█ _ عبدالله الجبرين 0 حصريا كتاب الإسلام بين الغلو والجفاء والإفراط والتفريط 2024 والتفريط: pdf للكاتب الشيخ , يستعرض لنا هذا الكتاب طياته تعريف الأمة الإسلامية هي الوسط وقد جاء وصفها بالوسطية قول الله تعالى : {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} فالإسلام منهج وسط كل شيء: الاعتقاد والتعبد والأخلاق والسلوك والمعاملة والتشريع فهو المنهاج الذي لا إفراط فيه ولا تفريط غلو تقصير استمتع بقراءة اونلاين او قم بتحميله مجانا إن دين وتعاليمه الإفراط والتفريط؛ ذلك أن منظما لمصالح العباد وأتمّه وجعله أكمل ما يرام وضمنه فعل مصلحة والنهي عن مفسدة فلا جرم كان الدين هو فطر استحسانه والميل إليه فقد نسخ الأديان السماوية السابقة وحل محلها وتضمن فيها من العبادات والمعاملات فقام مقام سبقه وزاد بما مناسب وملائم لحال والبلاد وقد أخبر سبحانه وتعالى بأن ترك وخالفه خاسر تائه ضائع وفي الصفحات القادمة فإننا نتأمل ونتعقل تلك التي يدين بها ويعتنقها الكثير عباد وهي باطلة وكيف وسطا؛ ! كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF المنهج وضعه للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ففي عام 1420 هـ وافق يوم عيد الفطر يوم جمعة، وقد تكرر مثل ذلك في أعوام سابقة، فكثر الكلام حول أداء الجمعة على من شهد العيد، حتى تجرأ بعض الخطباء فأسقط صلاة الجمعة أو الظهر عن المصلين، واستثنى بعضهم الإمام فقط، وحملهم على ذلك ما قرءوه في كتب العلماء الحنابلة المتداولة. فكان ذلك مما حملني على أن أبحث المسألة في المذاهب الأخرى لأتحقق من أسباب الإسقاط والخلاف، واقتضى الحال أن أذكر ما يترجح لي وما أختاره من الأدلة والتعليلات، وذلك أن الكثير من الخطباء والأئمة في ذلك العام تجرءوا فرخصوا في ترك صلاة الجمعة للقريب والبعيد وبدون عذر، واستثنى بعضهم إمام الجامع وحده، فتقبل العامة هذه الرخصة، وتركوا صلاة الجمعة رغم قربهم من المساجد، وسماعهم للأذانين وللخطبة، ولقراءة الإمام وتكبيراته وصلاته التي تقع بجوار منازلهم، بحيث خليت الجوامع إلا من عدد قليل، وترك كثير من الناس صلاة الجمعة، بل وصلاة الظهر، أو أخروها عن وقتها، وأبدلها الكثير باللهو واللعب، والغناء والطرب، وضرب الطبول وآلات الملاهي، والعكوف على سماع أشرطة الأغاني، وتقليب الأحداق نظرا إلى الصور الفاتنة، والأفلام الخليعة، فصدق عليهم قول الله تعالى:} وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً{ ]سورة الأنفال الآية 35[، أي صفير وتصفيقا، نعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العفو والغفران . ❝