📘 ❞  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الثاني عشر: الرعد - النحل ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي اصدار 2006

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الثاني عشر: الرعد - النحل ❝ ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 📖

█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2006 حصريا كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الثاني عشر: الرعد النحل عن مؤسسة الرسالة 2024 النحل: النحل  المؤلف: أبو عبد الله  المحقق: الله المحسن التركي  الناشر: الرسالة تفسير سورة الرعد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ الرَّعْدِ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَجَابِرٍ وَمَدَنِيَّةٌ الْكَلْبِيِّ وَمُقَاتِلٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: مَدَنِيَّةٌ إِلَّا آيَتَيْنِ مِنْهَا نَزَلَتَا بِمَكَّةَ وَهُمَا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:" وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ" [الرعد: 31] [إلى آخرهما] «1» [سورة (13): آية 1] بِسْمِ الرَّحِيمِ المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) قَوْلُهُ تَعَالَى: المر (1) (المر الْكِتابِ) تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهَا (وَالَّذِي إِلَيْكَ) يَعْنِي وَهَذَا الْقُرْآنُ الَّذِي (مِنْ الْحَقُّ) كَمَا يَقُولُ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّكَ تَأْتِي تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَاعْتَصِمْ وَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ قَالَ مُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ حِينَ إِنَّ مُحَمَّدًا أَتَى بِالْقُرْآنِ نَفْسِهِ " وَالَّذِي" مَوْضِعِ رَفْعٍ عَطْفًا عَلَى" آياتُ" أَوْ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَ" الْحَقُّ" خَبَرُهُ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَوْضِعُهُ جَرًّا تَقْدِيرِ: وَآيَاتُ وَارْتِفَاعُ" هَذَا إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ تَقْدِيرُهُ: ذَلِكَ كقوله تعالى:" وَهُمْ يَعْلَمُونَ «2» [البقرة: 147 146] الْحَقَّ الْفَرَّاءُ: وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ" الَّذِي" خَفْضًا نَعْتًا لِلْكِتَابِ كَانَتْ الْوَاوُ يُقَالُ: أَتَانَا الْكِتَابُ عَنْ أَبِي حَفْصٍ وَالْفَارُوقِ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرُ: إِلَى الْمَلِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الْهُمَامِ وَلَيْثِ الْكَتِيبَةِ الْمُزْدَحَمِ «3» يُرِيدُ: إِلَى بْنِ لَيْثِ (وَلكِنَّ يُؤْمِنُونَ) كتب التفاسير وعلوم الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا من باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80