📘 ❞ جيوكوندا من الشرق ❝ كتاب ــ توفيق المبيض اصدار 1998

فكر وثقافة - 📖 ❞ كتاب جيوكوندا من الشرق ❝ ــ توفيق المبيض 📖

█ _ توفيق المبيض 1998 حصريا كتاب جيوكوندا من الشرق عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2024 الشرق: الموناليزا (باللُغةِ الفرنسيةِ: Mona Lisa وباللُغةِ الإيطاليةِ: Monna Lisa) أو الجيوكاندا الفرنسية:La Joconde نقحرة: لا جوكوند الإيطاليةِ:La Gioconda جوكوندا) هي لوحةٌ فنيةٌ نصفيةٌ تعود للقرن السادس عشر لسيدةٍ يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو بِريشةِ الفنان والمهندس والمُهندِس المعماري والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية استخدم إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية تعلق هناك جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها لقد وُصِفت هذهِ "أكثر الأعمال الفنية شهرة تاريخِ الفن وأكثر عمل فني الكتابة عنه والتغني به وزيارته بينهم" كما وُصفت أيضًا الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر العالَم" يعود أصل تسمية بهذا الاسم إلى مؤرخ جورجيو فاساري عندما كتب: «تولى مهمة رسم أجل فرانشيسكو ديل جيوكوندو زوجته» وكلمة (Mona) اختصار للكلمة (Ma donna) والتي تعني "سيدتي" أي أن موناليزا "سيدتي ليزا" وليزا الأغلب موضوع كانت تختصر بين عامة الناس الحديث اليومي أما (La Gioconda) والفرنسي Joconde) فأصلهما يعود الكلمة (jocund) "سعيد" "مرح" فيها إشارة اسم زوج الأخير "جوكوندو" تعد اليوم تقريبا أشهر العالَمِ؛ يصل عدد زوارها الستةِ ملايين زائر السنة الواحدة (80% زوار اللوفر) إلا أنَ لم تحظ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين؛ ذلكَ الوقت مجرد لوحة مِنْ اللوحاتِ العديدةِ حظيت بِتقديرٍ عالٍ مع بداية التاسع بدأ يمدحون وساد اعتقاد حينها بأنه عبقري ومن ثم بدأت تنمو تدريجياً منتصف ويعود سبب شهرتها تلك عدة أسباب مختلفة أهمها ابتسامتها غامضة ومبهمة؛ حيثُ حيرت العديد مِن الأشخاص مِثل سيجموند فرويد وأساتذة جامعة هارفارد وأعداد تحصى المشاهدين جانب ذلك؛ استخدامه لطريقة الرسم بمنظور نقطة واحدة الخلفية وهنالك أمر يتعلق بجل التكوين الفني لهذه والطريقة استخدمها المنظور الجوي يساهم كل منهم إيصال الصورة الشاملة بالرغم أنّ الحقائق المؤكدة والدقيقة قليلة أنه ووفق السيرة الذاتية كتبها توضح قد رسمَ كانَ يعيشُ فلورنسا وذلك أسندَ إليه وكانَ تاجرَ حريرٍ فلورنسي ثري زوجته عام 1503 عصرِ كانا متفقين تعليقها حائطِ بيتهما الجديد كنوعٍ الاحتفال بإحدى المناسبتين: إما بمناسبة مجيء مولودهما الثاني آندريا ديسمبر 1502 بعد وفاةِ ابنتهما 1499 بمناسبةِ شرائهما المنزل استمرَّ بالعملِ عليها أنْ إنتهى منها 1519 أخذ معهُ إيطاليا فرنسا انتقل بدعوةٍ الملك فرانسوا الأول وانتهى بهِ المطاف بأنّ توفيَ قبل يُسلمها وسبب عدم تسليمه لأحدِ الزوجين ذلك غير معروف هنالك الكثير القصص حول كيف أصبحت مُلكًا لِمَلك الأمرَ الأكيد هو أنّها له 1530 تم الاحتفاظ بها قصر فونتينبلو بقيت نقلها لويس الرابع فرساي وبعد الثورة تحديدًا 1797 متحفِ تزالُ موجودةً منذُ الحين تُظهر صورة لشخصية مركزِ الهندسي جالسةٌ إطارٍ لمقصورة جانبيّ وباعتدال كرسي بلا مسند للظهر صدرها ووجهها ملتفين قليلًا باتجاهِ المُشاهد وضعية جلوسها مستمدة الهرمي الذي استخدمه ليُضفي لوحتهِ إيحاء بجلوسِ مادونا ووجود الشخصية مركز (المركز الهندسي) يعكس المكان الرئيسي تضع فيه الإنسانية الفُردة ونرى تقاطع القُطرين يقع قلبِ ويظهر ذراعها اليسرى مرتاحةٌ مسندِ ذراعِ الكرسي تُعانقها يدها اليمنى تشُق طريقها عبر جسدها ذراعيها والعلاقة بينهما وبين ذراع تخلق نوعًا الإحساس بوجود مسافة الجالسة والمُشاهد تبدو خبرة التشريح واضحة عندَ النظر اليدين هذا لأنّ عاش المستشفى ليدرس الهياكل العظمية وعلم ما يزيد 30 جثة الأسلوب إظهار النصف العلوي جسم فقط وجعلها تنظر المشاهد مباشرةً كان جديدًا وجعل منفردة بأسلوبها باقي لوحات العالم يومنا الرسامين اعتادوا جعل البورتريهات تظهر الصدر بعلو الكتفين وعادة تكون جانبية تمامًا يظهر منظر طبيعي مكون جبال وأنهار وأفق ضبابي استُخدم رسمه ألوان زرقاء مُدخنة وجود محددة بوضوح ومتلاشية تتلاقى عندها جميع الخطوط مما يعطي تكوينها نوعاً العمق وبالرغم التفاصيل انعدام توازن واضح الأفق الصخري اليمين (الجهة الأعلى) مقارنةً بالسهول اليسار المنخفضة) تمتد بعيدا نلاحظ حافة مسطحة لجدار وبروز عمودين الجانبين الأيمن والأيسر للّوحة تلبس ثوباً حريريا بلون أخضر غامق مطوي طيات صغيرة الأمام أكمام صفراء خط الرقبة مذهب بخطوط متداخلة بعضها ومطرزة تلبس حجاب أسود شفاف يغطي شعرها المجعد والمتلوي ينسدل أكتافها ويُعتقد الحجاب الحداد يرمز الطبقة الاجتماعية للشّخص يرتديه ملابس عادية وبسيطة ولا يُشير ثوبها الوشاح رقبتها طبقتها الارستقراطية العينان الضيقتان تحدقان بالمشاهد وتتبعانه عند تحركه السبب أنها متعامدة سطح المستوي ويظهر العينان تمتلكان حاجبان وفسر بعض الباحثون بأن النساء تنتزع شعر الحاجبان تعتبر الشعيرات قبيحة 2007 يقول مهندس فرنسي يُدعى باسكال كونت وباستخدام مسح بدقة 240 بيكسل استطاع اكتشاف آثار لرموش ولحاجبان يحيطان بعينيّ بالإضافة للعديد دبابيس الشعر ووشاح مرصع باللآلئ المهندس الأصباغ استخدمت لرسم تلاشت مرور الزمن أزيلت بدونِ قصد التنظيف في كتابه حياة الفنانين يصف تمتلك كثيفان يطرح أحد الاحتمالين: والرموش أزيلا طريق الخطأ تكن لديه معرفة مباشرة بالعمل الكتاب أيدينا مجموعة الحلقات يحدثنا المؤلف سفره لعدد البلاد وعن ذكرياته وشوقه وأحلامه وآماله وما رآه ملاحظات ومشاهدات وملامح وثقافات يميز يحتوي الصور لعديد المعالم المختلفة بلاد متنوعة ويتطرق أيضا لنقد المظاهر مثل جاء الحلقة الخامسة وهى بعنوان: ملوك ولصوص فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة صقل النفس والمنطق والفطانة المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة حال القلم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
جيوكوندا من الشرق
كتاب

