█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ ميديا بنجامن ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها حرب الطائرات بدون طيار القتل بالتحكم عن بعد الناشرين : منتدى العلاقات العربية والدولية ❱
ميدي بنجامين (بالإنجليزية: Medea Benjamin) (و. 1952 – م) هي ناشطة حقوق الإنسان، وكاتب سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية ولدت في فريبورت، نيويورك
نشأت سوزان بنجامين في فريبورت - نيويورك، وكانت توصف في تلك الفترة بالفتاة اليهودية اللطيفة.غيَّرت سوزان اسمها خلال عامها الأول في جامعة تافتس تيمناً بالأسطورة الإغريقية ميديا، وانضمت إلى مجموعة من الطلاب في تجمع ديمقراطي طلابي. تركت ميدي الدراسة وسافرت إلى أوروبا وأفريقيا لتدريس اللغة الإنجليزية هناك لكسب المال. عادت لاحقاً إلى الولايات المتحدة وحصلت على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة كولومبيا، والاقتصاد من جامعة نيو سكول في نيويورك. عملت ميدي لمدة عشر سنوات كخبيرة اقتصادية وخبيرة تغذية في أمريكا اللاتينية وأفريقيا لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، والوكالة السويدية للتنمية الدولية، ومعهد سياسات الغذاء والتنمية.
عملت ميدي بين أعوام 1979 – 1983 في كوبا، وتزوجت من مدرب المنتخب الوطني الكوبي لكرة السلة. عملت هناك لصحيفة شيوعية ووصفت كوبا في البداية بأنها الجنة، ولكنها طُردت من البلاد بعد كتابتها مقالة عن الرقابة في كوبا. عادت ميدي إلى الولايات المتحدة والتقت هناك بزوجها المستقبلي كيفين داناهر.
❞ تبين ميدينا بنجامن في هذا الكتاب المقنع بصورة لافتة، والذي استوفى حقه ن البحث، أن الطائرة بدون طيّار (درون) هي السلاح الأحدث في ترسانة الأسلحة عالية التقنية والمُتحكّم بها عن بثعد. وعلى الرغم من انها لا تختلف عن الطائرات المقاتلة العادية في قدرتها التدميرية وبربريتها وترويعها المدنيين، فغنها بطبيعتها أكثر ملاءمة للمهام القذرة والخطرة. لذلك، تعوّل الولايات المتحدة عليها في تنفيذ برامج الاغتيالات والقتل المستهدف، ضمن ما تسميه ˝الحرب على الإرهاب˝، منتهكة في معزم الأحيان القانونين الدولي والأمريكي معًا. وكما توثّق بنجامن، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. ايه.) عي المسؤولة، لا البنتاغون، عن شنّ معظم ضربات الطائرات بدون طيّار، من دون أي محاسبة أو دليل او محاكمة تدين المستهدف بالموت، بل تمامًا حسب أهواء البيت الأبيض، وبحصانة كاملة من المسؤولية عن قتل المدنيين الموجودين في ساحة الإعدام، والذين كثيرًا ما يتحوّلون إلى مجرّد ˝أضرار جانبية˝- سواء في أفغانستان أو باكستان أو اليمن أو الصومال أو فلسطين أو العراق أو مؤخرا سورية. كذلك تتقصّى بنجامن في هذا الكتاب بدقّة تاريخ الطائرات بدون طيّار، وأنواعها، و تخصصاتها، وتكلفتها، ودرجات تسليحها، ودور المؤسسة العسكرية الإسرائيلية (خصوصًا مهندس الطيران الإسرائيلي أبراهام كاريم) والأمريكية في تطويرها. ولأنّ الطائرات بدون طيّار أكثر ملاءمة لمهام المراقبة والتجسّس (إذ تستطيع متابعة شخص من ارتفاع 60 ألف قدم أحيانًا، وتصويره بالأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية)، تتوقّع بنجامن رواج استخدامها داخليًا في التجسّس على الناشطين والمواطنين الأمريكيين العاديين . ❝