معارض الكتاب بمؤلفاتها معرض القاهرة والشارقة وتركيا وبغداد ❰ الإنجازات والمؤلفات أبرزها قتلني قلت وداعا عيون الناشرين العرب للنشر التوزيع دار أكوان والتوزيع المؤسسة نبض القمة والترجمة ❱
❞ قصيدة أمل زائف
من ديوان قلتُ وداعا بقلم د.زينب حلبي
وسمائي تتطلع ليلا
بحلم بعيد الأغوار
آهٍ يا قلبي عدتَ بألمٍ
وسياج بين الأحجار
وبروحٍ هامت أعواما
لتعيش حياة الأسرار
إن تطفىء شمعة في ليلي
فقد ماتت كل الأنوار˝ . ❝
❞ مراجعة المجموعة القصصية من قتلني؟
للكاتبة زينب حلبي
تكتبه صفاء فوزي
اسم المجموعة هو اسم أحد القصص بها و مناسب جدا
عدد الصفحات ٩٦ صفحة
الغلاف مناسب جدا
الإهداء رائع ويحمل نصيحة بين سطوره
إهدائي إلى من يظن أنه سيفلت من العقاب.
اللغة الفصحى السلسلة والصور البلاغة الرائعة من كاتبة متمكنة من قلمها وبارعة في وصف وسرد الأحداث بحرفية.
تضم المجموعة ٨ قصص منهم ٣ نوفيللا والباقي قصص قصيرة وكلها قصص بوليسية تتمتع بالغموض والإثارة والشغف لمعرفة من القاتل، تحبس أنفاسك مع طلقات الرصاص أو طعنات السكين، متسائلا من القاتل؟! أيكون القاتل قريبا أم غريبا عن المقتول؟! هل سنفقد الأمان عندما نجد القاتل ابنا أو أخا أو زوج ابنة؟! قصص ستأخذك لعالم الجريمة والغموض بلغة سلسلة وببلاغة عالية وحبكة رائعة وأحداث مشوقة، كتبت بذكاء وحكمة وخبرة واسعة ووصف دقيق لعالم الجريمة تذكرك بالكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي فتلك القصص البوليسية تحتاج عبقرية وعقلية فائقة ذات تركيز عال لتتابع الأحداث وتسلسها.
اقتباس من المجموعة القصصية
-الخير والشر يجتمعان في نفوس البشر ولكن الضمير يكبح جماح الهوى، فمن ترك نفسه فريسة للغضب ووقع في براثن الأهواء، سقط في بؤرة سحيقة لا قرار لها في عالم الجريمة، ولكن قضاء الله هو صاحب كلمة النهاية.
-عاد كريم من العمل في الثانية بعد الظهر، وأثناء فتح باب منزله لاحظ أن المفتاح لا يدور في الكالون فتعجب، ومما زاد من دهشته إنه دق جرس الباب، ولم يرُد أحد، بينما هو معتاد أن والده القعيد لا يبارح المنزل مطلقا، ويلازمه خادم أمين، فأخذ يطرق الباب بعنف، ولم يجب أحد، بدأت ضربات قلبه تتصاعد، والشكوك تلعب بأفكاره، فحاول كسر الباب ولم يستطع، وفى الحال ذهب إلى النجار ليصطحبه إلى منزله لفتح الباب. وبعد جهد شديد، تم فتح الكالون وكانت المفاجأة.، وجد والده والخادم غارقين في بركة من الدماء، بينما كالون الباب تم حشوه بببعض الألياف الدقيقة التي سدت فتحة المفتاح فجعلت من العسير فتحه، صُعِق كريم من هول المفاجأة، وانتابتهُ صدمة من المشهد المؤلم، فأخذ النجار يهدىء من روعه ثم أخذه إلى خارج المنزل ليبلغا الشرطة بما حدث . ❝
❞ ˝ قاتل بلا ضمير˝
عاد كريم من العمل في الثانية بعد الظهر، وأثناء فتح باب منزله لاحظ أن المفتاح لا يدور في الكالون فتعجب، ومما زاد من دهشته إنه دق جرس الباب، ولم يرُد أحد، بينما هو معتاد أن والده القعيد لا يبارح المنزل مطلقا، ويلازمه خادم أمين، فأخذ يطرق الباب بعنف، ولم يجب أحد، بدأت ضربات قلبه تتصاعد، والشكوك تلعب بأفكاره، فحاول كسر الباب ولم يستطع، وفي الحال ذهب إلي النجار ليصطحبه إلي منزله لفتح الباب.
وبعد لأي شديد، تم فتح الكالون وكانت المفاجأة. وجد والده والخادم غارقين في بركة من الدماء، بينما كالون الباب تم حشوه ببعض الألياف الدقيقة التي سدت فتحة المفتاح فجعلت من العسير فتحه، صُعِق كريم من هول المفاجأة، وانتابتهُ صدمة من المشهد المؤلم، فأخذ النجار يهدئ من روعه ثم أخذه إلي خارج المنزل ليبلغا الشرطة . ❝
❞ ˝قتلتني مرتين˝
فغرت فاها، وهى تنظر من ثقب الباب ، إرتفعت حرارتها وأخذ العرق يتصبب من وجنتيها ، سمعت فجأة صوت أبيها ينادى : هيام . هيام
إنتفضت من مكانها، وهمت بالخروج من حجرتها إليه بعد أن رأته بعينيها، وسمعته ولا تستطيع الكلام ، عقدت المفاجأة لسانها ، تحاملت على نفسها وردت:
نعم يا أبى.
فحدق فيها وهى مرعوبة ثم قال:
ماذا بكِ؟ أين كنتِ ؟ ماذا كنتِ تفعلين؟
تلعثمت قليلا، ثم قالت:
كنتُ نائمة .كنتُ نائمة.
تنهد أبوها ثم تنفس الصعداء. ثم إنصرف من عندها .بينما هى ترنحت حتى وصلت إلى الشباك لترى من خرج تواً من منزلهم . ❝