❞محمد كمال الصفتي❝ الكاتب والمؤلِّف المصري - المكتبة
- ❞محمد كمال الصفتي❝ الكاتب والمؤلِّف المصري - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف ❞ محمد كمال الصفتي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 حاصل ليسانس حقوق القاهرة مساهم كتابة كتاب اختناق مشاعر وصاحب تعلمـت الأنـبـيـاء ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تعلمت الأنبياء الناشرين : مؤسسة الولاء للنشر والتوزيع ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
حاصل على ليسانس حقوق القاهرة مساهم في كتابة كتاب اختناق مشاعر وصاحب كتاب تعلمـت من الأنـبـيـاء له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تعلمت من الأنبياء ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الولاء للنشر والتوزيع ❝
محتوى هذا الكتاب انه بيتكلم عن الأنبياء وعلاقتهم القويه بربنا سبحانه وتعالى وكيف كانت دعوة الأنبياء لقومهم لحثهم عن الإسلام والايمان بالله وحده. اقتباس من كتاب تعلمـت من الأنـبـيـاء " تعلمت من قصة النبي إسماعيل (علية السلام) كيف يكون البر الشديد بالوالدين ، في طاعة الله ورضاه عزوجل ، وكيف أن الإنسان ينبغي أن يتحمل مسؤولياته الإيـمانية والأخلاقية منذ نعومة أظفاره منذ صغره ، وهذا يستدعي منه التهيؤ والإستعداد بـمجرد وعيه وفهمه لما حوله ، فلكل مرحلة من مراحل العمر فرصها ومسؤولياتها ، وفوائدها وتأثيراتها " .
❞ أن الصبر مفتاح الفرج ، وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون بالصبر الـجميل ، رضاً وتسليماً لـمشيئة الله تعالى ، وهو بعين الله مـحفوظ ومبارك ، والله عنده حسن الثواب، حتى انه ورد في القرآن الكريم : [وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ]. أي أنه لم يسأل الله تعالى أن يكشف عنه الضر والبلاء ، وإنـما اكتفى بالقول رب [أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ](٢) وهذا مطلق التسليم والرضا. فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر النبي أيوب (عليه السلام). وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه [ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ]. والأوبة هنا هي العودة إلى الله تعالى، وقد كان النبي أيوب (عليه السلام) دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر. وهنا القرآن لم يحدد نوع مرض النبي أيوب (عليه السلام). ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه [أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ] قد يكون القصد منه شكوى النبي أيوب (عليه السلام) لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه. ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان، هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم. #كتاب_تعلمت_من_الانبياء.. ❝ ⏤محمد كمال الصفتي
❞ أن الصبر مفتاح الفرج ، وأن هموم الدنيا ومصاعبها تهون بالصبر الـجميل ، رضاً وتسليماً لـمشيئة الله تعالى ، وهو بعين الله مـحفوظ ومبارك ، والله عنده حسن الثواب، حتى انه ورد في القرآن الكريم : [وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ].
فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر النبي أيوب (عليه السلام). وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه [ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ]. والأوبة هنا هي العودة إلى الله تعالى، وقد كان النبي أيوب (عليه السلام) دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر. وهنا القرآن لم يحدد نوع مرض النبي أيوب (عليه السلام). ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه [أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ] قد يكون القصد منه شكوى النبي أيوب (عليه السلام) لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه. ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان، هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.