█ حصرياً جميع اقتباسات ❞ عبدالله الجبرين ❝ أقوال ومأثورات 2023 الشيخ الجبرين ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها فتاوى إسلامية الحج منافعه وآثاره Два свидетельства их смысл и то чего требует каждое из них رسالة الإعلام بكفر ابتغى غير الإسلام شر ح أصول السنة لإمام أ أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه تعالى شرح الإيمان صحيح البخاري مناسك والعمرة وزيارة المسجد النبوي فوائد منار السبيل رسائل مفيدة الصلاة والحج الناشرين : موقع دار الوطن ❱
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد من قبيلة بني زيد، داعية وفقيه إسلامي، ولد عام (1352 هـ الموافق 1933 - 13 يوليو 2009) في إحدى قرى القويعية، وتوفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض يوم الاثنين 20 رجب 1430 هـ عن عمر يقارب 77 سنة بعد أن عانى من المرض
ولد في سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، في بلدة محيرقة، وهي إحدى قرى القويعية، وأخواله المسهر المشهورون هناك وهم من ال جبرين، جده لأمه يلقب بمسهر، واسمه عبد الرحمن بن محمد بن سليمان عبد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن رشيد، فعثمان أخو جبرين.
ابتدأ التعليم في عام 1359هـ، وأتقن القرآن وسنه إثنا عشر عاماً وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ، وقد قرأ على أبيه وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه، وهو الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث كما قرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، وقرأ في الفقه الحنبلي وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتاريخ والتراجم، واستمر إلى أن انتقل أول عام أربع وسبعين مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالباً في معهد إمام الدعوة العلمي فحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ، وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين، ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ، وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين بدأ في طلب العلم منذ عام 1359 هـ، وأنهى الدراسة الثانوية في عام 1377 هـ في معهد إمام الدعوة العلمي، والجامعية في عام 1381 هـ، وشهادة الماجستير في عام 1390 هـ والدكتوراه في الفقه وأصوله في عام 1407 هـ.
كتاب قواعد الرقية الشرعية للمؤلف الشيخ عبدالله بن محمد عبدالرحمن السدحان ، وتقديم الشيخ عبدالله عبدالرحمن الجبرين
❞ ففي عام 1420 هـ وافق يوم عيد الفطر يوم جمعة، وقد تكرر مثل ذلك في أعوام سابقة، فكثر الكلام حول أداء الجمعة على من شهد العيد، حتى تجرأ بعض الخطباء فأسقط صلاة الجمعة أو الظهر عن المصلين، واستثنى بعضهم الإمام فقط، وحملهم على ذلك ما قرءوه في كتب العلماء الحنابلة المتداولة. فكان ذلك مما حملني على أن أبحث المسألة في المذاهب الأخرى لأتحقق من أسباب الإسقاط والخلاف، واقتضى الحال أن أذكر ما يترجح لي وما أختاره من الأدلة والتعليلات، وذلك أن الكثير من الخطباء والأئمة في ذلك العام تجرءوا فرخصوا في ترك صلاة الجمعة للقريب والبعيد وبدون عذر، واستثنى بعضهم إمام الجامع وحده، فتقبل العامة هذه الرخصة، وتركوا صلاة الجمعة رغم قربهم من المساجد، وسماعهم للأذانين وللخطبة، ولقراءة الإمام وتكبيراته وصلاته التي تقع بجوار منازلهم، بحيث خليت الجوامع إلا من عدد قليل، وترك كثير من الناس صلاة الجمعة، بل وصلاة الظهر، أو أخروها عن وقتها، وأبدلها الكثير باللهو واللعب، والغناء والطرب، وضرب الطبول وآلات الملاهي، والعكوف على سماع أشرطة الأغاني، وتقليب الأحداق نظرا إلى الصور الفاتنة، والأفلام الخليعة، فصدق عليهم قول الله تعالى:} وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً{ ]سورة الأنفال الآية 35[، أي صفير وتصفيقا، نعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العفو والغفران. . ❝