█ الجرامافون لا يقبلُ أبدًا بالتجديد وأي محاولة لتغييره ستفشلُ حتمًا مهما كانت العيوب ومهما ضرورةُ التغيير فلن تجدَ جرامافونًا مزوّدًا بساعة رقمية وشاشة لمْس وجهاز اتصال شبكي وإنترنت! بالتأكيد حينها سيفقدُ قيمته ويزول اسمه وتنتهي صفته؛ فهذا هو تكمنُ الحقيقية شكله التقليدي القديم, وحشرجة صوته ورداءته وندرة وجوده وقلّة استعماله إلّا لدى أصحاب الأذواق الخاصّة وعدم تجدّد أغنياته والأهم من ذلك كلّه ثباته علي تلك دائمًا وأبدًا وهو للأسف مثلي تمامًا! لكنّي مازلت أتساءل: كيف استطاع أن يتحكّم مسار حياتي يومًا بأحداثها وتفاصيلها واستطاع أيضًا يقْلبها رأسًا عقب بلا هوادة أو رحمة لمح البصر مقدمات تمهيد؟! فذلك السؤال تحديدًا أستطيع تفسيرَه حتى الآن ولا أجد له إجابةً منطقيّة واضحة ! ماذا يملك ليفعله ؟ " كتاب جرامافون مجاناً PDF اونلاين 2024 " أمّا عن ارْتباطي بالجرامافون فحدّث حرج فعلاقتي ليست فقط علاقة بين شخص يستمع إلى الموسيقى ومصدر الموسيقى؛ فعلاقتنا أكبر بكثير أنا متشابهان نفس الطّباع كلانا الاختيارات ونفس الأسلوب اختار العزلة وآثرها الاستمرار والتجدّد؛
❞ الحب لا يأكل الفتات، ولا يعيش على ردود الأفعال، الحب كأي كائن حي يحتاج إلى رعاية وتعهد واهتمام ومراعاة دائمة، وإلا سيضعف ويموت، سيموت ببطء ونحن شهود.. الحب يا أصدقائي لا يموت فجأة، صعب أن نرى حبًا يموت بالسكتة القلبية . ❝
❞ ˝سر الدرجات التسع والثلاثين˝..
هناك سر رهيب يتم اكتشافه فقط عندما تصل للدرجة رقم ٣٩ من درجات السُلم، يقابل بطل الرواية شخص غريب الاطوار يبحث عن مكان يبيت فيه ليلة واحدة ، وبعد حوار طويل يسمح لذلك الشخص بالمبيت عنده، غير أن جريمة قتل غامضة تحدث لذلك الضيف الغريب ويتورط البطل في هذه الجريمة، . ❝
❞ المطلوب من الحوار أن يبدو ˝عديم الفنيّة˝ على عكس باقي مكوّنات النص الروائي، وحقيقة الأمر، أنه من الأصعب الأمور قاطبة، أن تطلب من فنانٍ بأن يصنع فنّه دون أن يبدو على فنّه أن فن! إنهٌ فنٌ مضاعف.
مشارك . ❝