█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد جلال كشك ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 مفكر إسلامي مصري عاش خلال الفترة 20 سبتمبر 1929 إلى 5 ديسمبر 1993 نشأته :ولد بلدة المراغة بصعيد مصر عام م وكان والده يعمل قاضياً شرعياً تلك دراسته :تلقى تعليمه الأولي والثانوي بالقاهرة والتحق بعدها بكلية التجارة بجامعة القاهرة 1947 ليتخرج منها 1952 تحولاته الفكرية وحياته العملية ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات ودخلت الخيل الأزهر الغزو الفكري ألا الفتنة سقطوا تحليل علمي بالوثائق عن الطائفية الحق المر _ قيام وسقوط امبراطورية النفط جهالات عصر التنوير الناشرين : مكتبة التراث الاسلامي الزهراء للإعلام العربي الدار القومية للطباعة والنشر المختار عمار ❱
محمد جلال كشك مفكر إسلامي مصري عاش خلال الفترة من 20 سبتمبر 1929 إلى 5 ديسمبر 1993.نشأته :ولد في بلدة المراغة بصعيد مصر عام 1929 م، وكان والده يعمل قاضياً شرعياً في تلك الفترة.دراسته :تلقى تعليمه الأولي والثانوي بالقاهرة، والتحق بعدها بكلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1947 ليتخرج منها عام 1952.تحولاته الفكرية وحياته العملية
اعتنق الشيوعية عام 1946، وكان من مؤسسي الحزب الشيوعي المصري ، وبعد خمس سنوات من الانتظام في الحركة الشيوعية المصرية اعتزل جلال كشك الحزب الشيوعي عام 1950م على أثر خلاف حول الكفاح المسلح في القتال والموقف من حكومة الوفد. يقول جلال كشك: “هنالك فترة مرّ بها كل ماركسي في أطوار تخليه الرسمي عن العمل في الحزب، يقول فيها: إن الماركسية فلسفة عظيمة …إلا أن الماركسين العرب انحرفوا عنها، وهذا في الواقع بسبب فساد الماركسية نفسها”. وعاش حالة من عدم الانتماء حتى عام 1958م حين تبيّن له بصورة واضحة ما رآه (خيانة الشيوعين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية). وفي عام 1962م كتب سلسلة مقالات بعنوان (خلافنا مع الشيوعيين) فردت عليه جريدة البرافدا السوفيتية وكانت أول مرة تهاجم صحفياً مصرياً باسمه وقالت: “إنّ استمرار جلال كشك في الصحافة المصرية يسيء للاتحاد السوفيتي”، فأخرج من حقل الصحافة عام 1964م إلى عام 1967م, حيث قضى ثلاث سنوات حرم فيها حق العمل – أي عمل -، ثم أعيد للعمل في مؤسسة (أخبار اليوم)
لجلال كشك ثلاثة عشر مؤلفاً إسلامياً، وخمس كتب كتبها في المرحلة الشيوعية منها كتاب (الجبهة الشعبية) الذي كان يدرس في مناهج الأحزاب الشيوعية المصرية. أقام جلال كشك وأسرته ببيروت طيلة مرحلة السبعينات حيث عمل صحفيا بجريدة الحوادث اللبنانية.
خلافه مع لويس عوض
هاجم جلال كشك كتابات لويس عوض ونظرياته التاريخية، واعتبر أنها امتداد للمدرسة الاستعمارية في تفسير التاريخ، ووصفه بأنه أحد مزوري التاريخ انطلاقاً من بعض الموافف كثناء لويس عوض على المعلم يعقوب ووصفه بالوطنية والتحرر .[2]
وفاته
خلال مناظرة تلفازية أجراها مع نصر حامد أبو زيد في محطة التلفاز العربية الأمريكية في واشنطن حول قضية التطليق التي رفعها أحد المواطنين ضد أبوزيد، مما اعتبرها دليل تعصب وإرهاب من الإسلاميين. أكد جلال كشك أن القضية ليست قضية التطليق، بل هي التزوير، وهل يصح لمن يزوِّر النصوص، ويختلق الوقائع، لإثبات رأي مسبق في حالة ما، ويندفع في هذا الاتجاه إلى درجة التلفيق ـ هل يجوز لمثل هذا الشخص أن يبقى ضمن هيئة التدريس في جامعة محترمة؟ واحتدت المناقشة إلى درجة كبيرة، وأصيب الأستاذ كشك بأزمة قلبية حادة، فاضت روحه على إثرها في 21 جمادى الآخرة الموافق 5/12/1993م، ودُفن في مصر، وأوصى أن يُدفن معه في مقبرته ثلاثة كتب: «السعوديون والحل الإسلامي، ودخلت الخيل الأزهر، وقيل الحمد لله».
قائمة بكتب جلال كشك
مصريون لا طوائف، 1950.
الجبهات الشعبية، 1951.
