█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة والرِوائيّة والصحفيّة ❞ منصورة عز الدين ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الدين كاتبة مصرية صدر لها حتى الآن ثلاث مجموعات قصصية هي: "ضوء مهتز" و"نحو الجنون" و"مأوى الغياب" وست روايات "متاهة مريم" و"وراء الفردوس" و"جبل الزمرد" و"أخيلة الظل" و"بساتين البصرة" و"أطلس الخفاء" وصلت روايتها "وراء إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2010 وفازت "جبل بجائزة أفضل رواية عربية معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014 ووصلت مجموعتها القصصية "مأوى الملتقى للقصة عام 2018 والقائمة الشيخ زايد فرع الآداب 2020 لعز كتاب أدب الرحلات بعنوان "خطوات شنغهاي معنى المسافة بين مصر والصين" وهو الكتاب الفائز ابن بطوطة لأدب الرحلة 2021 المعاصرة أعمال للكاتب بساتين البصرة مأوى الغياب وراء الفردوس متاهة مريم جبل الزمرد وراء الفردوس أخيلة الظل أطلس الخفاء ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها خطوات الناشرين : المؤسسة للدراسات والنشر ❱
عملت منصورة عز الدين عقب تخرجها من الجامعة بمجال الصحافة كمحررة بالقسم الصحافي، وتدرجت في المناصب حتى شغلت منصب نائب رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب المصرية إلى جانب عملها كمحررة لقسم الكتب بالجريدة.
اهتمت منصورة عز الدين بالأدب في سن مبكرة، وبدأت في كتابة القصة منذ سنوات دراستها الجامعية، ونُشرت نصوصها القصصية ومقالاتها في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعالمية، ومن بينها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ومجلة جرانتا البريطانية، ومجلة بابليك سبيس الأمريكية، ومجلة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، ومجلة نويه تسوريشر تسايتونج السويسرية، وترجمت أعمالها الأدبية إلى ما يزيد عن 10 لغات أجنبية من بينها الإنجليزية، والإيطالية، والألمانية، حيث تُرجمت روايتها «وراء الفردوس» إلى اللغة الألمانية على يد الكاتب والمترجم هارتموت فيندريش.[2] كما اختيرت ضمن لائحة بيروت39.[3]
أختيرت منصورة عز الدين في عام 2009 من بين أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين في مشروع بيروت 39، كما حصلت على منحة إقامة أدبية من المدينة الدولية للفنون بباريس، والمعهد الثقافي الفرنسي لإنجاز كتاب يدور حول ذاكرة الطفولة.[4][5]
تولي عز الدين، في كتاباتها بصورة عامة، اهتماماً خاصّاً بعالمَي الطفولة والأحلام، وهما مرآتان تقومان على التأويل [6]
وصف الكاتب والناقد الراحل محمود أمين العالم أولى روايات منصورة عز الدين المعنونة باسم «متاهة مريم»، والصادرة في عام 2004 عن دار ميريت للنشر والتوزيع بالقاهرة، أن الرواية لا تمثل فقط روح المغامرة في الابتعاد عما هو مألوف في الأساليب الروائية وأنماط التعبير المعروفة، بل تكشف كذلك مدى عمق التجربة الاجتماعية والنفسية بأسلوب روائي رائع، كما أنها تقدم لنا بعداً جمالياً جديداً. تدور أحداث الرواية حول فتاة شابة تبحث عن طريقها في وسط هذا العالم المضطرب فتغوص في متاهة داخلية من الأحلام والذكريات.
كما خاضت منصورة عز الدين تجربة أدبية فريدة من نوعها في روايتها المعنونة باسم بساتين البصرة، والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عام 2021، حيث غاصت في جو يراوح ما بين الأحلام وفلسفة تناسخ الأرواح، فأحداث الرواية تنطلق من مدينة البصرة في العراق خلال القرن الثاني الهجري حين يحلم أحد الرجال بالملائكة يجمعون الياسمين من حقول البصرة فيفسر الإمام الحسن البصري حلمه بخلو مدينة البصرة من علمائها، ثم تنقلنا عبر الزمان والمكان إلى مدينة القاهرة ومدينة المِنيا في صعيد مصر ودلتا النيل في مصر خلال العصر الحالي في رحلة حافلة بالأسئلة والشكوك يبحث خلالها بطل الرواية بائع الكتب القديمة هشام خطَّاب عن ماهيته ويقتفي أثرَ ذاته.[7][8]
وفي روايتها المعنونة باسم «وراء الفردوس»، والصادرة عام 2009 عن دار العين للنشر والتوزيع، تتبع منصورة عز الدين سيرة عائلة مصرية تنتمي إلى إحدى القرى الواقعة في وسط دلتا النيل حين تحاول بطلة القصة سلمى التي تعمل كمحررة بجريدة أدبية استدعاء ذكريات صباها لتكتب رواية عن عائلتها كي تتخلص من عبء ماض طويل محمّل بالذكريات الأليمة والصور السلبية عن الذات.[9]
وفي روايتها المعنونة باسم «جبل الزمرد»، والصادرة في عام 2014 عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت، تستلهم الكاتبة منصورة عز الدين عدداً من شخصيات حكايات ألف ليلة وليلة وتستدعي قصصاً من التراث الأدبي العربي لتعبر بها حدود الزمان والمكان مثل قصة «حجر الجنون» الذي ما إن يقعَ عليه نظر المبصر حتى يصاب بنوبة قتلة من الضحك قبل أن يموت، ولكن إذا حملق فيه الأعمى فسوف يستردُ بصره.[10]
وتُعتبر رواية «أخيلة الظل» للكاتبة منصورة عز الدين، والصادرة في عام 2017 عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت، رواية تجريبية أقرب إلى أسلوب النوفيلا الأدبي حيث تبدأ الرواية وتنتهي بحوار بين شخصيتين هما فنانان يجلسان فوق مقعد أمام متحف كافكا بمدينة براغ التشيكية، ومن الحوار بين الشخصيتين، والذي يدور حول قضايا الإبداع الفني، وحول بورتريه المرأة الكاتبة، تستدعى العديد من الذكريات والأطياف التي تنبعث من وحي الألوان والأصوات والروائح والقصص الجديدة والحبكات الفرعية.[11]
ألفت منصورة عز الدين العديد من المؤلفات التنوعت ما بين الروايات، والمجموعات القصصية وأدب الرحلات، ومن أهمها:
كما شاركت الكاتبة منصورة عز الدين في تأليف كتاب بعنوان «العربية على محك شبكات التواصل» بالتعاون مع الكتاب عماد عبد اللطيف، وأحمد بيضون، ورستم محمود، ويوسف بزي، ومنال خضر، والذي صدر عن الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية ببيروت عام 2016، ويرصد الكتاب أثر شبكات التواصل الاجتماعي على اللغة العربية الفصحى، وتحول اللهجات العامية الدارجة إلى لغات مكتوبة.[30][31]
حظيت منصورة عز الدين بتكريم العديد من الجهات المحلية والدولية، وحصلت على عدة جوائز أدبية من أهمها:
كما وصلت روايتها «ما وراء الفردوس» للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر عام 2010،[34] كما وصلت مجموعتها القصصية «مأوى الغياب» إلى القائمة القصيرة لجائزة ملتقى القصة العربية عام 2018،[35] ووصلت كذلك إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد آل نهيان للإبداع في فرع الآداب عام 2020،[36] ثم وصلت روايتها «بساتين البصرة» في عام 2021 إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية.
❞ في ˝بساتين البصرة˝، يشف الزمان وتضيق المسافات بين أبطال عالقين في لعبة مرايا تتصادى مع مقولة الرواية: ˝الزمن نهر سيَّال والمكان وَهم. مكاننا الحقيقي موطن أرواحنا˝ . ❝
❞ ˝أطلس الخفاء˝ رواية عن بطل وحيد، لكنّ ذاكرته مرآة تنعكس عليها شخصيات أخرى تَقَاطَع معها سواءً في حياته أو استبصاراته. هي أيضًا عن مأزق أن نكون وحيدين ومسكونين بالأماكن والناس في الوقت نفسه، ربما لهذا يمكن لكلٍ منا أن يرى لمحة من ذاته في مراد . ❝
❞ «أدركـت منصورة عز الدين جوهر «ألف ليلة وليلـة»، مغزاها كتميمة فنية ضد الموت، فانطلقت إلى آفاق مذهلة، وبدرجة من النضج والتمكن مثيرة حقا للإعجاب، أدركت أن منطق الليالي (ولعله قانون الفن أيضا) هو كسـر المنطق التقليدي، هو الإحالـة إلى الخيال الذي لا يعيد فقط تكوين الأجزاء في كل واحد متماسـك، ولكنه يعيد تشكيل الزمن مثل قطعة صلصال . ❝
❞ «قليلة هي الأعمال التي تبتغي الكتابة وسيلة لها، بل ونادرة جدا هي أعمال المرأة التي تشتغل بآليات الكتابة وحرفيتها. فقد عمدت المرأة في معظم نتاجاتها لأن تجعل من الذات موضوعا لها، فمالت في كثير منها إلى ما يمكن وصفه بروايات اجترار الذات، وفي بعضها سعت إلى مقاومة بطريركية الرجل؛ لذا تأتي أهمية «أخيلة الظل» من كونها مشغولة بهاجس الكتابة أولا وأخيرًا» . ❝
❞ رحلة حافلة بالأسئلة والشكوك، يبحث خلالها البطل هشام خطَّاب عن الشيء في سواه، ويقتفي أثرَ ذاته خارجها، علِّه يقبض على لمحةٍ منها في كل ما عداها، فيما تقتنص الكاتبة من كلمات وحيوات الآخرين منمنمات تشكِّل عبرها ملامح حياته . ❝