█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة والمُصمِّمة والرِوائيّة ❞ فاطمة حجازي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 كاتبة روائية حاصلة بكالريوس تجارة قسم محاسبة لديها أكثر عمل إلكتروني مجمع وفردي شاركت مايقارب ثمانية كتب ورقية مجمعة عضو سابق فريق الملتقي العربي محرر جريدة فن القلم ومن أعمالها عدد القصص القصيرة مثل: فتاة المقبرة زائر القبر منطقة 51 حورية الجنة اليد اليقظة ضميري عشت وحيدة أيقظني حبك الفاسد وعدد الروايات وهي: جحيم عذراء ليالي موجعة صقري اللطيف أرض أسكانيري أسيرة الشيطان جيساك (الجزء الأول ) مهمة أبناء الثاني) ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها اصلحتني صديقة أسيرة الناشرين : مؤسسة الولاء للنشر والتوزيع ❱
كاتبة روائية حاصلة على بكالريوس تجارة قسم محاسبة، لديها أكثر من عمل إلكتروني مجمع وفردي. شاركت في مايقارب ثمانية كتب ورقية مجمعة. عضو سابق في فريق الملتقي العربي. محرر سابق في جريدة فن القلم. ومن أعمالها عدد من القصص القصيرة مثل: فتاة المقبرة، زائر من القبر، منطقة 51، حورية الجنة، اليد اليقظة، ضميري، عشت وحيدة، أيقظني حبك الفاسد. وعدد من الروايات وهي: جحيم عذراء، ليالي موجعة، صقري اللطيف، أرض أسكانيري، أسيرة الشيطان جيساك (الجزء الأول )، مهمة أبناء جيساك (الجزء الثاني) لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اصلحتني صديقة ❝ ❞ أسيرة جيساك ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الولاء للنشر والتوزيع ❝
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ.. ❝ ⏤الأديبة فاطمه حجازي
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ. ❝