📘 ❞ قصة الذبح ❝ كتاب ــ ياسر برهامي

محاضرات مفرغة - 📖 كتاب ❞ قصة الذبح ❝ ــ ياسر برهامي 📖

█ _ ياسر برهامي 0 حصريا كتاب ❞ قصة الذبح ❝ 2024 الذبح: نبذه عن الكتاب: يذكر تعالى خليله إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد قومه سأل ربه أن يهب له ولدًا صالحًا فبشره الله بغلام حليم وهو إسماعيل عليه السلام لأنه أول ولد رأس ست وثمانين سنة عمر الخليل وهذا ما لا خلاف فيه بين أهل الملل ولده وبكره وقوله: { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ } أي: شب وصار يسعى مصالحه كأبيه قال مجاهد: وارتحل وأطاق يفعله أبوه السعي والعمل فلما كان هذا رأى المنام يؤمر بذبح هذا وفي الحديث ابن عباس مرفوعًا: « رؤيا الأنبياء وحي » قاله عبيد عمير أيضًا اختبار عز وجل لخليله يذبح الولد العزيز الذي جاءه كبر وقد طعن السن بعد أمر بأن يسكنه هو وأمه قفر وواد ليس به حسيس ولا أنيس زرع ضرع فامتثل ذلك وتركهما هناك ثقة بالله وتوكلًا فجعل لهما فرجًا ومخرجًا ورزقهما حيث يحتسبان ثم كله قد أفرده بكره ووحيده غيره أجاب وامتثل أمره وسارع إلى طاعته ثم عرض ليكون أطيب لقلبه وأهون يأخذه قسرًا ويذبحه قهرًا { قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى [الصافات: 102] فبادر الغلام الحليم سر والده فقال: يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ الجواب غاية السداد والطاعة للوالد ولرب العباد تعالى: أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ قيل: أسلما استسلما لأمر وعزما وقيل: المقدم والمؤخر والمعنى: تله للجبين ألقاه وجهه محاضرات مفرغة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قصة الذبح
كتاب

قصة الذبح

ــ ياسر برهامي

قصة الذبح
كتاب

قصة الذبح

ــ ياسر برهامي

عن كتاب قصة الذبح:
نبذه عن الكتاب:
يذكر تعالى عن خليله إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد قومه، سأل ربه أن يهب له ولدًا صالحًا، فبشره الله تعالى بغلام حليم، وهو إسماعيل عليه السلام، لأنه أول من ولد على رأس ست وثمانين سنة من عمر الخليل. وهذا ما لا خلاف فيه بين أهل الملل، لأنه أول ولده وبكره.

وقوله: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ﴾ أي: شب، وصار يسعى في مصالحه كأبيه.

قال مجاهد: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ﴾ أي: شب، وارتحل، وأطاق ما يفعله أبوه من السعي والعمل. فلما كان هذا رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يؤمر بذبح ولده.

هذا وفي الحديث عن ابن عباس مرفوعًا: « رؤيا الأنبياء وحي ».

قاله عبيد ابن عمير أيضًا، وهذا اختبار من الله عز وجل لخليله في أن يذبح هذا الولد العزيز الذي جاءه على كبر، وقد طعن في السن بعد ما أمر بأن يسكنه هو وأمه في بلاد قفر، وواد ليس به حسيس ولا أنيس ولا زرع ولا ضرع، فامتثل أمر الله في ذلك، وتركهما هناك ثقة بالله وتوكلًا عليه، فجعل الله لهما فرجًا ومخرجًا ورزقهما من حيث لا يحتسبان.

ثم لما أمر بعد هذا كله بذبح ولده، هذا الذي قد أفرده عن أمر ربه وهو بكره ووحيده الذي ليس له غيره، أجاب ربه، وامتثل أمره، وسارع إلى طاعته، ثم عرض ذلك على ولده ليكون أطيب لقلبه، وأهون عليه، من أن يأخذه قسرًا، ويذبحه قهرًا.

﴿... قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى.. ﴾ [الصافات: 102] .

فبادر الغلام الحليم سر والده الخليل إبراهيم، فقال: ﴿ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ وهذا الجواب في غاية السداد والطاعة للوالد، ولرب العباد.

قال الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴾ قيل: أسلما، أي: استسلما لأمر الله، وعزما على ذلك.

وقيل: هذا من المقدم والمؤخر، والمعنى: تله للجبين، أي: ألقاه على وجهه.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#29K

27 مشاهدة هذا الشهر

#65K

4K إجمالي المشاهدات
ياسر برهامي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية