📘 ❞ شرح اسم الله الحق ❝ كتاب ــ فوزي سعيد

توحيد الأسماء والصفات - 📖 كتاب ❞ شرح اسم الله الحق ❝ ــ فوزي سعيد 📖

█ _ فوزي سعيد 0 حصريا كتاب ❞ شرح اسم الله الحق ❝ 2025 الحق: نبذه عن الكتاب : معنى لفظ الجلالة وأصل اشتقاقه: اختلف العلماء كون مشتقّا أو جامدا قولين: الأوّل: أنّه مشتقّ من الألوهيّة والإلهيّة وهي العبوديّة تقول العرب: أله الشّيءَ أي: عبده وذلّ له فأصل كلمة ( ) كما قال الكسائي والفرّاء وأبو الهيثم: الإله حذفوا الهمزة وأدخلوا الألف واللاّم ثمّ أدغمت اللاّم الأخرى ونظيره الأُناس ): فقالوا: "النّاس" فالله إله بمعنى مألوه معبود ككتاب مكتوب وفراش مفروش وبساط مبسوط وإمام مأموم يقصده النّاس وروى الطّبريّ ابن عبّاس رضي عنه قال:" هو الّذي يألهُه كلّ شيءٍ ويعبده خلق " وعن الضحّاك ذو والعبوديّة خلقه أجمعين فإن قائل: وما يدلّ أنّ الألوهية هي العبادة وأنّ المعبود ؟ فالجواب هو: العرب نطقت بذلك كلامها: قال سيده: والإلاهة والألوهة والألوهية: وقد قرأ عبّاس: وَيَذَرَكَ وَإَلاَهَتَكَ – بكسر وعبادتك القول الثّاني: جامد ويُنقل القول بعدم اشتقاقه الخليل لسان وسيبويه أوضح البرهان تفسير أمّ القرآن للمعصومي وكثير الأصوليّين ولكنْ نسبة ذلك إلى سيبويه نظر[1] وقال القيّم بدائع الفوائد (1 26):" زعم أبو القاسم السّهيلي وشيخه العربي غيرُ وأدلّتهم ذلك: 1 الاشتقاق يستلزم مادّةً يُشتقّ منها واسمه تعالى قديم والقديم لا مادّة فيستحيل 2 لو كان لاشترك معناه كثيرون ممّن يُعبد وذلك لم يقع حتّى إنّ فرعون قال:{أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى} ولم يقل: أنا ! بل عندما ادّعى قال:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: الآية38] 3 بقيّة أسماء تقع صفات كالرّحمن الرّحيم وغيرها وهو صفة أبدا 4 أسمائه يمكن ترجمتها إلاّ "الله" والجواب هذه الأدلّة ما يلي: أمّا قولهم: فهذا مردود بأنّ سائر الحسنى كالعليم والقدير والغفور والرّحيم والسّميع والبصير مشتقّة مصادرها بلا ريب قديمة فما جوابكم الأسماء فهو جواب القائلين باشتقاق توحيد والصفات مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
شرح اسم الله الحق
كتاب

شرح اسم الله الحق

ــ فوزي سعيد

شرح اسم الله الحق
كتاب

شرح اسم الله الحق

ــ فوزي سعيد

حول
فوزي سعيد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب شرح اسم الله الحق:
نبذه عن الكتاب :
معنى لفظ الجلالة وأصل اشتقاقه:

اختلف العلماء في كون لفظ الجلالة مشتقّا أو جامدا على قولين:

الأوّل: أنّه مشتقّ من الألوهيّة والإلهيّة، وهي العبوديّة، تقول العرب: أله الشّيءَ أي: عبده وذلّ له. فأصل كلمة ( الله ) كما قال الكسائي والفرّاء وأبو الهيثم: الإله، حذفوا الهمزة وأدخلوا الألف واللاّم، ثمّ أدغمت اللاّم في الأخرى.

ونظيره كلمة ( الأُناس ): حذفوا الهمزة فقالوا: "النّاس".

فالله من إله بمعنى مألوه أي: معبود، ككتاب بمعنى مكتوب، وفراش بمعنى مفروش، وبساط بمعنى مبسوط، وإمام بمعنى مأموم يقصده النّاس.

وروى الطّبريّ عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال:" هو الّذي يألهُه كلّ شيءٍ، ويعبده كلّ خلق "، وعن الضحّاك عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال:" الله ذو الألوهيّة والعبوديّة على خلقه أجمعين ".

فإن قال قائل: وما الّذي يدلّ على أنّ الألوهية هي العبادة، وأنّ الإله هو المعبود ؟

فالجواب هو: أنّ العرب نطقت بذلك في كلامها:

قال ابن سيده: والإلاهة والألوهة والألوهية: العبادة، وقد قرأ ابن عبّاس: ( وَيَذَرَكَ وَإَلاَهَتَكَ ) – بكسر الهمزة – أي: وعبادتك.

القول الثّاني: أنّ لفظ الجلالة جامد، ويُنقل القول بعدم اشتقاقه عن الخليل – كما في " لسان العرب " – وسيبويه – كما في " أوضح البرهان في تفسير أمّ القرآن " للمعصومي – وكثير من الأصوليّين، ولكنْ في نسبة ذلك إلى سيبويه نظر[1].

وقال ابن القيّم في " بدائع الفوائد " (1/26):" زعم أبو القاسم السّهيلي وشيخه ابن العربي أنّ اسم الله غيرُ مشتقّ ".

وأدلّتهم على ذلك:

1-أنّ الاشتقاق يستلزم مادّةً يُشتقّ منها، واسمه تعالى قديم والقديم لا مادّة له فيستحيل الاشتقاق.

2-لو كان مشتقّا لاشترك في معناه كثيرون ممّن يُعبد، وذلك لم يقع، حتّى إنّ فرعون قال:﴿أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى﴾ ولم يقل: أنا الله ! بل عندما ادّعى الألوهيّة قال:﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص: من الآية38].

3-بقيّة أسماء الله تعالى، تقع صفات، كالرّحمن الرّحيم، وغيرها، وهو لم يقع صفة أبدا.

4-كلّ أسمائه تعالى يمكن ترجمتها إلاّ لفظ الجلالة "الله".

والجواب عن هذه الأدلّة ما يلي:

- أمّا قولهم: إنّ الاشتقاق يستلزم مادّةً يُشتقّ منها، واسمه تعالى قديم والقديم لا مادّة له. فهذا مردود بأنّ سائر أسمائه الحسنى كالعليم والقدير والغفور والرّحيم والسّميع والبصير أسماء مشتقّة من مصادرها بلا ريب، وهي قديمة، والقديم لا مادّة له، فما كان جوابكم عن هذه الأسماء فهو جواب القائلين باشتقاق اسم الله.

الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

5 مشاهدة هذا الشهر

#55K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 79.