█ _ شمس الدين الذهبي 2000 حصريا كتاب إثبات الشفاعة عن دار أضواء السلف 2024 الشفاعة: الطبعة الأولى70 صفحة1 ميجا من التوحيد والعقيدة كتب مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ الله واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ قَالَ الْأَصْمَعِي دخلت الْبَادِيَة فَإِذا امْرَأَة حسناء لَهَا بعل قَبِيح فَقلت لَهَا كَيفَ ترْضينَ لنَفسك أَن تَكُونِي تَحت مثل هَذَا، فَقَالَت: اسْمَع يَا هَذَا لَعَلَّه أحسن فِيمَا بَينه وَبَين الله خالقه فجعلني ثَوَابه ولعلي أَسَأْت فَجعله عقوبتي . ❝
❞ قال مكحول الدمشقي رحمه الله تعالى:
ينادي منادٍ يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم؟
فما يبقى أحدٌ مدَّ لهم حِبراً، أو حبَّرَ لهم دواةً أو بَرى لهم قلماً فما فوق ذلك.. إلاّ حضر معهم فيجمعون في تابوتٍ من نارٍ فيلقون في جهنم! . ❝
❞ قيل للشّعبيّ: من أينَ لكَ هذا العِلمَ كُلّه؟.
قال: بِنَفْي الاعتِماد، والسَّيْرِ في البِلاد، وصَبْرٍ كصَبر الجَماد، وبُكُورٍ كبُكُور الغُراب . ❝
❞ اتخذ كتاب الله إماما، وارض به حكما وقاضيا، فإنه الذي استخلف فيه رسولكم، شفيعٌ مطاع وشاهد لا يُتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم . ❝
❞ قال عامرُ بنُ يَسافٍ: سمعتُ الأوزاعيَّ يقولُ: إذا بلَغَكَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ حديثٌ فإيَّاكَ أن تقولَ بغيرِهِ؛ فإنَّه كان مُبلِّغًا عن اللهِ . ❝