📘 ❞ ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة ❝ كتاب ــ أحمد علي موافي

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة ❝ ــ أحمد علي موافي 📖

█ _ أحمد علي موافي 0 حصريا كتاب ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة 2024 مقارنة: نبذه عن الكتاب: ختان أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الخَفْض مصطلحات لها اختلاف بحسب السياق اللغوي المستخدم أما مصطلح فهو المعتمد من قبل مُنظمة الصحَّة العالميَّة وتُعرفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية كلية للأعضاء دون وجود سبب طبي لذلك» يمارس باعتباره أحد الطقوس الثقافية الدينية أكثر 27 دولة أفريقيا ويوجد بأعداد أقل آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط قدَّرت اليونيسف أعداد المختونات سنة 2016 بِحوالي 200 مليون يعشن الدُول سالِفة الذكر إلى جانب بضعة ومُجتمعاتٍ أُخرى حول العالم تختلف طريقة ممارسة هذه العملية حسب المكان وحسب التقاليد لكنها تجري بعض الأماكن أي تخدير موضعي وقد يُستخدم موس سكين بدون تعقيم تطهير لتلك الأدوات المُستخدمة يختلف العُمر الذي فيه أُسبوع بعد الولادة وحتَّى سن البُلوغ تقرير أغلب التي عليهنَّ عمليَّة الختان لم يتعدين الخامسة تشتمل العمليَّة غطاء البظر وحشفته واستئصال الشفرين الصغيرين والكبيرين وختم الفرج (غلقه) بحيثُ لا يُترك إلَّا فتحة صغيرة لِلسماح بِمُرور البول ودماء الحيض؛ وفتح المهبل بِالجماع والإنجاب لاحقًا قدَّر صُندُوق سُكَّان الأُمم المُتحدة 2010 أنَّ 20% اللواتي خُتِنَّ تمَّت الجُزء الخارجي أعضائهنَّ التناسُليَّة وخياطة فرجهنَّ وهي المعروفة بـ«الختان الفرعوني» «التَبْتِيْك» الشائعة شمال شرق بِالأخص يُنظرُ العادة حاليًّا العديد المُجمتعات أنها إحدى أبرز أشكال التمييز الجنسي مُحاولة للتحكُّم بِالحياة الجنسيَّة لِلمرأة فيما تنظر إليها مُجتمعات جماعات علامة علامات الطهارة والعفَّة والتواضع غالبًا ما تُقدم النساء البالغات ختن بناتهنَّ يعتبرن هذا الفعل مدعاةً لِلشرف وإنَّ عدم الإتيان به يُعرِّضُ العار الإقصاء الاجتماعي تختلفُ الآثار الصحيَّة لِختان البنات باختلاف طبيعيَّة فقد تُعاني المختونة التهاباتٍ مُتكررة وصُعوبةٍ التبوُّل وفي تدفُّق الطمث وبُروز خرَّاجات وصُعوبةٌ حمل الجنين ومُضاعفاتٌ عند ونزفٌ مُهلك ولا تُعرفُ أيَّة فوائد صحيَّة لِهذه مصر هي الدول حيث عدد الفتيات اللاتي أجريت والصومال وغينيا وجيبوتي الأعلى نسبةً تنص قوانين يُشاعُ فيها شرعيَّة الأمر القوانين الرادعة لِلختان قلَّما تُطبَّق انطلقت مُحاولاتٌ وجُهودٌ حثيثة لِإبطال مُنذ سبعينيَّات القرن العشرين عبر إقناع الناس بِخُطورتها وضرورة التخلَّي عنها اجتماعٍ لِلجمعيَّة العامَّة لِلأُمم 2012 صوَّت بالإجماع ضرورة تكثيف الجُهود لِإيقاف باعتبار يُعد خرقًا لِحُقوق الإنسان وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت السادسَ شُباط (فبراير) «يومًا عالميا لرفض الإناث» المُعارضة الأُمميَّة تمُر مُرور الكرام فتعرَّضت للانتقاد المُكثَّف قِبل عُلماء الإنسانيَّات (الأنثروپولوجيا) بالأخص فعلى سبيل المِثال كتب الدكتور أريك سيلڤرمان يقول خِتان استحال المواضيع الأخلاقيَّة المركزيَّة علم طارحًا أسئلة مُعقدة النسبويَّة الثقافيَّة ومدى شُموليَّة التسامح البشري وعالميَّة حُقوق تقبُّل لِعادات وتقاليد بعضهم البعض أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة
كتاب

ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة

ــ أحمد علي موافي

ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة
كتاب

ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة

ــ أحمد علي موافي

عن كتاب ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة:
نبذه عن الكتاب:
ختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو الخَفْض مصطلحات لها اختلاف بحسب السياق اللغوي المستخدم. أما مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية فهو المعتمد من قبل مُنظمة الصحَّة العالميَّة وتُعرفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك». يمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 27 دولة في أفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط. قدَّرت مُنظمة اليونيسف أعداد الإناث المختونات في سنة 2016 بِحوالي 200 مليون يعشن في الدُول سالِفة الذكر، إلى جانب بضعة مناطق ومُجتمعاتٍ أُخرى حول العالم.

تختلف طريقة ممارسة هذه العملية حسب المكان وحسب التقاليد لكنها تجري في بعض الأماكن دون أي تخدير موضعي وقد يُستخدم موس أو سكين بدون أي تعقيم أو تطهير لتلك الأدوات المُستخدمة في هذه العملية. يختلف العُمر الذي تجري فيه هذه العملية من أُسبوع بعد الولادة وحتَّى سن البُلوغ. حسب تقرير اليونيسف، أغلب الإناث التي تجري عليهنَّ عمليَّة الختان لم يتعدين الخامسة من العُمر. تشتمل هذه العمليَّة على إزالة غطاء البظر وحشفته، واستئصال الشفرين الصغيرين والكبيرين، وختم الفرج (غلقه)، بحيثُ لا يُترك إلَّا فتحة صغيرة لِلسماح بِمُرور البول ودماء الحيض؛ وفتح المهبل لِلسماح بِالجماع والإنجاب لاحقًا. قدَّر صُندُوق سُكَّان الأُمم المُتحدة سنة 2010 أنَّ 20% من الإناث اللواتي خُتِنَّ تمَّت إزالة الجُزء الخارجي من أعضائهنَّ التناسُليَّة وخياطة فرجهنَّ، وهي العمليَّة المعروفة بـ«الختان الفرعوني» أو «التَبْتِيْك»، الشائعة في شمال شرق أفريقيا بِالأخص.

يُنظرُ إلى هذه العادة حاليًّا في العديد من المُجمتعات حول العالم على أنها إحدى أبرز أشكال التمييز الجنسي، أو أنها مُحاولة للتحكُّم بِالحياة الجنسيَّة لِلمرأة، فيما تنظر إليها مُجتمعات أو جماعات أُخرى على أنها علامة من علامات الطهارة والعفَّة والتواضع. غالبًا ما تُقدم النساء البالغات على ختن بناتهنَّ، اللواتي يعتبرن هذا الفعل مدعاةً لِلشرف، وإنَّ عدم الإتيان به يُعرِّضُ بناتهنَّ إلى العار أو الإقصاء الاجتماعي. تختلفُ الآثار الصحيَّة لِختان البنات باختلاف طبيعيَّة العمليَّة، فقد تُعاني المختونة من التهاباتٍ مُتكررة، وصُعوبةٍ في التبوُّل وفي تدفُّق الطمث، وبُروز خرَّاجات، وصُعوبةٌ في حمل الجنين، ومُضاعفاتٌ عند الولادة، ونزفٌ مُهلك. ولا تُعرفُ أيَّة فوائد صحيَّة لِهذه العمليَّة.

مصر هي أكثر الدول من حيث عدد الفتيات اللاتي أجريت عليهنَّ العملية حول العالم. والصومال وغينيا وجيبوتي الأعلى نسبةً في عدد المختونات. تنص قوانين أغلب الدُول التي يُشاعُ فيها ختان الإناث على عدم شرعيَّة هذا الأمر، على أنَّ القوانين الرادعة لِلختان قلَّما تُطبَّق. انطلقت مُحاولاتٌ وجُهودٌ حثيثة لِإبطال هذه العادة مُنذ سبعينيَّات القرن العشرين، عبر مُحاولة إقناع الناس بِخُطورتها وضرورة التخلَّي عنها، وفي اجتماعٍ لِلجمعيَّة العامَّة لِلأُمم المُتحدة سنة 2012، صوَّت الأعضاء بالإجماع على ضرورة تكثيف الجُهود لِإيقاف ختان الإناث حول العالم باعتبار أنَّ هذا الفعل يُعد خرقًا لِحُقوق الإنسان. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت السادسَ من شُباط (فبراير) «يومًا عالميا لرفض ختان الإناث». على أنَّ هذه المُعارضة الأُمميَّة لم تمُر مُرور الكرام، فتعرَّضت للانتقاد المُكثَّف من قِبل عُلماء الإنسانيَّات (الأنثروپولوجيا) بالأخص. فعلى سبيل المِثال، كتب الدكتور أريك سيلڤرمان يقول أنَّ خِتان الإناث استحال إحدى المواضيع الأخلاقيَّة المركزيَّة في علم الإنسانيَّات، طارحًا أسئلة مُعقدة عن النسبويَّة الثقافيَّة، ومدى شُموليَّة التسامح البشري وعالميَّة حُقوق الإنسان، ومدى تقبُّل الناس لِعادات وتقاليد بعضهم البعض.ختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو الخَفْض مصطلحات لها اختلاف بحسب السياق اللغوي المستخدم. أما مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية فهو المعتمد من قبل مُنظمة الصحَّة العالميَّة وتُعرفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك». يمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 27 دولة في أفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط. قدَّرت مُنظمة اليونيسف أعداد الإناث المختونات في سنة 2016 بِحوالي 200 مليون يعشن في الدُول سالِفة الذكر، إلى جانب بضعة مناطق ومُجتمعاتٍ أُخرى حول العالم.

تختلف طريقة ممارسة هذه العملية حسب المكان وحسب التقاليد لكنها تجري في بعض الأماكن دون أي تخدير موضعي وقد يُستخدم موس أو سكين بدون أي تعقيم أو تطهير لتلك الأدوات المُستخدمة في هذه العملية. يختلف العُمر الذي تجري فيه هذه العملية من أُسبوع بعد الولادة وحتَّى سن البُلوغ. حسب تقرير اليونيسف، أغلب الإناث التي تجري عليهنَّ عمليَّة الختان لم يتعدين الخامسة من العُمر. تشتمل هذه العمليَّة على إزالة غطاء البظر وحشفته، واستئصال الشفرين الصغيرين والكبيرين، وختم الفرج (غلقه)، بحيثُ لا يُترك إلَّا فتحة صغيرة لِلسماح بِمُرور البول ودماء الحيض؛ وفتح المهبل لِلسماح بِالجماع والإنجاب لاحقًا. قدَّر صُندُوق سُكَّان الأُمم المُتحدة سنة 2010 أنَّ 20% من الإناث اللواتي خُتِنَّ تمَّت إزالة الجُزء الخارجي من أعضائهنَّ التناسُليَّة وخياطة فرجهنَّ، وهي العمليَّة المعروفة بـ«الختان الفرعوني» أو «التَبْتِيْك»، الشائعة في شمال شرق أفريقيا بِالأخص.

يُنظرُ إلى هذه العادة حاليًّا في العديد من المُجمتعات حول العالم على أنها إحدى أبرز أشكال التمييز الجنسي، أو أنها مُحاولة للتحكُّم بِالحياة الجنسيَّة لِلمرأة، فيما تنظر إليها مُجتمعات أو جماعات أُخرى على أنها علامة من علامات الطهارة والعفَّة والتواضع. غالبًا ما تُقدم النساء البالغات على ختن بناتهنَّ، اللواتي يعتبرن هذا الفعل مدعاةً لِلشرف، وإنَّ عدم الإتيان به يُعرِّضُ بناتهنَّ إلى العار أو الإقصاء الاجتماعي. تختلفُ الآثار الصحيَّة لِختان البنات باختلاف طبيعيَّة العمليَّة، فقد تُعاني المختونة من التهاباتٍ مُتكررة، وصُعوبةٍ في التبوُّل وفي تدفُّق الطمث، وبُروز خرَّاجات، وصُعوبةٌ في حمل الجنين، ومُضاعفاتٌ عند الولادة، ونزفٌ مُهلك. ولا تُعرفُ أيَّة فوائد صحيَّة لِهذه العمليَّة.

مصر هي أكثر الدول من حيث عدد الفتيات اللاتي أجريت عليهنَّ العملية حول العالم. والصومال وغينيا وجيبوتي الأعلى نسبةً في عدد المختونات. تنص قوانين أغلب الدُول التي يُشاعُ فيها ختان الإناث على عدم شرعيَّة هذا الأمر، على أنَّ القوانين الرادعة لِلختان قلَّما تُطبَّق. انطلقت مُحاولاتٌ وجُهودٌ حثيثة لِإبطال هذه العادة مُنذ سبعينيَّات القرن العشرين، عبر مُحاولة إقناع الناس بِخُطورتها وضرورة التخلَّي عنها، وفي اجتماعٍ لِلجمعيَّة العامَّة لِلأُمم المُتحدة سنة 2012، صوَّت الأعضاء بالإجماع على ضرورة تكثيف الجُهود لِإيقاف ختان الإناث حول العالم باعتبار أنَّ هذا الفعل يُعد خرقًا لِحُقوق الإنسان. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت السادسَ من شُباط (فبراير) «يومًا عالميا لرفض ختان الإناث». على أنَّ هذه المُعارضة الأُمميَّة لم تمُر مُرور الكرام، فتعرَّضت للانتقاد المُكثَّف من قِبل عُلماء الإنسانيَّات (الأنثروپولوجيا) بالأخص. فعلى سبيل المِثال، كتب الدكتور أريك سيلڤرمان يقول أنَّ خِتان الإناث استحال إحدى المواضيع الأخلاقيَّة المركزيَّة في علم الإنسانيَّات، طارحًا أسئلة مُعقدة عن النسبويَّة الثقافيَّة، ومدى شُموليَّة التسامح البشري وعالميَّة حُقوق الإنسان، ومدى تقبُّل الناس لِعادات وتقاليد بعضهم البعض.


الترتيب:

#103

0 مشاهدة هذا اليوم

#52K

13 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 197.
المتجر أماكن الشراء
أحمد علي موافي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث