█ _ لقمان أمين شهربازاري 0 حصريا كتاب ❞ الصحيح المعتبر من تفسير جزء ( عمّ ) سورة النبأ ❝ 2025 النبأ: سُورَةُ هي مكية المفصل آياتها 40 وترتيبها المصحف 78 وهي أول الجزء الثلاثين وسُمي بأول كلمة بها "جزء عم" بدأت بأسلوب استفهام Ra bracket png عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ Aya 1 La نزلت بعد المعارج فضل السورة روى الترمذي عن عكرمة البربري عبد الله بن عباس: "قالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ: يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ قالَ: شيَّبتني هودٌ والواقعةُ والمرسلاتُ وعمَّ يتَسَاءَلُونَ وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" موضوع السورة هذه السورة نموذج لاتجاه هذا بموضوعاته وحقائقه وإيقاعاته ومشاهده وصوره وظلاله وموسيقاه ولمساته الكون والنفس والدنيا والآخرة واختيار الألفاظ والعبارات لتوقع أشد إيقاعاتها أثراً الحس والضمير وهي تفتح بسؤال مثير للاستهوال والاستعظام وتضخيم الحقيقة التي يختلفون عليها أمر عظيم لاخفاء فيه ولا شبهة ويعقب بتهديدهم يوم يعلمون حقيقته : ﴿عَمَّ يَتَسَاۤءَلُونَ؟ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ثُمَّ سَيَعۡلَمُونَ!﴾ ومن ثم يعدل السياق المعنى الحديث ويدعه لحينه ويلفتهم إلى ما هو واقع بين أيديهم وحولهم ذوات أنفسهم وفي حولهم يدل وراءه ويوحى بما سيتلوه ﴿أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَـٰدࣰا وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادࣰا وَخَلَقۡنَـٰكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتࣰا ٱلَّیۡلَ لِبَاسࣰا ٱلنَّهَارَ مَعَاشࣰا وَبَنَیۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعࣰا شِدَادࣰا سِرَاجࣰا وَهَّاجࣰا وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَ ٰتِ مَاۤءࣰ ثَجَّاجࣰا لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبࣰّا وَنَبَاتࣰا وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا ﴾ ومن الحشد الحقائق والمشاهد والصور والإيقاعات يعود بهم ذلك العظيم الذي هم مختلفون والذي هددهم به ! ليقول لهم ماهو ؟ وكيف يكون ﴿إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِیقَـٰتࣰا یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجࣰا وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَاۤءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَ ٰبࣰا وَسُیِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ سَرَابًا ﴾ ثم مشهد العذاب بكل قوته وعنفه ﴿إن جهنم كانت مرصاداً للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا لايذوقون برداً ولاشراباً إلا حميماً وغساقاً جزاء وفاقا إنهم كانوا لايرجون حساباً وكذبوا بآياتنا كذاباً وكل شيء أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم عذاباً﴾ > ومشهد النعيم وهو يتدفق تدفقاً لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا: حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا وَكَأْسًا دِهَاقًا لَا يَسْمَعُون فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا﴾ وتختم بإيقاع جليل المشهد يعرض وبإنذار وتذكير قبل أن يجيء اليوم الجليل رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون أذن له وقال صواباً الحق فمن شاء اتخد ربه إنا أنذرناكم عذاباً قريباً ينظر المرء قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت تراباً يتساءلون عنه وذلك سيكون ! هذا الكتاب قيمة علمية ودينية حيث يتضمن دقيق مفصل لايات الذكر الحكيم النبأبشكل شيق يجذب انتباه القراء يفسر النبا عم وهى وعدد اياتها اربعون ويوضح مناسبتها لما قبلها وسبب نزولها بعث الرسولاخبر المشركين بتوحيد والبعث الموت وتساءل بينهم فيما دعا اليه الرسول النبوةو فانزل التفاسير القرآنية مجاناً PDF اونلاين علم التفسير توضيح الشيء وبيان معناه اهتم المسلمون لفهم آيات القرآن هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل