█ _ ياسر نصر 2009 حصريا كتاب 25 خطأ وأسلوبا مرفوضا تربية الأطفال وأسبابها وكيفية علاجها عن مؤسسة بداية للنشر والتوزيع 2024 علاجها: هذا حاول المؤلف أن يجمع الأخطاء الأكثر شيوعا الأبناء, والتي ربما يغفل عنها الكثير من الآباء الأمهات وتؤدي لمشاكل نفسية عند الأبناء يمكن تصنيف هذه إلى ثلاث مجموعات رئيسية: 1 صفات سيئة المربي يجب تغييرها : مثل قلة الصبر والقسوة, وتعمد الإهانة العقاب للطفل, أو التدليل للطفل والضعف أمام متطلباته, وغيرها السلوكيات المضرة تربويا 2 ينميها نفسه: المتابعة المستمرة والحزم, والتركيز أثناء التعامل مع الطفل والعدل بين التركيز التربية الإيجابية والبشاشة وإظهار الحب الصفات يحتاج تنميتها إيجادها نفسه, وتعلم مهارة التعبير بصورة سليمة يدركها 3 ضرورة تنمية الوعي والإدراك التربوي: يبحث أصل المشكلة ويحله بدلا الأعراض الظاهرة لها (مثلا: معالجة سلوك العناد, هناك سبب خفي يؤدي لمعاندة الطفل؟) يكون عنده مواقف وخطة تربوية لا تناقض فيها, يحرص الأبوين توزيع الأدوار التربوية والاتفاق حول طريقة بينها, مما يجعل الأسرة ذات نظام واضح يحقق الاستقرارالنفسي كل الأمور هي أشياء أولا إدراكها وإدراك أهميتها خلال الثقافة الصحيحة, ثم التدرب عليها لتتحول أرض الواقع الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ذلك ما يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر وينشأ ناشئ الفتيان فينا كان عوّده أبوه
❞ علاج عناد الزوجة هو أن يمنحها الزوج مزيدًا من الحب والاحترام والتواصل البنَّاء بالحوار، ولا يقارن بينها وبين أخرى؛ فهو قوَّام يجب أن يؤدي مقتضيات قوامته . ❝
❞ حين يضع الأزواج في مناقشاتهم خيارات لا بديل لها إنما يضعون حياتهم الزوجية في مهب ريح عاتية، لذا يجب عليهما الإصلاح من شخصيهما و أن يعيدا حساباتهما بما يعود بالنفع عليهما وعلى أبنائهم . ❝
❞ يحتاج الزوج بين الوقت والآخر لسماع عبارات الحب والغزل من زوجته، ودعمه باستمرار؛ حيث إنّ الشعور بالاحترام والتقدير قد يكون سبباً قويّاً يؤثر بالزوج العنيد، ويجعله يشعر بأخطاءه، فيتراجع عنها، كما أنّ تلك الكلمات رغم بساطتها قد يكون لها تأثير كبير وفعّال عند تبادلها بصدق بين الزوجين، فالكلمات الجميلة حاجة أساسيّة تُعمّق علاقتهم، وتقرّب قلوبهم، وتزيح العراقيل أمام مسيرتهم الزوجيّة السعيدة.
قد يكون وراء الزوج العنيد شخصٌ طيب يعجز عن التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، فالوقوف بجانبه والاهتمام به ودعمه بجميع حالاته قد يُساعده على تخطي هذه المشكلة والتخلي عن عناده، كما يُمكن أن يُعاني من ظروف صعبة وضغوطات معيّنة سواء في العمل أو غيره، تجعل منه شخصاُ عنيداً، وهنا يأتي دور الزوجة بالوقوف معه ودعمه، حتّى يعود إلى طبيعته.
قد تبدو فكرة الكمال خياليّة ويصعب تحقيقها في أيٍ منا، بالتالي يجب على الزوجين تقبل شخصيّة الطرف الآخر، وصفاته الإيجابيّة منها والسلبيّة، ومحاولة تغيير السلبيات إن أمكن، شريطة إعطاءه الكثير من الوقت والفرص للتغيير، مع ضرورة الحديث بشكلٍ لائق وإعطاء الزوج مساحةً ووقت خاص للتعبير، كما يجب على الزوجة أن لا تنسى أنّ لزوجها العنيد العديد من الصفات الجميلة الأخرى التي تُحبها، وتجعله قريباً من قلبها،[٢] علماً بأنّ الأشخاص العنيدين يُقال بأنّهم يتمتعون بالذكاء، والعمل الجيّد، والإرادة القوية والتي هي أساس النجاح، فالعناد والتصميم قريب من المُثابرة، وهذا قد يكون شيئاً إيجابيّاً ومميّزاً للزوج العنيّد.
عادة ما يرفض الشخص العنيد الاستماع لمن حوله، ويحاول فرض رأيه فحسب، وهنا تأتي أهميّة الحوار الهادف بين الزوجين كأحد الطرق الفعّالة لتوضيح سوء الفهم بينهما، ومحاولة التواصل مع الزوج العنيد بشكلٍ أعمق، وإقناعه بضرورة تغيير رأيه والاستماع لشريكته، شريطة التأنيّ في هذا الحوار، وضرورة اختيار المكان والتوقيت المُناسبيّن، لجعله حواراً ناجحاً، وانتقاء الكلمات المؤثرة والمناسبة التي تؤثر به وتحد من عناده حول الأمر؛ إضافةً لتبادل الاستماع، وخلق نقاش هادف، عبر بيان كل منهما وجهة نظره بالأمر، وفهم الطرفين بعضهما بشكلٍ جيّد، وتصحيح الأخطاء بهدوء وسلاسة . ❝