█ _ أحمد بن محمد الصادق النجار 2013 حصريا كتاب الإيمان بما بعد الموت عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 الموت: البعث هو إحياء الله عز وجل الموتى وإخراجهم من قبورهم يوم القيامة ويُسمّى المعاد لإعادة الأرواح إلى الأبدان قال ابن كثير: "البعث وقيام والأجساد القيامة" وقد أمر تعالى نبيه محمداً صلى عليه وسلم ـ وهو المصدوق أن يُقْسم وقوع والجزاء وأنه حق لا ريب فيه وأن بعث الخلق جميعا موتهم يُعجز بل يسير فقال وجل: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}(التغابن:7) "يقول مخبرا المشركين والكفار والملحدين أنهم يزعمون يُبْعثون: {قُلْ عَمِلْتُمْ} أي: لتخبرن بجميع أعمالكم جليلها وحقيرها صغيرها وكبيرها {وَذَلِكَ يَسِيرٌ} بعثكم ومجازاتكم" وقال السعدي: "يخبر عناد الكافرين وزعمهم الباطل وتكذيبهم بالبعث بغير علم ولا هدى منير فأمر أشرف خلقه بربه بعثهم وجزائهم بأعمالهم الخبيثة بالحق فإنه وإن كان عسيراً مُتعذِّراً بالنسبة فإن قواهم كلهم لو اجتمعت ميت واحد ما قدروا ذلك وأما إذا أراد أمراً فإنما يقول له كُنْ فيكون" الإيمان بالبعث: اليقين الجازم الذي يتطرق إليه شك بأن سوف يبعث الخلائق عند قيام الساعة تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ مِن نُّطْفَةٍ مِنْ عَلَقَةٍ مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى يُرَدُّ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا يَبْعَثُ مَن الْقُبُورِ}(الحـج:7:5) "لما ذكر المخالف للبعث المُنكر للمعاد الدليل قدرته يشاهد بدئه للخلق فقال: الْبَعْثِ} {مِّنَ {فَإِنَّا تُرَابٍ} {وَأَنَّ فِيهَا} كائنة فيها مرية الْقُبُورِ} يعيدهم صاروا رمما ويوجدهم العدم" قال السفاريني "لوامع الأنوار البهية": "اعلم أنه يجب الجزم شرعاً العباد ويعيدهم إيجادهم أجزائهم الأصلية وهي التي شأنها البقاء أول العمر آخره ويسوقهم محْشرهم لفصل القضاء هذا ثابت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة" وقال الشيخ عثيمين: "الإيمان حين ينفخ الصور النفخة الثانية فيقوم الناس لرب العالمين {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}(الأنبياء:104) والبعث: دل الكتاب المسلمين" عدم كفر بالله وجل: الإيمان معلوم الدين بالضرورة ومُنْكره خارج الإسلام أجمع المسلمون سلفا وخلفا {وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ خَالِدونَ}(الرعد:2 5) {وَقَالُوا ضَلَلْنَا الأَرْضِ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ}(السجدة:10) {وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ اللّهُ يَمُوتُ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}(النحل:38 40) عبد البر "التمهيد": "وقد أنكر فلا إيمان شهادة وفي ينبغي ويكفي مع القرآن تأكيد الإقرار وجه للإنكار ذلك" القاضي عياض كتابه "الشفا": "وكذلك نقطع بتناسخ وانتقالها أبد الآباد الأشخاص وتعذيبها أو تنعيمها بحسب ذكائها وخبثها وكذلك الحساب فهو كافر بإجماعٍ للنص الأمة صحة نقله متواتراً" تيمية: "وطوائف الكفار والمشركين وغيرهم ينكرون بالكلية يقرّون بمعاد الأجساد بيّن لسان رسوله معاد وردّ والمنكرين لشيءٍ بياناً غاية التمام والكمال" ويقول البهوتي: "وإذا جحد لتكذيبه للكتاب هذا يناقش مسألة الموت" اليوم الآخر مجاناً PDF اونلاين المعتقد الإسلامي نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الاعتقاد الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر وبحسب أحداثه تشمل إنهاء حياة كل البشر والمخلوقات ثم يُبعث ويقوم ويُنشرون يُعرضون للحساب الآلهي عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة بالنار ويسمى بيوم لقيام الأموات أي وذلك لحسابهم ويؤمن أيضا علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط وتقسم صغرى وعلامات كبرى وهذا الركن خاص بالكتب المجانيه القابلة للتحميل موضوع وما يتعلق به