📘 ❞ التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي) ❝ كتاب ــ أبو البقاء العكبري اصدار 1976

كتب الإعراب و إعراب القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي) ❝ ــ أبو البقاء العكبري 📖

█ _ أبو البقاء العكبري 1976 حصريا كتاب التبيان إعراب القرآن (ط الحلبي) عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي 2024 الحلبي): قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم محب الدَّين أَبُو الْبَقَاء عبد الله بن الْحُسَيْن العكبرى رَحمَه تَعَالَى ورحم أسلافه بِمُحَمد واله وَأَصْحَابه وأنصاره الْحَمد لله الذى وفقنا لحفظ كِتَابه ووقفنا الْجَلِيل من حكمه وَأَحْكَامه وادابه وألهمنا تدبر مَعَانِيه ووجوه إعرابه وعرفنا تفنن أساليبه حَقِيقَته ومجازه وإيجازه وإسهابه أَحْمَده الِاعْتِصَام بأمتن أَسبَابه وَأشْهد أَن لَا إِلَه الا وَحده شريك لَهُ شَهَادَة مُؤمن بِيَوْم حسابه مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله المبرز فى لسنه وَفصل خطابه ناظم حَبل الْحق بعد انقضابه وجامع شَمل انشعابه صلى عَلَيْهِ وعَلى اله واصحابه مَا استطار برق أرجاء سحابه واضطرب بَحر باذيه وعبابه أما فَإِن أولى عني باغي الْعلم بمراعاته وأحق صرف الْعِنَايَة إِلَى معاناته كَانَ الْعُلُوم أصلا لغيره مِنْهَا وحاكما عَلَيْهَا وَلها فِيمَا ينشأ الِاخْتِلَاف عَنْهَا وَذَلِكَ هُوَ الْقرَان الْمجِيد يَأْتِيهِ الْبَاطِل بَين يَدَيْهِ وَلَا خَلفه تَنْزِيل حَكِيم حميد وَهُوَ المعجز الباقى الْأَبَد وَالْمُودع أسرار الْمعَانى الَّتِى تنفد وحبل المتين وحجته الْخلق أَجْمَعِينَ فَأول مبدوء بِهِ ذَلِك تلقف أَلْفَاظه عَن حفاظه ثمَّ تلقى مِمَّن يعانيه وأقوم طَرِيق يسْلك الْوُقُوف مَعْنَاهُ ويتوصل تَبْيِين أغراضه ومغزاه معرفَة واشتقاق مقاصده أنحاء وَالنَّظَر وُجُوه الْقرَاءَات المنقولة الْأَئِمَّة الْأَثْبَات والكتب الْمُؤَلّفَة هَذَا كَثِيرَة جدا مُخْتَلفَة ترتيبا وحدا فَمِنْهَا الْمُخْتَصر حجما وعلما وَمِنْهَا المطول بِكَثْرَة إِعْرَاب الظَّوَاهِر وخلط الْإِعْرَاب بالمعاني وقلما تَجِد فِيهَا مُخْتَصر الحجم كثير فَلَمَّا وَجدتهَا وصفت أَحْبَبْت أملي كتابا يصغر حجمه وَيكثر علمه أقتصر فِيهِ ذكر فَأتيت وَالله أسأَل يوفقنى لإصابة الصَّوَاب وَحسن الْقَصْد بمنه وَكَرمه إِعْرَابُ الِاسْتِعَاذَةِ: {أعوذ بِاللَّه الشَّيْطَان الرَّجِيم} (أَعُوذُ) أَصْلُهُ أَعْوُذُ بِسُكُونِ الْعَيْنِ وَضَمِّ الْوَاوِ مِثْلُ أَقْتُلُ ; فَاسْتُثْقِلَتِ الضَّمَّةُ عَلَى فَنُقِلَتْ وَبَقِيَتْ سَاكِنَةً وَمَصْدَرُهُ عَوْذٌ وَعِيَاذٌ وَمَعَاذٌ وَهَذَا تَعْلِيمٌ وَالتَّقْدِيرُ فِيهِ: قُلْ أَعُوذُ وَ (الشَّيْطَانِ) فَيْعَالٌ مِنْ شَطَنَ يَشْطُنُ إِذَا بَعُدَ وَيُقَالُ شَاطَنَ وَتَشَيْطَنَ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ كُلُّ مُتَمَرِّدٍ لِبُعْدِ غَوْرِهِ فِي الشَّرِّ وَقِيلَ: فَعْلَانُ شَاطَ يَشِيطُ هَلَكَ فَالْمُتَمَرِّدُ هَالِكٌ بِتَمَرُّدِهِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ سُمِّيَ بِفَعْلَانَ لِمُبَالَغَتِهِ إِهْلَاكِ غَيْرِهِ (الرَّجِيمِ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ أَيْ مَرْجُومٌ بِالطَّرْدِ وَاللَّعْنِ فَاعِلٍ يَرْجُمُ غَيْرَهُ بِالْإِغْوَاءِ يعتبر هذا الكتاب أشهر الكتب المجال ولعله أفضلها لما يتميز به التخصص والإحاطة والشمول بالموضوع علاوة الوضوح المنهج والدقة البحث والإصابة الرأي وهو يشتمل عام لألفاظ الكريم عدا القليل الألفاظ التي لم يمر إعرابها لشدة وضوحها ومعرفة المبتدئين بإعرابها وهذه الطبعة عليها حواشي شرح بعض المعاني وتخريج الأبيات والترجمة للأعلام وبعض التعليقات المفيدة كتب الإعراب مجاناً PDF اونلاين هو نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا مع وجود الشواذ) تكتب هذه الخواتم النصوص الملفوظة بالتمام وعلى نحو بارز وتُلْفَظ عند قراءة الرسمية الملأ وتنعدم كافة اللهجات العامية وحتّى لا تلفظ حالة الوقف أي عندما تتواجد الكلمة نهاية الجملة وفقًا لقواعد محددة اللغة (خصوصًا المنوّنة المختومة بالتنوين حيث تسقط لفظة النون أو بيت الشعر بينما قد تختفي الحركة تبقى لمتطلبات القافية) أيضًا القسم يعرض أهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي)
كتاب

التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي)

ــ أبو البقاء العكبري

صدر 1976م عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي
التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي)
كتاب

التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي)

ــ أبو البقاء العكبري

صدر 1976م عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي
عن كتاب التبيان في إعراب القرآن (ط الحلبي):
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم محب الدَّين أَبُو الْبَقَاء عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الله العكبرى رَحمَه الله تَعَالَى ورحم أسلافه بِمُحَمد واله وَأَصْحَابه وأنصاره

الْحَمد لله الذى وفقنا لحفظ كِتَابه ووقفنا على الْجَلِيل من حكمه وَأَحْكَامه وادابه وألهمنا تدبر مَعَانِيه ووجوه إعرابه وعرفنا تفنن أساليبه من حَقِيقَته ومجازه وإيجازه وإسهابه أَحْمَده على الِاعْتِصَام بأمتن أَسبَابه وَأشْهد أَن لَا إِلَه الا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة مُؤمن بِيَوْم حسابه وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله المبرز فى لسنه وَفصل خطابه ناظم حَبل الْحق بعد انقضابه وجامع شَمل الدَّين بعد انشعابه صلى الله عَلَيْهِ وعَلى اله واصحابه مَا استطار برق فى أرجاء سحابه واضطرب بَحر باذيه وعبابه

أما بعد فَإِن أولى مَا عني باغي الْعلم بمراعاته وأحق مَا صرف الْعِنَايَة إِلَى معاناته مَا كَانَ من الْعُلُوم أصلا لغيره مِنْهَا وحاكما عَلَيْهَا وَلها فِيمَا ينشأ من الِاخْتِلَاف عَنْهَا وَذَلِكَ هُوَ الْقرَان الْمجِيد الذى لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه تَنْزِيل من حَكِيم حميد وَهُوَ المعجز الباقى على الْأَبَد وَالْمُودع أسرار الْمعَانى الَّتِى لَا تنفد وحبل الله المتين وحجته على الْخلق أَجْمَعِينَ

