█ _ فرناندو بيسوا 2004 حصريا كتاب راعي القطيع عن دار المناهل 2024 القطيع: ألبرطو كاييرو – «» هي المقام الأول وبالنسبة القراء البرتغاليين مجموعة شعرية صدرت العام 1914 حاملة اسم «الشاعر» البرتو الذي كان قراء الشعر البرتغاليون «يعرفونه» منذ صدور «دكان التبغ» أو يخيّل اليهم أنهم يعرفونه هو سوف يتبين لاحقاً انه حقيقة أمره ليس شخصاً آخر سوى الشاعر البرتغالي وما حصل انكشاف المؤلف الحقيقي لـ نفسه ما أية حال بالنسبة غير الأكثر طرافة وأهمية كتب هذه المجموعة يوم الثامن من آذار (مارس) خلال بضع ساعات وفي الغياب الاستحواذي التام كما ستقول سيرة حياته ومع هذا فإن تعتبر نوعاً الاستكمال لمجموعتين شعريتين أخريين لبيسوا هما «قصائد مجمعة» و»الراعي العاشق» يومها تكاملت الثلاثية مضفية مجداً شعرياً البيرتو سيروي لنا الكتاب الجديد أسباب «اختفائه» يروي الحالة الذهنية والماروائية التي أدت ولادته وهو أمر جعل يبكي كمن ازاء فقدان عزيز حقيقي له علماً أن الوقت توليفة بين «قناعين» آخرين الشاعران المتخيلان ريكاردو ريّيس وألفارو دي كامبو اللذان اعطى اسميهما لنفسه توقيعه لعدد أشعاره وها لمناسبة يكتب دون تردد «اذا لكاييرو قدرة مشاطرة كامبوس مرارته امام هروب الزمن وانسلاله وسهولة العيش فإنه لا يتمتع بالقوة الغنائية تميز أشعاره» فقوة شعر «مادية يتجلى قصائده الجديدة يطالعها القاريء إنه مادي يرتبط بالطبيعة حتى وإن يمتلك حساسية اسلافه الشعراء الإغريق الذين منهم مثلاً اعلى له» ومن الواضح هنا وتحت قناع انما يحاول يعبر تلك المنظومة الفكرية المفهومية يُقيّض للاشياء سياقها تتقاسم ثابتة تتبدل تبدو حقيقتها غريبة النظم البشرية كل الوسائل تمكن رصدها فـ «الاشياء يقول مستنداً تفسير معمق لأشعار أناه الآخر وردت المعنى الوحيد للاشياء» «يتعين يفعل يبتعد طرح اسئلته الثرثارة الاشياء مكتفياً بتركها تتسلل داخله قصيدته وحياته بحيث تصبح حـــياته الداخلية نفسها صورتها أي صورة الأشياء متوحدة بينها مشاركة إياها «صلابتها» دواوين مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ لو عرف البشر كيف يتأملون لغز الحياة، لو تعلموا كيف يشعرون بالتعقيدات الألف التي تتجسس على الروح في كل تفصيل ضئيل من كل فعل، لما ارتكبوا آنئذ أي فعل ـ ولما عاشوا أيضاً . ❝