جيوكوندا من الشرق

ــ توفيق المبيض

صدر 1998م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
جيوكوندا من الشرق
كتاب

جيوكوندا من الشرق

ــ توفيق المبيض

صدر 1998م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
عن كتاب جيوكوندا من الشرق:
الموناليزا (باللُغةِ الفرنسيةِ: Mona Lisa، وباللُغةِ الإيطاليةِ: Monna Lisa) أو الجيوكاندا (باللُغةِ الفرنسية:La Joconde، نقحرة: لا جوكوند، وباللُغةِ الإيطاليةِ:La Gioconda، نقحرة: لا جوكوندا)، هي لوحةٌ فنيةٌ نصفيةٌ تعود للقرن السادس عشر لسيدةٍ يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو، بِريشةِ الفنان، والمهندس، والمُهندِس المعماري، والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي، حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية. استخدم دا فينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها "أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم"، كما وُصفت أيضًا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم".

يعود أصل تسمية الموناليزا بهذا الاسم إلى مؤرخ الفن جورجيو فاساري عندما كتب:

«تولى ليوناردو مهمة رسم الموناليزا من أجل فرانشيسكو ديل جيوكوندو، زوجته»
وكلمة (Mona) هي اختصار للكلمة الإيطالية (Ma donna) والتي تعني "سيدتي" أي أن موناليزا تعني "سيدتي ليزا"، وليزا هي على الأغلب موضوع اللوحة. وكلمة (Ma donna) كانت تختصر بين عامة الناس في الحديث اليومي إلى (Mona). أما الاسم الإيطالي (La Gioconda) والفرنسي (La Joconde) فأصلهما يعود إلى الكلمة الإيطالية (jocund) والتي تعني "سعيد" أو "مرح"، كما أن فيها إشارة إلى اسم زوج ليزا الأخير، "جوكوندو".

تعد الموناليزا اليوم -تقريبا- أشهر عمل فني في العالَمِ؛ حيث يصل عدد زوارها إلى الستةِ ملايين زائر خلال السنة الواحدة (80% من زوار متحف اللوفر)، إلا أنَ الموناليزا لم تحظ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين؛ حيث كانت في ذلكَ الوقت مجرد لوحة مِنْ بين اللوحاتِ العديدةِ التي حظيت بِتقديرٍ عالٍ. مع بداية القرن التاسع عشر بدأ الناس يمدحون دا فينشي وساد اعتقاد حينها بأنه عبقري، ومن ثم بدأت شهرة الموناليزا تنمو تدريجياً مع مطلع منتصف القرن التاسع عشر. ويعود سبب شهرتها تلك إلى عدة أسباب مختلفة من أهمها ابتسامتها التي وُصفت بِأنها غامضة ومبهمة؛ حيثُ حيرت العديد مِن الأشخاص مِثل سيجموند فرويد وأساتذة جامعة هارفارد وأعداد لا تحصى مِن المشاهدين، إلى جانب ذلك؛ استخدامه لطريقة الرسم بمنظور من نقطة واحدة في الخلفية، وهنالك أمر يتعلق بجل التكوين الفني لهذه اللوحة، والطريقة التي استخدمها في رسم المنظور الجوي، حيث يساهم كل منهم في إيصال الصورة الشاملة لهذه اللوحة.

بالرغم مِن أنّ الحقائق المؤكدة والدقيقة عن اللوحة قليلة، إلا أنه ووفق السيرة الذاتية التي كتبها فاساري عن ليوناردو توضح أنّ دا فينشي قد رسمَ الموناليزا عندما كانَ يعيشُ في فلورنسا وذلك عندما أسندَ إليه فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وكانَ تاجرَ حريرٍ فلورنسي ثري، مهمة رسم زوجته ليزا جوكوندو عام 1503 -أي في عصرِ النهضة الإيطالية- حيث كانا متفقين على تعليقها على حائطِ بيتهما الجديد كنوعٍ مِنَ الاحتفال بإحدى المناسبتين: إما بمناسبة مجيء مولودهما الثاني آندريا في ديسمبر عام 1502، وذلك بعد وفاةِ ابنتهما عام 1499، أو بمناسبةِ شرائهما المنزل الجديد. استمرَّ دا فينشي بالعملِ عليها إلى أنْ إنتهى منها عام 1519. أخذ دا فينشي اللوحة معهُ مِن إيطاليا إلى فرنسا عندما انتقل إلى هناك بدعوةٍ مِن الملك فرانسوا الأول وانتهى بهِ المطاف بأنّ توفيَ هناك قبل أنّ يُسلمها إلى فرانشيسكو جوكوندو أو زوجته ليزا جوكوندو، وسبب عدم تسليمه اللوحة لأحدِ الزوجين حتى ذلك الوقت غير معروف.

هنالك الكثير مِن القصص حول كيف أصبحت اللوحة مُلكًا لِمَلك فرنسا فرانسوا الأول إلا أنّ الأمرَ الأكيد هو أنّها أصبحت مُلكًا له عام 1530. في ذلك الوقت تم الاحتفاظ بها في قصر فونتينبلو حيث بقيت هناك إلى أنْ نقلها الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي. وبعد الثورة الفرنسية -تحديدًا في عام 1797- تم نقلها إلى متحفِ اللوفر حيث لا تزالُ موجودةً هناك منذُ ذلك الحين.

تُظهر اللوحة صورة لشخصية -والتي هي موضوع اللوحة- في مركزِ التكوين الهندسي، جالسةٌ في إطارٍ لمقصورة بشكلٍ جانبيّ، وباعتدال على كرسي بلا مسند للظهر، مع صدرها ووجهها ملتفين قليلًا باتجاهِ المُشاهد. وضعية جلوسها هذه مستمدة من التكوين الهرمي الذي استخدمه دا فينشي ليُضفي على لوحتهِ إيحاء بجلوسِ مادونا. ووجود الشخصية في مركز التكوين (المركز الهندسي) يعكس المكان الرئيسي الذي تضع فيه الإنسانية الفُردة، ونرى أيضًا أن تقاطع القُطرين يقع في قلبِ الشخصية.

ويظهر أنّ ذراعها اليسرى مرتاحةٌ على مسندِ ذراعِ الكرسي حيث تُعانقها يدها اليمنى التي تشُق طريقها عبر منتصف جسدها. وضعية ذراعيها والعلاقة بينهما وبين مسند ذراع الكرسي، تخلق نوعًا مِن الإحساس بوجود مسافة بين الشخصية الجالسة والمُشاهد. كما تبدو خبرة دا فينشي في التشريح واضحة عندَ النظر إلى اليدين، هذا لأنّ دا فينشي عاش في المستشفى ليدرس الهياكل العظمية وعلم التشريح على ما يزيد عن 30 جثة.

الأسلوب الذي استخدمه ليوناردو في إظهار النصف العلوي من جسم الشخصية فقط، وجعلها تنظر إلى المشاهد مباشرةً كان جديدًا في ذلك الوقت وجعل من اللوحة منفردة بأسلوبها عن باقي لوحات العالم إلى يومنا هذا، حيث أن الرسامين في ذلك الوقت اعتادوا على جعل البورتريهات تظهر الصدر بعلو الكتفين فقط وعادة ما تكون جانبية تمامًا.

يظهر خلف الشخصية منظر طبيعي مكون من جبال وأنهار وأفق ضبابي، استُخدم في رسمه المنظور الجوي، حيث تظهر ألوان زرقاء مُدخنة، مع وجود نقطة غير محددة بوضوح، ومتلاشية، تتلاقى عندها جميع الخطوط مما يعطي تكوينها نوعاً من العمق، هذا وبالرغم من أن التفاصيل تظهر انعدام توازن واضح بين الأفق الصخري على اليمين (الجهة الأعلى)، مقارنةً بالسهول على اليسار (الجهة المنخفضة) التي تمتد بعيدا. كما نلاحظ وجود حافة مسطحة لجدار وبروز عمودين من الجانبين الأيمن والأيسر للّوحة.

تلبس الشخصية ثوباً حريريا بلون أخضر غامق مطوي طيات صغيرة من الأمام، مع أكمام صفراء. خط الرقبة مذهب بخطوط متداخلة مع بعضها ومطرزة. تلبس الشخصية حجاب أسود شفاف يغطي شعرها المجعد والمتلوي الذي ينسدل على أكتافها، ويُعتقد أن هذا الحجاب هو حجاب الحداد الذي يرمز إلى الطبقة الاجتماعية للشّخص الذي يرتديه، إلا أن ملابس الشخصية عادية وبسيطة ولا يُشير ثوبها ولا الوشاح الذي على رقبتها إلى طبقتها الارستقراطية.
العينان الضيقتان تحدقان بالمشاهد وتتبعانه حتى عند تحركه، ويعود السبب في ذلك إلى أنها متعامدة على سطح الصورة المستوي. ويظهر أيضًا أن العينان لا تمتلكان حاجبان، وفسر بعض الباحثون ذلك بأن السبب قد يعود إلى أن النساء في ذلك الوقت كانت تنتزع شعر الحاجبان حيث كانت تعتبر هذه الشعيرات قبيحة. في عام 2007 يقول مهندس فرنسي، يُدعى باسكال كونت، أنه وباستخدام مسح بدقة 240 بيكسل استطاع اكتشاف آثار لرموش ولحاجبان يحيطان بعينيّ الشخصية، بالإضافة إلى آثار للعديد من دبابيس الشعر ووشاح مرصع باللآلئ، حيث يقول المهندس أن الأصباغ التي استخدمت لرسم هذه التفاصيل قد تلاشت مع مرور الزمن أو أزيلت بدونِ قصد عندَ التنظيف.

في كتابه حياة الفنانين، يصف جورجيو فاساري بأن الشخصية تمتلك حاجبان كثيفان، مما يطرح أحد الاحتمالين: إما ان الحاجبان والرموش قد أزيلا عن طريق الخطأ، أو أن فاساري لم تكن لديه معرفة مباشرة بالعمل الفني.

هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو مجموعة من الحلقات، يحدثنا فيها المؤلف عن سفره لعدد من البلاد وعن ذكرياته وشوقه وأحلامه وآماله، وما رآه في هذه البلاد من ملاحظات ومشاهدات وملامح وثقافات، وما يميز الكتاب أنه يحتوي على العديد من الصور لعديد من المعالم المختلفة من بلاد متنوعة، ويتطرق أيضا لنقد بعض المظاهر مثل ما جاء في الحلقة الخامسة وهى بعنوان: ملوك.. ولصوص.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#45K

16 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 190.
المتجر أماكن الشراء
توفيق المبيض ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الهيئة المصرية العامة للكتاب 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية