📘 ❞ اعاصير مغرب ❝ كتاب ــ عباس محمود العقاد اصدار 2003

❞ الحب عاطفة شائعة بين الناس .. بل شائعة بين من ينطق وما لا ينطق .. ولسنا نعني الصلة الجسدية التي تنقضى بانقضاء دوافع الفطرة فإن هذه لا تسمى حباً ولا هي من العلاقات القائمة بين فرد بعينه وفرد آخر بعينه .. لانها فوضى مشتركة بين جميع الذكور وجميع الاناث من فصيلة واحدة .. ولكننا نعني الصلة النفسية التي تجمع الفردين معا بعلاقة لا يغنى فيها اي فرد آخر من الفصيلة . ❝

❞ الشباب هو سن احتدام الشعور وهجوم الحياة ولكن اي شباب واي شعور فقد يقضي الفتى اوائل شبابه ولا معنى للحب عنده الا انه وظيفة فزيولوجية مبهمة يساق اليها بغير هداية ولا تمييز .. وقد يطلب الشريك في الحب وهو لا يعلم ما الذي يطلبه فيه ومالذي يأخذه منه ومالذي يعطيه لان الحب عنده جوعة جسدية او نفسية يشبعها اي شريك يصادفه ويلفيه على مثل حاله من الرغبة والاشتياق

. ❝

❞ اذا خفت ظن الناس ظنوا وأكثروا .. وان لم تخفه أكرموك عن الظن فإن شئت هبهم ألف عين ... وإن تشأ فدعهم بلا عين تراك ولا أذن . ❝

❞ الكتاب يتكلم عن الحبيب صلى الله عليه وسلم من عدَة جوانب عبر سرد قصص والتعليق عليها ومقارنة قراراته بشخيات تاريخية كنابليون وهتلتر من ناحية السياسة والحرب، الناشطين لحقوق المرأة من ناحية تعامله مع زوجاته وهكذا. الجوانب الرئيسية هي:
١) العبقرية في الدعوة
٢) العبقرية السياسية
٣) العبقرية العسكرية
٤) العبقرية الإدارية
٥) البلاغة والفصاحة
٦) محمد الزوج
٧) محمد الأب
٨) محمد السيّد
٩) محمد العابد
١٠) محمد في التاريخ

من أهم أسباب كتابة هذا الكتاب، دفاع عن التُهم الموجهة للرسول صلى الله عليه وسلّم في مجالات كثيرة. كتعدد الزوجات، والدعوة بالسيف، إلخ . ❝

❞ إن العقل شيء عظيم، ولكنه يصبح غولًا كريهًا إذا ادعى لنفسه أنه قادر على كل شيء محيط بكل شيء، وأن نسبة هذه القدرة إليه لَهي نمط رديء من الوثنية. فالعقل عند هؤلاء العقليين وثن يعبدونه كما يعبد الوثني حجرًا أو نصبًا، ويعتقد فيه أنه إلَه . ❝