📘 ❞ تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول ❝ كتاب ــ صالح بن فوزان الفوزان اصدار 2001

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 كتاب ❞ تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول ❝ ــ صالح بن فوزان الفوزان 📖

█ _ صالح بن فوزان الفوزان 2001 حصريا كتاب ❞ تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول ❝ عن دار الفضيلة 2025 الفصول: نبذه الكتاب: فإن القواعد الفقهية كما عرفها العلماء هي أصول ومبادئ كلية نصوص موجزة تتضمن أحكاماً تشريعية عامة الحوادث التي تدخل تحت موضوعها وقد صاغ الفقهاء كثيرة بعبارات تحتها فروع من أبواب مختلفة الفقه وألفوا فيها كتباً ومن هذه خمس متفق عليها وقصرها بعضهم أربعة فقط وهي الأربع الأولى سنذكرها إن شاء الله تعالى وهذه هي: القاعدة الأولى: اليقين لا يزول بالشك قال المقري قواعده: المعتبر الأسباب والبراءة وكل ما تترتب عليه الأحكام: العلم ولما تعذر أكثر الصور أقيم الظن مقامه لقربه منه وبقي الشك ملغى الأصل القاعدة: لزوم البناء لمن شك أصلى ثلاثا أو أربعا؟ لأن الأربعة وجبت بيقين ولا تبرأ الذمة إلا ولهذا قلنا: يرفع فروعها: البينة المدعي والأصل القاعدة جاء الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى وسلم قال: الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء الصلاة أيقطع الصلاة؟ حتى يسمع صوتاً ريحاً الولاتي: تشتمل قاعدة العمل باستصحاب وتندرج قاعدة: إلغاء المانع واعتباره المقتضي الشرط القاعدة الثانية: إزالة الضرر يزال أي وجوب عمن نزل به والأصل رواه مالك الموطأ رسول ضرر ضرار الشريعة مبنية جلب المصالح ودفع المفاسد ارتكاب أخف الضررين ومن شرع الزواجر الحدود والضمان ورد المغصوب ضمانه بالتلف والتطليق بالإضرار وبالإعسار الثالثة: المشقة تجلب التيسير كلما وقعت حساً شرعا قوله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78] الأخذ بالأخف والرخص كجواز القصر والجمع والفطر السفر والمشقة قسمان: قسم تنفك عنه العبادة فلا يوجب تخفيفاً قررت معه كالوضوء البرد والصوم الحر وقسم وهو ثلاثة أقسام: فإن كان مرتبة الضروريات عفي إجماعاً إذا فيه هلاك نفس تلف عضو وإن التتميمات "التحسينات" لم يعف مجرد جهد وإن الحاجيات: فمحل خلاف مرض خفيف كتب وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول
كتاب

تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول

ــ صالح بن فوزان الفوزان

صدر 2001م عن دار الفضيلة
تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول
كتاب

تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول

ــ صالح بن فوزان الفوزان

صدر 2001م عن دار الفضيلة
حول
صالح بن فوزان الفوزان ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الفضيلة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب تيسير الوصول إلى قواعد الأصول ومعاقد الفصول:
نبذه عن الكتاب:
فإن القواعد الفقهية -كما عرفها العلماء- هي أصول ومبادئ كلية في نصوص موجزة تتضمن أحكاماً تشريعية عامة في الحوادث التي تدخل تحت موضوعها.
وقد صاغ الفقهاء قواعد كثيرة بعبارات موجزة تدخل تحتها فروع كثيرة من أبواب مختلفة من الفقه، وألفوا فيها كتباً كثيرة ومن هذه القواعد خمس قواعد متفق عليها، وقصرها بعضهم على أربعة فقط، وهي الأربع الأولى التي سنذكرها -إن شاء الله تعالى، وهذه القواعد هي:
القاعدة الأولى: اليقين لا يزول بالشك.
قال المقري في قواعده: المعتبر في الأسباب والبراءة وكل ما تترتب عليه الأحكام: العلم اليقين، ولما تعذر في أكثر الصور أقيم الظن مقامه لقربه منه وبقي الشك ملغى على الأصل. ومن فروع هذه القاعدة: لزوم البناء على اليقين لمن شك أصلى ثلاثا أو أربعا؟ لأن الأربعة وجبت بيقين ولا تبرأ الذمة إلا بيقين، ولهذا قلنا: اليقين لا يرفع بالشك. ومن فروعها: لزوم البينة على المدعي....
والأصل في هذه القاعدة ما جاء في الصحيحين وغيرهما من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة أيقطع الصلاة؟ قال: لا، حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً.
قال الولاتي: وهذه القاعدة تشتمل على قاعدة العمل باستصحاب الأصل، وتندرج تحتها قاعدة: إلغاء الشك في المانع، واعتباره في المقتضي الشرط.
القاعدة الثانية: إزالة الضرر، أو الضرر يزال.
أي وجوب إزالة الضرر عمن نزل به، والأصل في هذه القاعدة ما رواه مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر ولا ضرار.
قال الولاتي: لأن الشريعة مبنية على جلب المصالح ودفع المفاسد، وتندرج تحت هذه القاعدة، قاعدة: ارتكاب أخف الضررين.
ومن فروعها: شرع الزواجر من الحدود، والضمان، ورد المغصوب، أو ضمانه بالتلف، والتطليق بالإضرار، وبالإعسار..
القاعدة الثالثة: المشقة تجلب التيسير.
أي كلما وقعت المشقة حساً جاء التيسير شرعا.
والأصل في هذه القاعدة قوله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78].
ومن فروعها: الأخذ بالأخف والرخص كجواز القصر والجمع والفطر في السفر....
قال الولاتي: والمشقة قسمان: قسم لا تنفك عنه العبادة فلا يوجب تخفيفاً لأن العبادة قررت معه، كالوضوء في البرد والصوم في الحر...
وقسم تنفك عنه وهو ثلاثة أقسام: فإن كان في مرتبة الضروريات عفي عنه إجماعاً كما إذا كان فيه هلاك نفس أو تلف عضو.....
وإن كان في مرتبة التتميمات "التحسينات" لم يعف عنه إجماعاً كما إذا كان فيه مجرد جهد فقط، وإن كان في مرتبة الحاجيات: فمحل خلاف، كما إذا كان فيه مرض خفيف....
الترتيب:

#54K

12 مشاهدة هذا اليوم

#46K

7 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات