█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبدالوهاب مطاوع ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 كاتبنا الكبير الذي تخرج قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام1961, ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام السنة نفسها سكرتيرا لتحرير الأهرام عام1982 حتي1984, نائبا لرئيس تحرير الأهرام1984, فرئيسا مجلة الشباب, ومديرا للتحرير والدسك المركزي بـالأهرام ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها أرجوك لا تفهمني اندهش يا صديقي تأكل نفسك وقت للسعادة للبكاء هتاف المعذبين فتاة قاع المدينة ما أعظمك العصافير الخرساء الحب فوق البلاط الناشرين : دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان الدار المصرية اللبنانية أخبار اليوم ❱
وكان الراحل عضوا بمجلس إدارة الأهرام, وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج، وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته, كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية. لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب " صاحب القلم الرحيم" ، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية.
كان عبد الوهاب مطاوع يستخدم اسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً ،حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً ، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
❞ وتساءلت بعدها : تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب وعطف متبادل واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟ وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة . ❝
❞ لابد أن ننظر إلى الأمام دائماً بوجه مبتسم حتى ولو ظن بنا البعض البله، فالأمل هنا دفاع عن النفس ضد الجنون و ضد شرور عديدة... وليس استغراقا في الوهم والأحلام . ❝