❞محمد بن أحمد بن جزي الكلبي أبو القاسم❝ المؤلِّف - المكتبة
- ❞محمد بن أحمد بن جزي الكلبي أبو القاسم❝ المؤلِّف - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد بن أحمد جزي الكلبي أبو القاسم ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها التسهيل لعلوم التنزيل ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
التسهيل لعلوم التنزيل من التفاسير عنوان الكتاب: التسهيل لعلوم التنزيل المؤلف: محمد بن أحمد بن جزي الكلبي أبو القاسم المحقق: محمد سالم هاشم حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1415 - 1995 عدد المجلدات: 2
عدد المشاهدات
44050
عدد الصفحات
541
نماذج من أعمال محمد بن أحمد بن جزي الكلبي أبو القاسم:
📚 أعمال المؤلِّف ❞محمد بن أحمد بن جزي الكلبي أبو القاسم❝:
❞ الحكمة في تكرار قصص الأنبياء في القرآن وأما القصص : فهو ذكر أخبار الأنبياء المتقدمين وغيرهم؛ كقصة أصحاب الكهف، وذي القرنين، فإن قيل: ما الحكمة في تكرار قصص الأنبياء في القرآن؟ فالجواب من ثلاثة أوجه: الأول: أنه ربما ذكر في سورة من أخبار الأنبياء ما لم يذكره في سورة أخرى، ففي كل واحدة منهما فائدة زائدة على الأخرى٠ الثاني: أنه ذكرت أخبار الأنبياء في مواضع على طريقة الإطناب، وفي مواضع على طريقة الإيجاز، لتظهر فصاحة القرآن في الطريقتين. الثالث: أن أخار الأنبياء قصد بذكرها مقاصد فيتعدد ذكرها بتعدد تلك المقاصد، فمن المقاصد بها: إثبات نبوءة الأنبياء المتقدمين بذكر ما جرى على أيديهم من المعجرات، وذكر إهلاك من كذبهم بأنواع من الإهلاك، ومنها إثبات النبوءة لمحمد صلى الله عليه وسلم لإخباره بتلك الأخبار من غير تعلم من أحد.. ❝ ⏤محمد بن أحمد بن جزي الكلبي أبو القاسم
❞ الحكمة في تكرار قصص الأنبياء في القرآن
وأما القصص : فهو ذكر أخبار الأنبياء المتقدمين وغيرهم؛ كقصة أصحاب الكهف، وذي القرنين، فإن قيل: ما الحكمة في تكرار قصص الأنبياء في القرآن؟ فالجواب من ثلاثة أوجه: الأول: أنه ربما ذكر في سورة من أخبار الأنبياء ما لم يذكره في سورة أخرى، ففي كل واحدة منهما فائدة زائدة على الأخرى٠ الثاني: أنه ذكرت أخبار الأنبياء في مواضع على طريقة الإطناب، وفي مواضع على طريقة الإيجاز، لتظهر فصاحة القرآن في الطريقتين. الثالث: أن أخار الأنبياء قصد بذكرها مقاصد فيتعدد ذكرها بتعدد تلك المقاصد، فمن المقاصد بها: إثبات نبوءة الأنبياء المتقدمين بذكر ما جرى على أيديهم من المعجرات، وذكر إهلاك من كذبهم بأنواع من الإهلاك، ومنها إثبات النبوءة لمحمد صلى الله عليه وسلم لإخباره بتلك الأخبار من غير تعلم من أحد. ❝