█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ جويس ل فدرال ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ابني المراهق يقودني إلى الجنون ❱
صاحبة أكثر الكتب مبيعاً وخبيرة المراهقين المشهورة وقد ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة وقد كانت تعمل أيضاً معلمة، وقامت بالتدريس لطلاب المرحلة الثانوية مدة خمسة وعشرين عاماً |
|
أهم المؤلفات |
ابني المراهق يقودني إلى الجنون |
سيطلعك هذا الكتاب على الطريقة التي يمكنك بها :
سيقوم هذا الكتاب بسد الفجوة بينك وبين ابنك المراهق المتولدة بفعل صراع الأجيال، وسيعيد الطمأنينة وراحة البال إلى حياتكما |
❞ مخاوف الأهل تجاه ابنهم المراهق
* أصدقاء السوء:
يمكن أكبر المخاوف هي أصحاب السوء الذين يحذر الاهل منهم دائمًا ، وفي كثير من الأوقات أسلوب الأهل السيء في النصح يدفع الابن إلى أن يستمر في تلك صحبة بدون علم أهله،
ولكن إذا خاطبناه بأسلوب جيد ومنحناه أمانًا أنه لن يسمع تعليق اللوم المعتاد ˝ألم أخبرك أنني على حق!˝ سينال إشارة خضراء لحكي دائمًا عن أي صداقة فاشلة وأن يقول مبنفسه أن وجهة نظر أهله كانت سليمة،
ولذلك لا بد أن تستمر في التعليق على ما تراه جيدًا أو سيئًا من أصدقائه وتحذره، لكن عليك أن تنتبه لكي لا تعرضه لموقف سيء مع أصحابه كأن تحاول استدراجهم ومعرفة معلومات عنهم،
وحينها حاول أن تعتذر فورًا وتبرر موقفك ودوافعك، وانتبه إن كانت حالة ابنك المراهق تبدو صعبة ومتدهورة، سواء اتجه للمخدرات أو لأي طريق ميئوس منه، فلا تستسلم وحاول أن تساعده لأنه غالبًا حين يتخطى هذه المرحلة سيكون ناجحًا
ومتحفظًا أكثر منك وستجد ثمار كل توجيهاتك التي زرعتها فيه . ❝
❞ نصيحة البداية:
في البداية ثمة نصيحة لا بد أن تكتبيها بالخط العريض كلما عانيتِ مع إبنك أو شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة: ˝كل مرٍّ سيمر! ˝ أي أن ابنك سيكبر وسينضج وأن هذه المرحلة ستنتهي، سيطئ وسيتعب لكن هذه هي الحياة،
وهذه هي الطريقة التي سيتعلم بها دروسًا مهمة كثيرة، ومهما حاولتي أن تحملي عنه الكثير ستتعبين أيضًا أنتِ وهو،
لأنه يريد أن يجرب كل شيء في الحياة بنفسه لكنه لا يريد السير خلف تجاربك أنتِ في الحياة،
يريد أن تكون له تجاربه الخاصة، لذلك لا تفرضي عليه نمط حياة معين، لكن لا تتوقفي أبدًا عن نصحه بأسلوب طيب، وكأنك صوت ضميره٠ . ❝
❞ هل لديك مراهق يقودك إلى الجنون سواء أكانوا يطلبون نقودًا أكثر أم ثيابًا جديدة، أم مفاتيح السيارة، أم مزايا أفضل أم حرية أكثر؛ فإن طلبات المراهقين لا تنتهى. ماذا أعني بكلمة "مراهق"؟ هو شخص عاد به العمر ليصبح طفلًا يبلغ الثالثة من عمره يحاول أن يسبر غور هذه الحياة وحده. لا تحاول أبدًا إخبار ولدك المراهق بكيفية خوض غمار الحياة؛ وذلك لأنه يمتلك عزيمة قوية كعزيمة الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام. ولكنك بالطبع لن تتوقف عن إخبار طفلك ذي الثلاثة أعوام ماذا يفعل، أليس كذلك؟ لأنّ من المؤكد أنّ ذلك الأمر سينتهي بكارثة، ونفس الأمر بالنسبة للمراهقين ما عدا الطريقة؛ فالأمر مختلف تمامًا. عندما ترشد ابنك المراهق، وتستخدم أُسس علم النفس في ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أنّ ولدك المراهق يتمتع بذكاء خارق، ولكن لم تُحنِّكُه التجارب بعد. وواجبك هنا هو أن ترشد ولدك المراهق إلى الطريق الصحيح دون أنْ تتسبب في ابتعاده عنك. سيساعدك هذا الكتاب على تفهم السبب الذي يدعو المراهقين لاتباع هذه الطريقة، كما ستسدي اليك المؤلفة بعضًا من نصائحها بشأن الطريق التي يمكنك التعامل بها مع أثقل المواقف وطأة. سيقوم هذا الكتاب بسد الفجوة بينك وبين ابنك المراهق المتولدة بفعل صراع الأجيال وسيعيد الطمأنينة وراحة البال إلى حياتكما؛ مما سيساعدك أنت وابنك المراهق على اجتياز هذه المرحلة العمرية الخطيرة بسلام.
1- ماذا قمت بعمله من أجلي مؤخرًا
يضع معظم المراهقين آباءهم تحت الاختبار يوميًا، فغالبًا لا يُقدِّرون ما يُبذل لهم، ولا يتحملون أدنى مسئولية ويجترئون على غيرهم، ويُكثرون من انتقاد آبائهم، ويُهدرون كثيرًا من وقتهم مع الأشخاص السيئين، ويرتدون ملابس غير مألوفة بالمرة، ويُظهرون عادات سيئة، ويرفضون أن يتواصلوا مع غيرهم، ولا يُلقون بالًا إلى الآخَرين، وأحيانًا يبدون كما لو كانوا يفعلون كل هذه الأشياء عن تخطيط مُسبق لها، لكن بالطبع ليسوا في حاجة إلى أي خطة، فكل هذه الأفعال طبيعية تمامًا . ❝
❞ ثَمّة طريقة أخرى لمساعدة المراهقين على أنْ يُصبحوا أكثر وعيًا بقيمة وقتك الثمين، وكَمّ الأعمال اليومية التي عليك إنجازها، وكذلك إعانتهم على تَعَلُّم تَحَمُّل المسئولية؛ وذلك بأنْ تطلب مساعدة ابنك المراهق. وقد يتأتى هذا من خلال إعداده لوجبة الغداء مرة كل شهر، ولن تُعينه هذه المسئولية على إدراك حجم الجهد المبذول في القيام بعمل "بسيط" كإعداد وجبة طعام فحسب، بل ستُدْخل عليه المتعة والمرح أيضًا. يمتلك معظم المراهقين القدرة على اختلاق الأعذار، وفي نفس الوقت لا يطيقون سماعها، بل يرفضونها بشدة، حيث إنّهم يرونها بمثابة المِرَاء، ويُفضَّل دائمًا أن تكون صريحًا مع ابنك المراهق. يجب علينا –كآباء- أنْ نكون أكثر صراحة معهم، ولا نُخفي عنهم شيئًا . ❝
❞ مشاركة المشاكل :
ستواجهين كثيرًا ضائقات مالية، مثلًا حين يطلب ابنك شراء ثياب جديدة كثيرة أو حين تطلب ابنتِك شراء أدوات تجميل كثيرة، حاولي أن تشاركي المشكلة الحقيقية معهم،
وهي المشكلة المادية، وابتعدي عن الحجج الواهية التي تُبدين بها أسباب رفضك،
مثل كون ابنتك أجمل بدون مكياج أو أن هذه المنتجات التي تريدها سيئة، لأن هذا سيجعلهم يعاندون ويحاولون الحصول على المال بأي طريقة حتى لو كانت خاطئة،
مثل السرقة أو البحث عن عمل،
أما حين تخبرينهم بالحقيقة وتجعلينهم يحسبون معكِ ميزانية الشهر، ستجدينهم خجلين وستلاحظين في عيونهم أن أفكارًا كثيرة بدأت تتشكل في أذهانهم،
وأنهم بدأوا يرون الحياة بواقعية وبدأوا يفهمون ظروفكِ بدلًا عن تخيلهم لكِ كشجرة تُثمر أموالًا! . ❝
❞ كيف نكون دائمًا على وِفاق مع أولادنا؟
ربما في كثير من الأوقات نحاول أن نوصل لأولادنا قدر حبنا لهم وخوفنا وأننا معجبون ومنبهرون بكل ما يفعلونه وكيف نراهم يكبرون وينمون في كل مراحلهم، ولكن كل ما يصل إليهم هو إشارات خاطئة عن مدى سوئهم أو إجبارنا لهم على السير في طريق معين دون توضيح كافٍ ومن هنا تبدأ المشاكل، ولذلك علينا أن نحاول التعبير لهم عن مشاعرنا بطريقة صحيحة، وإليكم بعض الأمثلة:
*كتابة رسالة إذا كنا خجلين.
* محاولة التحدث بعقلانية عندما تواجهنا أي مشكلة.
*منحهم شعور الأمان والطمأنينة لأن المراهقين يحبون إذا تعرضوا لأي موقف صعب أن يجدوا شعور الطمأنينة مع أهلهم، وليس فقط أن يجدوا من يسمعهم.
كل ما يجب أن تكون متأكدًا منه هو أنه برغم تصرفات ابنك الطائشة، إلا إنه ليس عدوك، وأنه لو فهمك بطريقة صحيحة فقك، فسيكون أكبر حليف لك . ❝