█ _ عبدالعزيز بن محمد العويد 0 حصريا كتاب المسائل الأصولية قوله (بايها الذين امنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) النساء 2024 النساء: القسم الثاني القسم الذي فيه الخلاف: فهذا يحتاج إلى أربعة أمور: تصور وتصوير هذا واحد وإقامة الدليل وإجابة عن دليل المنازع ثم الحكم يعني: زاد أمر رابع؛ ولهذا تجدون المسألة الخلافية إذا جاء الواحد يرجح يبين وجه الترجيح ويجيب أدلة الخصم؛ لأنه ليش يجيب الخصم؟ حتى يظهر قوة دليله فيستقم وهذه وظيفة من؟ يقول: "هذا حق المجتهد والمستدل وأما المقلد فوظيفته السؤال لأهل العلم والتقليد: قبولُ قول الغير من غير دليل" يعني أن التقليد معناه: العاميّ يأخذ بقول زيد وعمرو ولو ما عرف يأتي لواحد العلماء حكم كذا وكذا؟ يقول له: يجوز يروح ويعمل ولا الدليل؟ اللي يعرف هو واللي إيش؟ والشيخ رحمه خص بالقول قائلا قبول وهو جرى عليه عدد الأصوليين لكن تعريف أدق يقال التقليد: "اتباع ليس حجة" والاتباع يشمل الاتباع بالأقوال بالأفعال حجة؟ عدا صلى وسلم فهو تقليد إذن اتباع ولّا للحجة؟ للحجة فالقادر الاستدلال الاجتهاد والاستدلال والعاجز ذلك والسؤال كما ذكر الأمرين يقصد الشيخ بالأمرين القادر يجتهد وأن العاجز يسأل كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين
❞ الحج يربي المسلم على التسليم والانقياد لله تعالى طواعية واختيارًا، وذلك من خلال أداء أعمال في أماكن مخصوصة وأزمنة مخصوصة قد لا يدرك المسلم الحكمة منها، ولكن لا يسوقه لفعلها شيء إلا أن الله أمره بفعلها، فيفعلها امتثالًا لأمر الله تعالى . ❝
❞ كما أن هذه العقيدة تظهر كرامة العبد على الله حيث لم يجعل بينه وبين عبده وابطة، بل كل إنسان يؤمن بالله يتصل بالله خالقه مباشرة بعبادته ودعائه وسؤاله حاجاته دون وسيط من البشر . ❝
❞ ربانية هذه الشريعة يسهل الانقياد والتسليم، دون تمنع ولا تردد؛ لأن العبد يعلم أن الذي أمره هو الذي خلقه وهو المتصرف فيه، وحينها يكسب العبد الإيمان الكامل، كما قال تعالى {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) سورة النساء . ❝