█ _ محمد بن أحمد جزي الكلبي أبو القاسم 1995 حصريا كتاب التسهيل لعلوم التنزيل 2024 التنزيل: من التفاسير عنوان الكتاب: التنزيل المؤلف: القاسم المحقق: سالم هاشم حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1415 1995 عدد المجلدات: 2 كتب وعلوم القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80
❞ درء التعارض بين آيات إثبات الشفاعة وآيات نفيها
(ولا شفاعة) أي ليس في يوم القيامة شفاعةٌ إلا بإذن الله فهي في الحقيقة رحمة من الله للمشفوع فيه وكرامة للشافع ليس فيها تحكم على الله، وعلى هذا يحمل ما ورد من نفي الشفاعة في القرآن أعني أنها لا تقع إلا بإذن الله فلا تعارض بينه وبين إثباتها، وحيث ما كان سياق الكلام في أهوال يوم القيامة والتخويف بها نفيت الشفاعة على الإطلاق مبالغةً في التهويل، وحيث ما كان سباق الكلام تعظيم الله نفيت الشفاعة إلا بإذنه . ❝
❞ الحكمة في تكرار قصص الأنبياء في القرآن
وأما القصص : فهو ذكر أخبار الأنبياء المتقدمين وغيرهم؛ كقصة أصحاب الكهف، وذي القرنين، فإن قيل: ما الحكمة في تكرار قصص الأنبياء في القرآن؟ فالجواب من ثلاثة أوجه:
الأول: أنه ربما ذكر في سورة من أخبار الأنبياء ما لم يذكره في سورة أخرى، ففي كل واحدة منهما فائدة زائدة على الأخرى٠
الثاني: أنه ذكرت أخبار الأنبياء في مواضع على طريقة الإطناب، وفي مواضع على طريقة الإيجاز، لتظهر فصاحة القرآن في الطريقتين.
الثالث: أن أخار الأنبياء قصد بذكرها مقاصد فيتعدد ذكرها بتعدد تلك المقاصد، فمن المقاصد بها: إثبات نبوءة الأنبياء المتقدمين بذكر ما جرى على أيديهم من المعجرات، وذكر إهلاك من كذبهم بأنواع من الإهلاك، ومنها إثبات النبوءة لمحمد صلى الله عليه وسلم لإخباره بتلك الأخبار من غير تعلم من أحد . ❝