█ حصرياً جميع اقتباسات ❞ كامل كيلانى ❝ أقوال ومأثورات 2022 كيلاني إبراهيم كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات له الأبناء رشاد مصطفى ولد ونشأ القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وبعد أن حصل شهادة البكالوريا بدأ دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية في 1922 عين موظفا بوزارة الأوقاف كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية واستقر فيها حتى 1954 ترقى خلالها المناصب وكان يعقد مجلسه ندوة أسبوعية لأصدقائه نفس الوقت يعمل بالصحافة ويشتغل بالآداب والفنون, ففي 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, وفي أصبح لجريدة "الرجاء" وبين سنتي 1925 و1932 سكرتيرا لرابطة العربي عام 1927 وجه اهتمامه فن الأطفال ودأب تحقيق الفكرة التي آمن بها وهي إنشاء مكتبة فأصدر قصته الأولى "السندباد البحري" أتبعها بفيض مؤلفاته المجال [1❰ مجموعة المؤلفات أبرزها الملك لير وزة السلطان شجرة الحياة السنجاب الصغير النجار ليلى والذئب غزالة الوادي أرنب فى القمر شهرزاد بنت الوزير الناشرين : الإسكندرية دار المعارف مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة بمصر الاطفال ؤسسة مطبعة الكيلاني كلمات للنشر والتوزيع الاديب الكيلانى ❱
❞ تدور أحداث القصة حول ملك عادل منصف يحمي رعيته، ولكنه يتفاجأ بخيانة زوجته فيقرر الانتقام منها، ولشدة صدمته عاش في الأوهام وقرر الانتقام من كل بني جنسها من النساء، إلى أن يلتقي بشهرزاد بنت الوزير التي أسرته بسعة اطلاعها وحسن حديثها فتغير الملك من حال إلى حال.. ❝
❞ ورأيت حولهم جمهرة من الخدم يحملون أكياسا معلقة في أطراف عصي صغيرة، وفي تلك الأكياس كثير من الحصى والمسامير. ولشد ما تملكتني الدهشة حين رأيتهم يضربون بها أفواه من يقتربون منهم أو آذانهم، من غير أن أعرف لذلك سببا. على أنني قد أدركت السر في ذلك؛ فقد علمت أن ذلك الشعب غارق في التفكير لا يكانُ يفيق، وهو دائم الصمت لا يكاد يصغي لما حوله، ولا يكاد يسمع ما يقال له، ولهذا يلجأ الخدم إلى إيقاظه بتلك الأكياس كلما أرادوا أن يفضوا إليه بخبر، أو يحدثوه بأمر من الأمور، ولا سبيل إلى إيقاظه – من تفكيره العميق – بغير هذه الوسيلة. ومن عادة كل خادم أن يصحب سيده كلما خرج، ويضربه بذلك الكيس على فمه كلما رأة يتعرض لخطر من الأخطار؛ ليوقظه من سباته وأحلامه، وينبهه إلى الخطر المحدق به، ويقيه شر السقوط في هوة أو غدير، أو الاصطدام بصخرة أو إنسان يعترضانه في الطريق.. ❝