📘 ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ كتاب ــ محمد ابن قيم الجوزية اصدار 2000

توحيد الأسماء والصفات - 📖 ❞ كتاب أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ــ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ _ محمد ابن قيم الجوزية 2000 حصريا كتاب أسماء الله الحسنى لابن القيم عن المكتبة التوفيقية 2024 القيم: مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من يدعى بها وتقتضي المدح والثناء بنفسها سمى نفسه كتبه أو لسان أحد رسله استأثر علم الغيب عنده لا يشبهه ولا يماثله فيها وهي حسنى يراد منها قصر الحسن يعلمها كاملة وافية إلا وهي أصل أصول التوحيد العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء وصفاته إزداد إيمانه وقوي يقينه والعلم بالله وأسمائه أشرف العلوم عند المسلمين وأجلها الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم والمعلوم هذا هو امتدح القرآن الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه الآية 8) وحث عليها الرسول ﷺ "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ" أهمية معرفتها: معرفة تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف المعرفة والإنابة إليه والإقبال عليه والإعراض عمن سواه وكلما بربه كانت أكمل وهو أول فرض فرضه خلقه: معرفته فإذا عرفه الناس عبدوه وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له معرفة سبب محبته: تعتبر محبته فتقوى المحبة قدر قوة وتضعف ضعف وإن تدعو وخشيته وخوفه ورجائه ومراقبته وإخلاص العمل وهذا عين سعادة سبيل بمعرفة أسمائه والتفقه معانيها للتوكل عليه: أن بأن خالق الأسباب ومسبباتها غيره مقدر قوي كما بتفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع والخلق والرزق والإحياء والإماتة تقتضي يثمر عبودية التوكل باطنا وظاهرا ولأن الرزق بيد وحده فعلى العاقل والاعتماد بوعده فان كاف لعبده وسيلة معاملته بثمراتها: لوازم التضرع والخوف والذكر القلبي يمتنع انفكاكه وفهم معاني هي بثمراتها الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ثمرات الصفات يعتبر لأنه لم يأمن مكر أكبر عون تدبر الله: وذلك وأفعاله يساعد التدبر وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا تورث الأدب مع يورث حقيقة فلا يكون للعبد تقدير ما الطاعة والقبول والاستسلام الرضى والثقة والاطمئنان قال «إن تبارك وتعالى القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا ولا يستقيم لأحد قط بثلاثة أشياء: بأسمائه ومعرفته وشرعه وما يحب يكره ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا» لها لذة يعرفها عرف ومحبته وعبادته شريك والرضا به العوض كل شيء يتعوض بغيره فقد حكى بن أبي طالب انه «لذة شغلتنى لذائذ طعام الدنيا» هذا جامع – شاء لما تحدث عنه الشيخ العلاّمة أبو عبدالله شمس الدين بكر أيوب سعد حريز مكي الزرعي ثمّ الدمشقي الشهير بابن باب الكتاب مذاق خاص وطعم بين الكتب التي تُعنى الدارس دوَّنه الباب يجده يتحدث موضوع خالط وسرى شغاف قلبه تجده اكتفى بالنقل بالرجوع كتب اللغة ولكنك يفيض علينا علماً قد تناهى نضجه واستوى سوقه فهو مجاهدة ومعاناة فيروعك منه تأصيلات ولفتات ونظرات تجعلك تطرب يورده عليك وتجد كلامه يسري نفسك تياراً كهربائياً تملك دفعاً كله يعتمد المنهج الذي كان أهل السنّة والجماعة الصحابة ومن تبعهم بإحسان بعدهم ويرصع بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة يصوب ويخطئ ويبين عوار الذين ضلوا الآثار الخطيرة تترتب أقوالهم فإن المناهج المخالفة تقوم حجاباً يحول أصحابها وخالقهم وبارئهم بمقدار تلبَّسوا ضلال ومما يُحمد رحمه أنه قعد قواعد كثيرة جعلها ضابطة للحق ونافية للباطل تلبست ومصححة ذهب الطريق وقد رصدت كثيراً آخر التزمت أضع دونه تعالى دون دوّنه منسوب يجوز شرعاً عقلاً يضع كتابه الأسماء والصفات رأيت كتاباً عنون جامعه بـ «شرح الحسنى» رأيته قصَّر جمع المادة العلمية جهة وأضاف مما نقله القرطبي وغيره المؤلفين مباحث خطأ كبير يضمن ليس قول غفر لنا وله توحيد مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أسماء الله الحسنى لابن القيم
كتاب

أسماء الله الحسنى لابن القيم

ــ مُحَمَّدْ اِبْنْ قَيِّمْ اَلْجَوْزِيَّة

صدر 2000م عن المكتبة التوفيقية
أسماء الله الحسنى لابن القيم
كتاب

أسماء الله الحسنى لابن القيم

ــ مُحَمَّدْ اِبْنْ قَيِّمْ اَلْجَوْزِيَّة

صدر 2000م عن المكتبة التوفيقية
عن كتاب أسماء الله الحسنى لابن القيم:
أسماء الله الحسنى أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله.، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها.

سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد ، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.

وهي أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، إزداد إيمانه وقوي يقينه، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله.

امتدح الله بها نفسه في القرآن الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه، الآية 8)، وحث عليها الرسول محمد ﷺ فقال: "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".

أهمية معرفتها:

معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف على المعرفة بالله، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه، ، وكلما ازداد العبد معرفة بربه، كانت عبادته أكمل، وهو أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه ، وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له في عبادته.

معرفة الله سبب في محبته: تعتبر معرفة الله سبب محبته فتقوى المحبة على قدر قوة المعرفة وتضعف على قدر ضعف المعرفة بالله،وإن قوة المعرفة الله تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والتفقه في معانيها.

معرفة الله سبيل للتوكل عليه: أن معرفة الله والعلم بأن الله خالق الأسباب ومسبباتها ولا خالق غيره ولا مقدر غيره سبب قوي للتوكل على الله، كما أن العلم بتفرد الله بالضر والنفع، والعطاء، والمنع، والخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة كما تقتضي المعرفة بأسماء الله الحسنى يثمر لله عبودية التوكل عليه باطنا وظاهرا، ولأن الرزق بيد الله وحده كما تقتضي معرفة أسماء الله الحسنى، فعلى العاقل التوكل على الله والاعتماد بوعده فان الله كاف لعبده.

معرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها: من لوازم معرفة الله التضرع، والخوف، والذكر القلبي يمتنع انفكاكه عن التضرع والخوف، وفهم معاني أسماء الله هي وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء، والمهابة، والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات، كما يعتبر الخوف من الله من كمال المعرفة بالله لأنه لم يأمن مكر الله.

معرفة الله أكبر عون على تدبر كتاب الله: إن في تدبر معاني أسماء الله وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله، وذلك لأن معرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله يساعد على التدبر وفهم معاني القرآن وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا.

معرفة الله تورث الأدب مع الله: إن معرفة الله يورث حقيقة الأدب مع الله فلا يكون للعبد تقدير إلا ما قدر الله. ولا يكون له مع تقدير الله، إلا الطاعة والقبول والاستسلام، مع الرضى والثقة والاطمئنان.، قال ابن القيم: «إن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا.

ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا».

معرفة الله لها لذة يعرفها من عرف الله: إن لذة معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له والرضا به هو العوض عن كل شيء ولا يتعوض بغيره، فقد حكى عن على بن أبي طالب انه قال «لذة معرفة الله شغلتنى عن لذائذ طعام الدنيا»

هذا كتاب جامع – إن شاء الله – لما تحدث عنه الشيخ العلاّمة أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي الزرعي، ثمّ الدمشقي الشهير بابن قيم الجوزية في باب أسماء الله وصفاته . وهذا الكتاب له مذاق خاص وطعم خاص بين الكتب التي تُعنى بأسماء الله وصفاته.إن الدارس لما دوَّنه ابن القيم في هذا الباب يجده يتحدث عن موضوع خالط نفسه، وسرى إلى شغاف قلبه، فإذا تحدث عنه، فلا تجده اكتفى بالنقل عن غيره، أو اكتفى بالرجوع إلى كتب اللغة، ولكنك تجده يفيض علينا علماً قد تناهى نضجه، واستوى على سوقه، فهو يتحدث عن مجاهدة ومعاناة، فيروعك منه تأصيلات ولفتات ونظرات، تجعلك تطرب لما يورده عليك، وتجد كلامه يسري إلى نفسك تياراً كهربائياً، لا تملك له دفعاً.وهو في ذلك كله يعتمد المنهج الذي كان عليه أهل السنّة والجماعة من الصحابة ومن تبعهم بإحسان من بعدهم، ويرصع ذلك كله بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة، وهو في ذلك يصوب ويخطئ، ويبين عوار الذين ضلوا في هذا الباب، ويبين الآثار الخطيرة التي تترتب على أقوالهم، فإن المناهج المخالفة تقوم حجاباً يحول بين أصحابها وخالقهم وبارئهم، بمقدار ما تلبَّسوا به من ضلال.ومما يُحمد عليه العلاّمة ابن القيم رحمه الله أنه قعد قواعد كثيرة، جعلها ضابطة للحق في هذا الباب، ونافية للباطل الذي تلبست به، ومصححة لما ذهب إليه الذين ضلوا في هذا الطريق، وقد رصدت كثيراً منها في آخر هذا الكتاب.وقد التزمت بأن أضع في هذا الكتاب ما دونه ابن القيم رحمه الله تعالى دون ما دوّنه غيره، فإن الكتاب منسوب إلى ابن القيم وحده دون غيره، فلا يجوز شرعاً ولا عقلاً أن يضع في كتابه ما دوّنه غيره في باب الأسماء والصفات، وقد رأيت كتاباً عنون له جامعه بـ «شرح أسماء الله الحسنى» لابن القيم، وقد رأيته قد قصَّر كثيراً في جمع المادة العلمية من جهة، وأضاف إلى الكتاب كثيراً مما نقله عن القرطبي وغيره من المؤلفين في مباحث أسماء الله وصفاته، وهذا خطأ كبير، فقد كان عليه أن لا يضمن الكتاب ما ليس من قول ابن القيم، غفر الله لنا وله.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

256 مشاهدة هذا الشهر

#448

197K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 464.
المتجر أماكن الشراء
محمد ابن قيم الجوزية ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة التوفيقية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث