📘 ❞ تأملات إيمانية في سورة يوسف ❝ كتاب ــ ياسر برهامي اصدار 2004

التفاسير القرآنية - 📖 ❞ كتاب تأملات إيمانية في سورة يوسف ❝ ــ ياسر برهامي 📖

█ _ ياسر برهامي 2004 حصريا كتاب تأملات إيمانية سورة يوسف عن دار القمة ودار الإيمان 2024 : سُورَة يُوسُفَ هي مكَّية تميزت بذكر قصة نبي الله عليه السلام كاملة أسلوب قصصي بديع وهي أطول القرآن سياق واحد ولذلك سميت باسم لاشتمالها قصته وهو الاسم الوحيد لها قيل أنها أول نقلت من مكة إلى المدينة ترتيبها الثّانية عشرةَ بين سّور المُصْحَف بعد هود وقبل الرعد وعدد آياتها مائةٌ وإحدى آيةً اسم السورة الاسم لهذه السورة هو «سورة يوسف» وسبب تسميتها ظاهر لأنها ذكرت كلَّها ولم تذكر قصّته غيرها يذكر اسمه إلّا الأنعام وسورة غافر وقال ابن عاشور: قصّة بمثل ما هذه السّورة الإطناب مكان نزولها «سورة مكية بالإجماع كلها وقيل: إن الآيات الثلاث أوّلها مدنيّةٌ قال جلال الدين السيوطي «الإتقان»: واهٍ لا يلتفت إليه ووردت عدة آثار أن عبد بن عباس وعبد الزبير وعكرمة مولى والحسن البصري وقتادة دعامة والزهري وعلي أبي طلحة وورد فيما يثبت القول بأنها الأحاديث حديث إسلام رافع مالك «أنَّه خرج وابن خالته معاذ عفراء حتَّى قدما مكَّة فلمَّا هبطا الثَّنيَّة رأيا رجلًا تحت شجرةٍ قال: وهذا قبل خروج السِّتَّة الأنصار رأيناه كلَّمناه قلنا: نأتي هذا الرَّجل نستودعه راحلتينا نطوف بالبيت فجئنا فسلَّمنا تسليم أهل الجاهليَّة فردَّ علينا الإسلام وقد سمعت بالنَّبيِّ فأنكرنا فقلنا: أنت؟ «انزلوا» فنزلوا أين الَّذي يدَّعي ويقول يقول؟ «أنا هو» فاعرض فعرض وقال: «من خلق السَّماوات والأرض والجبال؟» خلقهنَّ خلقكم؟» «فمن عمل الأصنام التي تعبدون؟» نحن «الخالق أحقُّ بالعبادة أو المخلوق؟» الخالق «فأنتم أنَّ تعبدكم وأنتم عملتموها والله تعبدوه شيءٍ عملتموه وأنا أدعو عبادة وشهادة إله إلَّا وأنِّي رسول وصلة الرَّحم وترك العدوان وإن غضب النَّاس» فقالا: لو كان تدعو باطلًا لكان معالي الأمور ومحاسن الأخلاق فأمسك البيت فجلس عنده رافعٌ: وجئت فطفت وأخرجت سبعة قداحٍ وجعلت له منها قدحًا فاستقبلت فقلت: اللهمَّ يدعو محمَّدٌ حقًّا فأخرج قدحه سبع مرَّاتٍ فضربت بها فصحت: أشهد وأنَّ محمَّدًا فاجتمع النَّاس عليَّ وقالوا: مجنونٌ رجلٌ صبأ بل مؤمنٌ ثمَّ جئت النَّبيِّ ﷺ بأعلى رآني لقد بوجهٍ ذهبت به فجئت وآمنت وعلَّمنا و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝١﴾ [العلق:1] خرجنا راجعين كنَّا بالعقيق معاذٌ: إنِّي لم أطرق ليلًا قطُّ فبت بنا نصبح أبيت ومعي معي الخير؟! كنت لأفعل وكان رافعٌ إذا سفرًا قدم عرَّض قومه» إلا بعض المحدثين ضعفوا الحديث أخرجه كثير البداية والنهاية وعزاه زرعة الرازي «دلائل النبوة» عقبه: إسناد وسياق حسن وأخرجه الحاكم مستدركه ولكن جعل القصة لرفاعة وليس لأبيه صحيح الإسناد يخرجاه وتعقبه الذهبي فقال: يحيى الشجري صاحب مناكير واعتمد ترتيب نزولها نزلت الحجر واختلف فقيل الثانية والخمسون قول الزهري وقيل الثالثة ونسب عاشور الجمهور سبب نزولها عن سعد وقاص الله: ﴿نَحۡنُ ‌نَقُصُّ عَلَیۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ﴾ الآية «أنزل فتلاه عليهم زمانًا فقالوا: يا قصصت علينا! فأنزل تبارك وتعالى: ﴿الۤرۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِينِ [يوسف:1]إلى قوله: نَقُصُّ عَلَيۡكَ [يوسف:3] فتلاها حدَّثتنا! فـأنزل تعالى: ﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا﴾ [الزمر:23] كلُّ ذلك يؤمرون بالقرآن» رواه إسحاق راهويه مردويه وأبو يعلى والبزار حبان جرير الطبري «تفسيره» والحاكم وسكت علي وحسَّنه حجر العسقلاني وصححه مقبل الوادعي هذه محاولة لتدبر وما فيها معاني عظيمة الوقوف تفسيرها وبيان حقائق وتزكية النفس مواقف بعيدا عما علق بكثير التفاسير المواقف اﻹسرائيليات تهتم دائما بالتفاصيل غير المفيدة القرآنية مجاناً PDF اونلاين علم التفسير توضيح الشيء معناه اهتم المسلمون لفهم آيات هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تأملات إيمانية في سورة يوسف
كتاب

تأملات إيمانية في سورة يوسف

ــ ياسر برهامي

صدر 2004م عن دار القمة ودار الإيمان
تأملات إيمانية في سورة يوسف
كتاب

تأملات إيمانية في سورة يوسف

ــ ياسر برهامي

صدر 2004م عن دار القمة ودار الإيمان
عن كتاب تأملات إيمانية في سورة يوسف :
سُورَة يُوسُفَ هي سُورَة مكَّية، تميزت بذكر قصة نبي الله يوسف عليه السلام كاملة في أسلوب قصصي بديع، وهي أطول قصة في القرآن في سياق واحد، ولذلك سميت باسم نبي الله يوسف لاشتمالها على قصته، وهو الاسم الوحيد لها، قيل أنها أول سورة نقلت من مكة إلى المدينة، ترتيبها الثّانية عشرةَ بين سّور المُصْحَف بعد سورة هود وقبل سورة الرعد، وعدد آياتها مائةٌ وإحدى عشرةَ آيةً.

اسم السورة
الاسم الوحيد لهذه السورة هو «سورة يوسف»، وسبب تسميتها ظاهر لأنها ذكرت قصة يوسف عليه السلام كلَّها، ولم تذكر قصّته في غيرها. ولم يذكر اسمه في غيرها إلّا في سورة الأنعام وسورة غافر، وقال ابن عاشور: ولم تذكر قصّة نبي في القرآن بمثل ما ذكرت قصّة يوسف عليه السلام هذه السّورة من الإطناب.

مكان نزولها

«سورة يوسف» مكية بالإجماع، كلها، وقيل: إن الآيات الثلاث من أوّلها مدنيّةٌ. قال جلال الدين السيوطي في «الإتقان»: وهو واهٍ لا يلتفت إليه.

ووردت عدة آثار في أن سورة يوسف مكية عن عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعكرمة مولى ابن عباس، والحسن البصري، وقتادة بن دعامة، والزهري، وعلي بن أبي طلحة.

وورد فيما يثبت القول بأنها مكية من الأحاديث حديث إسلام رافع بن مالك «أنَّه خرج هو وابن خالته معاذ بن عفراء، حتَّى قدما مكَّة، فلمَّا هبطا من الثَّنيَّة، رأيا رجلًا تحت شجرةٍ، قال: وهذا قبل خروج السِّتَّة من الأنصار. قال: فلمَّا رأيناه كلَّمناه، قلنا: نأتي هذا الرَّجل نستودعه راحلتينا حتَّى نطوف بالبيت. فجئنا فسلَّمنا عليه تسليم أهل الجاهليَّة، فردَّ علينا تسليم أهل الإسلام، وقد سمعت بالنَّبيِّ. قال: فأنكرنا. فقلنا: من أنت؟ قال: «انزلوا».

فنزلوا، فقلنا: أين هذا الرَّجل الَّذي يدَّعي ما يدَّعي، ويقول ما يقول؟ قال: «أنا هو». قلنا: فاعرض علينا الإسلام. فعرض، وقال: «من خلق السَّماوات والأرض والجبال؟» قلنا: خلقهنَّ الله. قال: «من خلقكم؟» قلنا: الله. قال: «فمن عمل هذه الأصنام التي تعبدون؟» قلنا: نحن. قال: «الخالق أحقُّ بالعبادة أو المخلوق؟» قلنا: الخالق. قال: «فأنتم أحقُّ أنَّ تعبدكم، وأنتم عملتموها، والله أحقُّ أن تعبدوه من شيءٍ عملتموه، وأنا أدعو إلى عبادة الله، وشهادة أن لا إله إلَّا الله، وأنِّي رسول الله، وصلة الرَّحم، وترك العدوان، وإن غضب النَّاس».

فقالا: والله لو كان هذا الَّذي تدعو إليه باطلًا، لكان من معالي الأمور، ومحاسن الأخلاق، فأمسك راحلتينا حتَّى نأتي البيت. فجلس عنده معاذ بن عفراء. قال رافعٌ: وجئت البيت فطفت، وأخرجت سبعة قداحٍ، وجعلت له منها قدحًا، فاستقبلت البيت، فقلت: اللهمَّ إن كان ما يدعو إليه محمَّدٌ حقًّا فأخرج قدحه. سبع مرَّاتٍ، فضربت بها سبع مرَّاتٍ، فصحت: أشهد أن لا إله إلَّا الله، وأنَّ محمَّدًا رسول الله. فاجتمع النَّاس عليَّ، وقالوا: مجنونٌ، رجلٌ صبأ. فقلت: بل رجلٌ مؤمنٌ. ثمَّ جئت إلى النَّبيِّ ﷺ بأعلى مكَّة، فلمَّا رآني معاذ بن عفراء، قال: لقد جئت بوجهٍ ما ذهبت به، رافع.

