█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه الشفا (ط الأزهرية) ج1 العلمية) ج4 ج6 ج3 ج2 ج5 الناشرين : دار الكتب العلمية بلبنان الأزهر الشريف ❱
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري الحنفي | |
تاريخ الوفاة | 1069 |
ترجمة المصنف | الشهاب الخفاجي (977 - 1069 هـ = 1569 - 1659 م) أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين الخفاجي المصري • قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة. • نسبته إلى قبيلة خفاجة. ولد ونشأ بمصر، ورحل إلى بلاد الروم، واتصل بالسلطان مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك، ثم قضاء مصر. ثم عزل عنها فرحل إلى الشام وحلب وعاد إلى بلاد الروم، فنفي إلى مصر وولي قضاءا يعيش منه فاستقر إلى أن توفي. من أشهر كتبه: • (ريحانة الألبا - ط) ترجم به معاصريه على نسق اليتيمة • (شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل - ط) • (شرح درة الغواص في أوهام الخواص للحريري - ط) • (طراز المجالس - ط) • (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض - ط) أربع مجلدات • (خبايا الزوايا بما في الرجال من البقايا - خ) مجلد في التراجم • (ريحانة الندمان - خ) • (عناية القاضي وكفاية الراضي - ط) حاشية على تفسير البيضاوي، ثماني مجلدات • (ديوان الأدب في ذكر شعراء العرب) • (السوانح - خ) في خزانة أسعد أفندي بالآستانة، رقم 2738 أدب (كما في المختار من المخطوطات العربية بالآستانة 47) • (قلائد النحور من جواهر البحور - ط) في العروض، ومعه رسالتان له أيضا، هما (جنة الولدان) و (الكنس الجواري) أخبرني بهما أحمد خيري، ولعلهما في مكتبته [هذا المجموع (من 3 رسائل) عزاه صاحب (معجم المطبوعات) للشهاب الحجازي، وتابعه الزركلي فيما سبق (جـ 1 صـ 230) ولعله الصواب] • وله شعر رقيق جمع في (ديوان - خ). (1) __________ (1) خلاصة الأثر 1: 331 وصفوة من انتشر 128 والفهرس التمهيدي 383 ولغة العرب 1: 307 وآداب اللغة 3: 286 وسماه الناشر لكتابه (ريحانة الألبا) ببولاق سنة 1273 هـ (محمودا) وهو خطأ. واقرأ بعض ترجمته فيما كتبه عن نفسه في الريحانة 361 وما بعدها. |
❞ ﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ( ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﺻﻞ ﺩﻳﻨﻰ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺃﺳﺎﺳﻰ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺮﻛﺒﻲ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻛﻨﺰﻯ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﺭﺩﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﻏﻨﻴﻤﺘﻲ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﺨﺮﻱ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﺣﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﺷﻔﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺣﺴﺒﻰ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺧﻠﻘﻲ ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ )
ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﻧﻪ ﻻﺃﺻﻞ ﻟﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻻﺋﺤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ . ❝
❞ إذا كان الواحد منا يتشرف بواحدة أو اثنتين من الأخلاق العظيمة - إن اتفقت له في كل عصر -، إما من نسب، أو جمال، أو قوة، أو حلم، أو شجاعة، أو سماحة، حتى يعظم قدره، ويضرب باسمه الأمثال، ويتقرر له بالوصف بذلك في القلوب مكانة عظيمة، فكيف بأخلاق سيد الخلق التي لا يأخذها عد، ولا يعبر عنها مقال، ولا تنال بكسب، ولا حيلة، إلا بتخصيص الكبير المتعال، من فضيلة النبوة، والخلة، والمحبة، والاصطفاء، والرؤية، والقرب، والدنو، والوحي، والشفاعة، والوسيلة، والفضيلة، والدرجة الرفيعة، والمقام المحمود، والبراق، والمعراج، والبعث إلى الأحمر والأسود، والصلاة بالأنبياء، والشهادة بين الأنبياء، والأمم، وسيادة ولد آدم، ولواء الحمد، والبشارة، والنذارة، والمكانة عند ذي العرش، والطاعة ، والأمانة، والهداية، ورحمة للعالمين، وإعطاء الرضى والسؤل، والكوثر، وسماع القول، وإتمام النعمة، والعفو عما تقدم وتأخر، وشرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر، وعزة النصر، ونزول السكينة، والتأييد بالملائكة، وإيتاء الكتاب والحكمة، والسبع المثاني والقرآن العظيم، وتزكية الأمة، والدعاء إلى الله، وصلاة الله تعالى والملائكة، والحكم بين الناس بما أراه الله، ووضع الإصر والأغلال عنهم، والقسم باسمه، وإجابة دعوته، وتكليم الجمادات والعجم، وإحياءالموتى، وإسماع الصم، ونبع الماء من بين أصابعه، وتكثير القليل، وانشقاق القمر، ورد الشمس، وقلب الأعيان، والنصر بالرعب والاطلاع على الغيب، وظل الغمام، وتسبيح الحصا، وإبراء الآلام، والعصمة من الناس . ❝