قانون الأحزاب، 1952.
روسي وأمريكي في اليمن، 1957.
شرف المهنة، 1960.
الغزو الفكري، 1964.
الماركسية والغزو الفكري، 1965.
القومية والغزو الفكري (الحق المر، دراسة في فكر منحل)، 1966.
الطريق إلى مجتمع عصري (أخطر من النكسة)، 1967.
النكسة والغزو الفكري (ماذا يريد الطلبة المصريون؟)، 1968.
إيلي كوهين من جديد (الجهاد ثورتنا الدائمة)، 1969.
الثورة الفلسطينية (طريق المسلمين للثورة الصناعية، ماذا يريد الشعب المصري؟، ودخلت الخيل الأزهر، 1970.
النابالم الفكري، 1971.
حوار في أنقرة، 1973.
كلام لمصر، 1974.
مغربية في الصحراء (وقيل الحمد لله)، 1975.
منابع ثورة مايو، 1976.
السعوديون والحل الإسلامي، 1980.
خواطر مسلم في المسألة الجنسية، 1984.
خواطر مسلم في: الجهاد، الأقليات، الأناجيل، 1985.
قيام وسقوط إمبراطورية النفط، 1986.
كلمتي للمغفلين، 1988.
ثورة يوليو الأمريكية، 1988.
الناصريون قادمون، 1989.
جهالات عصر التنوير، 1990.
الجنازة حارة، 1991.
ألا في الفتنة سقطوا، 1992.
بعد رحيله (قراءة في فكر التبعية)، 1994.
❞ الغزوة الحضارية التي تتعرض لها امتنا, لا تشمل حاضرها وحده, ولا تهدد مستقبلها فحسب, بل هي بالدرجة الأولي تتناول ماضيها..
تشوه هذا الماضي وتزيفه, تقيم ستارا من الجهل والتجهيل بين الجيل الحاضر وتراثه وماضيه, لكي تقتلعه من جذوره لان الغزاه يعرفون أن أمة بلا ماضي هي أمة بلا مستقبل . ❝
❞ الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل. ومنذ الغزو الفرنسي لمصر ظهرت مدرستان :المدرسة الاستعمارية التى تمثلها كتابات د/ لويس عوض التى تنادي بالتغريب وتعتبر أن المتعاونين مع الاستعمار هم رواد التقدم وطليعته، ومن نماذجها المعلم يعقوب والذين داروا مع جنود الاحتلال. وفي مواجهة هذه المدرسة قامت المدرسة الوطنية لتفسير التاريخ التى ترى الوطن والتقدم والحداثة من منظور واحد هو مقاومة التبعية لأوروبا؛ مقاومة الاحتلال الغربي للشرق الاسلامي، وتمثلها كتابات الأستاذ محمد جلال كشك . الذى أصدر كتابه هذا في اعقاب هزيمة 67 عندما نشطت المدرسة الاستعمارية للترويج للدور التحضيري والتحريري الذى لعبه غزو البلدان المتقدمة للشرق المتخلف، وكانوا في الحقيقة يدعون الأمة العربية وقتها لقبول التحضير الإسرائيلي !وكان صدور هذا الكتاب -وقتها - محاولة لكشف هذا التزييف، وإعادة ثقة الأمة بمستقبلها، من حلال وعيها بماضيها.
واليوم إذ يعود ورثة المعلم يعقوب، ودعاة المدرسة الاستعمارية، فيسيطرون على وسائل الإعلام، وينتهزون مناسبة الاحتفالات بالثورة الفرنسية للترويج من جديد لمفاهيمهم، فيخلطون عن عمد بين إنجازات الثورة الفرنسية وجرائم الاحتلال في بلادنا، تأتي هذه الطبعة الجديدة المزيدة من الكتاب الذي كان علامة فاصلة في دراسة وتفسير تاريخ الحملة الفرنسية بل وعلاقة الشرق بالغرب . ❝
❞ الأمريكية ثورة يوليو. الأولى أعطت فلسطين لليهود والثانية مكنت هيمنة اليهود على العالم العربي. محمد جلال كشك الكاتب المصري الذي يمارس- وحدة - حرية القول في القضايا ، لا يستثنى ولا يجامل ولا يخاف ، يقدم بالأدلة والوثائق والتحليل دور المخابرات الأمريكية في تدبير وتنفيذ ثورة يوليو وتأثير ذلك على المواجهة المصرية - الإسرائيلية ، بأسلوب جعل بعض الناصريين يون وقد اختار المؤلف أسهل من الرد عليه. وقد اختار المؤلف أن يأتي عرضه هذا من خلال منافسة اكتاب˝ملفات السويس ˝لمحمد حسنين هيكل كما كان كتابه السابق ˝كلمتي للمغفلين˝ مناقشة لكتاب˝ قصة السويس˝ ولكنه تجاوز الكتابين ليكشف الكثير مما كان مستور . ❝