█ _ أبو البقاء العكبري 1998 حصريا كتاب ❞ التبيان إعراب القرآن (ط بيت الأفكار) ❝ عن الأفكار الدولية للنشر والتوزيع 2024 الأفكار): قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم محب الدَّين أَبُو الْبَقَاء عبد الله بن الْحُسَيْن العكبرى رَحمَه تَعَالَى ورحم أسلافه بِمُحَمد واله وَأَصْحَابه وأنصاره الْحَمد لله الذى وفقنا لحفظ كِتَابه ووقفنا الْجَلِيل من حكمه وَأَحْكَامه وادابه وألهمنا تدبر مَعَانِيه ووجوه إعرابه وعرفنا تفنن أساليبه حَقِيقَته ومجازه وإيجازه وإسهابه أَحْمَده الِاعْتِصَام بأمتن أَسبَابه وَأشْهد أَن لَا إِلَه الا وَحده شريك لَهُ شَهَادَة مُؤمن بِيَوْم حسابه مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله المبرز فى لسنه وَفصل خطابه ناظم حَبل الْحق بعد انقضابه وجامع شَمل انشعابه صلى عَلَيْهِ وعَلى اله واصحابه مَا استطار برق أرجاء سحابه واضطرب بَحر باذيه وعبابه أما فَإِن أولى عني باغي الْعلم بمراعاته وأحق صرف الْعِنَايَة إِلَى معاناته كَانَ الْعُلُوم أصلا لغيره مِنْهَا وحاكما عَلَيْهَا وَلها فِيمَا ينشأ الِاخْتِلَاف عَنْهَا وَذَلِكَ هُوَ الْقرَان الْمجِيد يَأْتِيهِ الْبَاطِل بَين يَدَيْهِ وَلَا خَلفه تَنْزِيل حَكِيم حميد وَهُوَ المعجز الباقى الْأَبَد وَالْمُودع أسرار الْمعَانى الَّتِى تنفد وحبل المتين وحجته الْخلق أَجْمَعِينَ فَأول مبدوء بِهِ ذَلِك تلقف أَلْفَاظه عَن حفاظه ثمَّ تلقى مِمَّن يعانيه وأقوم طَرِيق يسْلك الْوُقُوف مَعْنَاهُ ويتوصل تَبْيِين أغراضه ومغزاه معرفَة واشتقاق مقاصده أنحاء وَالنَّظَر وُجُوه الْقرَاءَات المنقولة الْأَئِمَّة الْأَثْبَات والكتب الْمُؤَلّفَة هَذَا كَثِيرَة جدا مُخْتَلفَة ترتيبا وحدا فَمِنْهَا الْمُخْتَصر حجما وعلما وَمِنْهَا المطول بِكَثْرَة إِعْرَاب الظَّوَاهِر وخلط الْإِعْرَاب بالمعاني وقلما تَجِد فِيهَا مُخْتَصر الحجم كثير فَلَمَّا وَجدتهَا وصفت أَحْبَبْت أملي كتابا يصغر حجمه وَيكثر علمه أقتصر فِيهِ ذكر فَأتيت وَالله أسأَل يوفقنى لإصابة الصَّوَاب وَحسن الْقَصْد بمنه وَكَرمه إِعْرَابُ الِاسْتِعَاذَةِ: {أعوذ بِاللَّه الشَّيْطَان الرَّجِيم} (أَعُوذُ) أَصْلُهُ أَعْوُذُ بِسُكُونِ الْعَيْنِ وَضَمِّ الْوَاوِ مِثْلُ أَقْتُلُ ; فَاسْتُثْقِلَتِ الضَّمَّةُ عَلَى فَنُقِلَتْ وَبَقِيَتْ سَاكِنَةً وَمَصْدَرُهُ عَوْذٌ وَعِيَاذٌ وَمَعَاذٌ وَهَذَا تَعْلِيمٌ وَالتَّقْدِيرُ فِيهِ: قُلْ أَعُوذُ وَ (الشَّيْطَانِ) فَيْعَالٌ مِنْ شَطَنَ يَشْطُنُ إِذَا بَعُدَ وَيُقَالُ شَاطَنَ وَتَشَيْطَنَ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ كُلُّ مُتَمَرِّدٍ لِبُعْدِ غَوْرِهِ فِي الشَّرِّ وَقِيلَ: فَعْلَانُ شَاطَ يَشِيطُ هَلَكَ فَالْمُتَمَرِّدُ هَالِكٌ بِتَمَرُّدِهِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ سُمِّيَ بِفَعْلَانَ لِمُبَالَغَتِهِ إِهْلَاكِ غَيْرِهِ (الرَّجِيمِ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ أَيْ مَرْجُومٌ بِالطَّرْدِ وَاللَّعْنِ فَاعِلٍ يَرْجُمُ غَيْرَهُ بِالْإِغْوَاءِ يعتبر هذا الكتاب أشهر الكتب المجال ولعله أفضلها لما يتميز به التخصص والإحاطة والشمول بالموضوع علاوة الوضوح المنهج والدقة البحث والإصابة الرأي وهو يشتمل عام لألفاظ الكريم عدا القليل الألفاظ التي لم يمر إعرابها لشدة وضوحها ومعرفة المبتدئين بإعرابها وهذه الطبعة عليها حواشي شرح بعض المعاني وتخريج الأبيات والترجمة للأعلام وبعض التعليقات المفيدة أراد رحمه أن يكون كتابه مرجعًا لهذا الفن الإعرابي القرآن؛ فجعله شاملاً أعرب فيه كل آيات ويتميَّز بما يلي: 1 أنه جميع ويذكر السورة ترتيبها المصحف 2 أورد أهم وجوه القراءات وبيَّن وجه 3 يشغله الإعراب والقراءات المعنى؛ فهو يشير إلى معنى الآية والكلمة والجملة كثيرٍ الأحيان 4 يستشهد بالشعر العربي 5 يذكر القواعد النحوية العامة يعتمد 6 أئمة النحو والتفسير الذين ينقل عنهم 7 يعرض لمسائل هامة تفيد الباحث؛ مثل: الحروف افتتحت بها السور وأصل (مهما) وزن أشياء إلخ طبعة دار كتب مجاناً PDF اونلاين هو نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا مع وجود الشواذ) تكتب هذه الخواتم النصوص الملفوظة بالتمام وعلى نحو بارز وتُلْفَظ عند قراءة الرسمية الملأ وتنعدم كافة اللهجات العامية وحتّى لا تلفظ حالة الوقف أي عندما تتواجد الكلمة نهاية الجملة وفقًا لقواعد محددة اللغة (خصوصًا المنوّنة المختومة بالتنوين حيث تسقط لفظة النون أو الشعر بينما قد تختفي الحركة تبقى لمتطلبات القافية) أيضًا القسم