فَأول مبدوء بِهِ من ذَلِك تلقف أَلْفَاظه عَن حفاظه ثمَّ تلقى مَعَانِيه مِمَّن يعانيه وأقوم طَرِيق يسْلك فى الْوُقُوف على مَعْنَاهُ ويتوصل بِهِ إِلَى تَبْيِين أغراضه ومغزاه معرفَة إعرابه واشتقاق مقاصده من أنحاء خطابه وَالنَّظَر فى وُجُوه الْقرَاءَات المنقولة عَن الْأَئِمَّة الْأَثْبَات والكتب الْمُؤَلّفَة فى هَذَا الْعلم كَثِيرَة جدا مُخْتَلفَة ترتيبا وحدا فَمِنْهَا الْمُخْتَصر حجما وعلما وَمِنْهَا المطول بِكَثْرَة إِعْرَاب الظَّوَاهِر وخلط الْإِعْرَاب بالمعاني وقلما تَجِد فِيهَا مُخْتَصر الحجم كثير الْعلم فَلَمَّا وَجدتهَا على مَا وصفت أَحْبَبْت أَن أملي كتابا يصغر حجمه وَيكثر علمه أقتصر فِيهِ على ذكر الْإِعْرَاب ووجوه الْقرَاءَات فَأتيت بِهِ على ذَلِك وَالله أسأَل أَن يوفقنى فِيهِ لإصابة الصَّوَاب وَحسن الْقَصْد بِهِ بمنه وَكَرمه

إِعْرَابُ الِاسْتِعَاذَةِ:

{أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم}

(أَعُوذُ) أَصْلُهُ أَعْوُذُ بِسُكُونِ الْعَيْنِ وَضَمِّ الْوَاوِ، مِثْلُ أَقْتُلُ ; فَاسْتُثْقِلَتِ الضَّمَّةُ عَلَى الْوَاوِ فَنُقِلَتْ إِلَى الْعَيْنِ وَبَقِيَتْ سَاكِنَةً. وَمَصْدَرُهُ عَوْذٌ، وَعِيَاذٌ، وَمَعَاذٌ.

وَهَذَا تَعْلِيمٌ وَالتَّقْدِيرُ فِيهِ: قُلْ أَعُوذُ.

وَ (الشَّيْطَانِ) فَيْعَالٌ مِنْ شَطَنَ يَشْطُنُ إِذَا بَعُدَ، وَيُقَالُ فِيهِ شَاطَنَ وَتَشَيْطَنَ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ كُلُّ مُتَمَرِّدٍ لِبُعْدِ غَوْرِهِ فِي الشَّرِّ.

وَقِيلَ: هُوَ فَعْلَانُ، مِنْ شَاطَ يَشِيطُ إِذَا هَلَكَ ; فَالْمُتَمَرِّدُ هَالِكٌ بِتَمَرُّدِهِ.

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ سُمِّيَ بِفَعْلَانَ لِمُبَالَغَتِهِ فِي إِهْلَاكِ غَيْرِهِ.

وَ (الرَّجِيمِ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، أَيْ مَرْجُومٌ بِالطَّرْدِ وَاللَّعْنِ.

وَقِيلَ: هُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، أَيْ يَرْجُمُ غَيْرَهُ بِالْإِغْوَاءِ.



يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكتب في هذا المجال، ولعله أفضلها لما يتميز به من التخصص والإحاطة والشمول بالموضوع، علاوة على الوضوح في المنهج والدقة في البحث والإصابة في الرأي، وهو يشتمل على إعراب عام لألفاظ القرآن الكريم عدا القليل من الألفاظ التي لم يمر على إعرابها لشدة وضوحها ومعرفة المبتدئين بإعرابها وهذه الطبعة عليها حواشي في شرح بعض المعاني وتخريج بعض الأبيات والترجمة للأعلام وبعض التعليقات المفيدة..


الترتيب:

#2K

2 مشاهدة هذا اليوم

#76K

7 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1363.
المتجر أماكن الشراء
أبو البقاء العكبري ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مطبعة مصطفى البابي الحلبي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث