█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبد الرحمن المازني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها جرامافون الناشرين : دار الهدف للنشر التوزيع ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
" أمّا عن ارْتباطي بالجرامافون فحدّث ولا حرج.. فعلاقتي بالجرامافون ليست - فقط - علاقة بين شخص يستمع إلى الموسيقى، ومصدر الموسيقى؛ فعلاقتنا أكبر من ذلك بكثير. أنا وهو متشابهان في نفس الطّباع، كلانا يملك نفس الاختيارات ونفس الأسلوب، كلانا اختار العزلة وآثرها على الاستمرار والتجدّد؛
❞ الجرامافون لا يقبلُ أبدًا بالتجديد، وأي محاولة لتغييره ستفشلُ حتمًا مهما كانت العيوب، ومهما كانت ضرورةُ التغيير.. فلن تجدَ أبدًا جرامافونًا مزوّدًا بساعة رقمية وشاشة لمْس وجهاز اتصال شبكي وإنترنت! بالتأكيد حينها سيفقدُ قيمته، ويزول اسمه، وتنتهي صفته؛ فهذا هو الجرامافون تكمنُ قيمته الحقيقية في شكله التقليدي القديم, وحشرجة صوته، ورداءته، وندرة وجوده، وقلّة استعماله إلّا لدى أصحاب الأذواق الخاصّة، وعدم تجدّد أغنياته، والأهم من ذلك كلّه ثباته علي تلك العيوب دائمًا وأبدًا، وهو - للأسف - مثلي تمامًا! لكنّي مازلت أتساءل: كيف استطاع الجرامافون أن يتحكّم في مسار حياتي يومًا بأحداثها وتفاصيلها، واستطاع - أيضًا أن يقْلبها رأسًا علي عقب، بلا هوادة أو رحمة في لمح البصر، بلا مقدمات أو تمهيد؟! فذلك السؤال- تحديدًا- لا أستطيع تفسيرَه حتى الآن، ولا أجد له إجابةً منطقيّة واضحة.! ماذا يملك الجرامافون ليفعله..؟\". ❝ ⏤عبد الرحمن المازني
❞ الجرامافون لا يقبلُ أبدًا بالتجديد، وأي محاولة لتغييره ستفشلُ حتمًا مهما كانت العيوب، ومهما كانت ضرورةُ التغيير. فلن تجدَ أبدًا جرامافونًا مزوّدًا بساعة رقمية وشاشة لمْس وجهاز اتصال شبكي وإنترنت! بالتأكيد حينها سيفقدُ قيمته، ويزول اسمه، وتنتهي صفته؛ فهذا هو الجرامافون تكمنُ قيمته الحقيقية في شكله التقليدي القديم, وحشرجة صوته، ورداءته، وندرة وجوده، وقلّة استعماله إلّا لدى أصحاب الأذواق الخاصّة، وعدم تجدّد أغنياته، والأهم من ذلك كلّه ثباته علي تلك العيوب دائمًا وأبدًا، وهو - للأسف - مثلي تمامًا! لكنّي مازلت أتساءل: كيف استطاع الجرامافون أن يتحكّم في مسار حياتي يومًا بأحداثها وتفاصيلها، واستطاع - أيضًا أن يقْلبها رأسًا علي عقب، بلا هوادة أو رحمة في لمح البصر، بلا مقدمات أو تمهيد؟! فذلك السؤال- تحديدًا- لا أستطيع تفسيرَه حتى الآن، ولا أجد له إجابةً منطقيّة واضحة.! ماذا يملك الجرامافون ليفعله.؟˝. ❝