فجئت وآمنت، وعلَّمنا رسول الله ﷺ سورة يوسف و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝١﴾ [العلق:1]، ثمَّ خرجنا راجعين إلى المدينة، فلمَّا كنَّا بالعقيق، قال معاذٌ: إنِّي لم أطرق ليلًا قطُّ، فبت بنا حتَّى نصبح. فقلت: أبيت ومعي ما معي من الخير؟! ما كنت لأفعل. وكان رافعٌ إذا خرج سفرًا ثمَّ قدم عرَّض قومه» إلا أن بعض المحدثين ضعفوا هذا الحديث. الحديث أخرجه ابن كثير في البداية والنهاية وعزاه إلى أبي زرعة الرازي في «دلائل النبوة» وقال عقبه: إسناد وسياق حسن. وأخرجه الحاكم في مستدركه ولكن جعل القصة لرفاعة بن رافع وليس لأبيه، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: يحيى الشجري صاحب مناكير. واعتمد على هذا الحديث من قال إن أول سورة نقلت من مكة إلى المدينة سورة يوسف.

ترتيب نزولها
نزلت بعد سورة هود وقبل سورة الحجر،، واختلف في ترتيبها فقيل الثانية والخمسون وهو قول الزهري، وقيل الثالثة والخمسون ونسب ابن عاشور هذا القول إلى الجمهور.

سبب نزولها

عن سعد بن أبي وقاص، في قول الله: ﴿نَحۡنُ ‌نَقُصُّ عَلَیۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ﴾ الآية. قال: «أنزل الله القرآن على رسول الله ﷺ، فتلاه عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا! فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿الۤرۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِينِ ۝١﴾ [يوسف:1]إلى قوله: ﴿نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ﴾ [يوسف:3] الآية. فتلاها رسول الله ﷺ زمانًا، فقالوا: يا رسول الله، لو حدَّثتنا! فـأنزل الله تعالى: ﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا﴾ [الزمر:23] الآية، كلُّ ذلك يؤمرون بالقرآن».

رواه إسحاق بن راهويه، وابن مردويه، وأبو يعلى، والبزار، وابن حبان، وابن جرير الطبري في «تفسيره»، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وسكت علي الذهبي. وحسَّنه ابن حجر العسقلاني، وصححه مقبل الوادعي.


هذه محاولة لتدبر سورة يوسف وما فيها من معاني عظيمة، بعد الوقوف على تفسيرها، وبيان حقائق الإيمان وتزكية النفس من مواقف القصة، بعيدا عما علق بكثير من التفاسير في هذه المواقف من اﻹسرائيليات التي تهتم دائما بالتفاصيل غير المفيدة


#كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_دروس_قرآنية_. #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_العقيدة_الاسلامية. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_القصص_القرآنية #كتب_ابحاث_قرآنية_ #كتب_معلومات_قرآنية_ #كتب_آحكام_قرآنية_ #كتب_وصايا_قرآنية_ #كتب_ايات_قرانيه #كتب_القراءات_القرأنيه #كتب_الأربعون_القرآنية #كتب_قصص_قرآنية #كتب_الظاهرة_القرآنية #كتب_آداب_قرآنية #كتب_آداب_قرآنية_متنوعة #كتب_آداب_قرآنية_فريدة #كتب_آداب_قرآنية_جميلة #كتب_آداب_قرآنية_عظيمة #كتب_آداب_قرآنية_متعلقة_بعلوم_القرآن_الكريم #كتب_آداب_قرآنية_لحملته #كتب_آداب_قرآنية_لحفظته #كتب_آداب_قرآنية_للعاملين_به #كتب_آداب_قرآنية_للدارسين #كتب_آداب_قرآنية_للمسلمين #كتب_آداب_قرآنية_لأهل_القرآن #كتب_علوم_قرآنية #كتب_آداب_قرآنية_وفوائد #كتب_آداب_قرآنية_وثمرات #كتب_معارف_قرآنية #كتب_فرائد_قرآنية #كتب_كنوز_علمية_قرآنية #كتب_ثمرات_قرآنية #كتب_الإجابة_القرآنية #كتب_تفاسير_قرآنية #كتب_تفسير_آيات_قرآنية #كتب_القراءات_القرآنية #كتب_استخلاص_القراءات_القرآنية #كتب_البوصلة_القرآنية #كتب_القرآنية #كتب_علم_البلاغة_القرانيه
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#9K

74 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 360.
المتجر أماكن الشراء
ياسر برهامي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القمة ودار الإيمان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية