█ _ محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري المدني 2008 حصريا كتاب أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع ويليها عقيدة السلف الصالح 2024 الصالح: علم ويسمى أيضاً علم العقائد وعلم التوحيد الكلام كما سماه الإمام أبو حنيفة النعمان باسم الفقه الأكبر وقد عرفه العلماء بأنه: يقتدر به إثبات الدينية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها وإلزام الخصم بها وسمي أصولاً لا من حيث إنه قواعد استنباط ودراسة بل إن يبتني عليه فإن الإيمان بالله تعالى أساس الإسلام بفروعه المختلفة وعرفه ابن خلدون بقوله: "هو يتضمن الحجاج عن الإيمانية بالأدلة العقلية والرد المبتدعة المنحرفين الاعتقادات مذاهب وأهل السنة" فهو يعتمد النظر والاستدلال العقلي بعد الأصول النقلية الكتاب والسنة والإجماع؛ لإثبات وصيانتها شبه المبطلين وغايته إحكام بالعلم واليقين؛ لأن إيمان المقلد فيه نظر عند أئمة ولذلك عده (الفقه الأكبر) الذي يعذر أحد المسلمين بجهله جهة الإجمال وأصول هي كل ما ثبت وصح الأمور الاعتقادية العلمية والعملية والغيبيات الثابتة بالنصوص الصحيحة يطلق مصطلح ويراد به: أركان وأركان فأركان خمسة: شهادة أن إله إلا الله وأن محمداً رسول وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ستة: وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وأركان الستة الخمسة جاءت مجملة وجاءت مفصلة وكل ذلك بنصوص قطعية هذه القطعيات لابد للمسلم يعتقدها جملة وتفصيلا ولا يشك فيها أو يعارضها : هذا الكتيب عبارة ترتيب لرسالة ثلاثة وأدلتها التي صنفها المجدد بن عبد الوهاب رحمه وهي مرتبة هيئة السؤال والجواب كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد محور العقيدة الإسلاميّة الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]